عقدت بمقر الجامعة القاسمية

أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل يتلقون ورشا في «ماذا ستصبح غداً؟»

أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل يتلقون ورشا في «ماذا ستصبح غداً؟»


التقى أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل على هامش مشاركتهم في الورش التي نفذتها دائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة بسعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية وذلك في مقر الجامعة ظهر أمس. والتقى الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية بأطفال الوطن العربي من البرلمان خلال زيارتهم للجامعة ورحب بهم ضيوفا على إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وتمنى لهم التوفيق في برنامج عملمهم وما سيطرحونه من أراء وتوصيات خلال جلستهم الرابعة المقبلة والتي تناقش موضوع الأمن الغذائي . وأشاد برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في حرصه على دعمه للطفولة العربية من خلال المؤسسات التي ترعاهم وتلبي احتياجاتهم وتعدهم للمستقبل كما في البرلمان العربي للطفل مؤكدا أن الجامعة القاسمية وكافة المؤسسات والجهات المختلفة ترحب بزيارات الأطفال إليها لتعرفهم عن أدوارها وما تقدمه من عطاء كبير في سياق ما يوليه حاكم الشارقة من دعم واهتمام لبناء الإنسان على أرض الشارقة . وكان أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل قد شاركوا في عدد من الورش التي نظمتها دائرة الخدمات الاجتماعية بحكومة الشارقة في مقر الجامعة القاسمية صباح أمس وتضمنت عددا من المحاور التي هدفت لتأهيل أطفال البرلمان بعدد من البرامج التي تتلاقى مع أهداف بناء شخصيتهم وتكوينها وتسهم في تمكينهم من أداء دورهم البرلماني المعبر عن كافة أطفال الوطن العربي.

وتمحور عنوان الورش تحت عنوان ماذا ستصبح غداً والتي تعزز من ثقة الأطفال في حاضرهم واستعدادهم للمستقبل وهم أكثر ثقافة وعلما وتمكنا من كافة المهارات وتحليهم بالقيم ليسهموا في بناء شخصياتهم ونهضة أوطانهم .

وقدمت الورش في قاعات الجامعة القاسمية وتناولت عددا من المحاور التي عكست خبرات كوادر الدائرة في تقديمهم لاكتشاف الهوايات والمهارات لدى الأطفال بجانب التعرف على طموحهم من خلال مناقشتهم في هواياتهم ومجالاتهم واكسابهم الشعور بالوطنية والثقة بالذات من خلال النقاشات والتمارين المعززة . وتلقى الأطفال في ضوء تلك الورش تعاريف عن المستقبل والمساهمة في بناء الوطن والسفر نحو المستقبل بجانب التطرق إلى القراءة وأهميتها في حياة الطفل والتحفيز على القراءة وصولا إلى الإبداع والتمكن في مختلف الساحات الأدبية . وتضمنت إحدى الورش بين السلامة الرقمية من حيث التعريف بها والاستخدام الآمن لوسائل التكنولوجيا وصور التعامل مع مواقع الانترنت والتطرق إلى سلبيات التعامل مع شبكة الانترنت بجانب مناقشة الأطفال في الخطوات التي تحقق السلامة الرقمية وآلية التصرف في حالة التعرض للتهديد أو الخطر أو الابتزاز الإلكتروني وطرح الوقاية منه.