بحضور مجموعة من الدبلوماسيين وأبرز خبراء الشؤون الخارجية
أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية تستضيف المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي
تستضيف أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الرائد لتطوير القدرات والبحوث والقيادة الفكرية في المجال الدبلوماسي بدولة الإمارات، النسخة 47 للمنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي خلال الفترة من 4 إلى 5 نوفمبر الجاري.
وسيعقد المنتدى رفيع المستوى، الذي سيحضره دبلوماسيون وخبراء في مجالات الشؤون الخارجية من المؤسسات الأعضاء في المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسيسلط الضوء على مختلف المواضيع المحورية والتحديات المحيطة بدبلوماسية القرن الحادي والعشرين.
تأسس المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي من قبل مجموعة من معاهد التدريب الأكاديمي والدبلوماسي في عام 1972، ليكون بمثابة اجتماع سنوي للعمداء والمديرين. ويرتبط المنتدى بشبكة واسعة من الشراكات منذ تأسيسه، وقد توسعت عضويته لتشمل رؤساء المعاهد الأكاديمية المخصصة لدراسة العلاقات الدولية والدبلوماسية، والمعاهد المعتمدة لتدريب الدبلوماسيين الرسميين من 56 دولة ويجمع ممثلين من ست قارات.
وتعليقاً على استضافة المنتدى في أبوظبي، قال سعادة برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: "نحن فخورون باستضافة المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي هنا في أبوظبي. ونتطلع في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية للترحيب بأبرز الخبراء في مجالات الدبلوماسية والشؤون الخارجية الذين سيعقدون جلسات نقاش مثمرة في هذا المنتدى المميز."
وأضاف ليون: "مهمتنا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية هي تدريب وتمكين الدبلوماسيين المستقبليين الذين سيمثلون وطنهم على الساحة الدولية، حيث أن تزويد الدبلوماسيين بالمهارات والمعارف اللازمة لدبلوماسية القرن الحادي والعشرين من أهم أولويات فريق العمل في الأكاديمية، ونتطلع إلى أن يشكل المنتدى إضافة مميزة لنا ولضيوفنا المحليين والدوليين، بالإضافة إلى هيئة التدريس في الأكاديمية التي ستنقل هذه المعارف القيمة لدبلوماسيي المستقبل."
وسيناقش المشاركون من دولة الإمارات والعالم في نسخة هذا العام من المنتدى؛ مستقبل الدبلوماسية في عالم ما بعد جائحة كوفيد 19 وسبل الحفاظ على دورها الجوهري لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن مناقشة الدبلوماسية الرقمية والحاجة إلى التكيف مع المحيط التكنولوجي المتغير. وستشمل أجندة المنتدى كذلك أهمية إدراج المهارات التكنولوجية في برامج التدريب الدبلوماسي، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى مثل المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي والحوكمة الدولية.
وتقام على هامش المنتدى جلسات حوارية لمناقشة الاتفاق الإبراهيمي للسلام وإمكانية تحقيق نقلة نوعية في الموقف الجيوسياسي. كما ستتطرق الجلسات إلى التطورات الحاصلة في أفغانستان، وذلك فضلاً عن مناقشة الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي باعتباره من أهم المواضيع المطروحة على الساحة الدولية في الوقت الراهن.
وسيعقد المنتدى رفيع المستوى، الذي سيحضره دبلوماسيون وخبراء في مجالات الشؤون الخارجية من المؤسسات الأعضاء في المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي في مقر أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسيسلط الضوء على مختلف المواضيع المحورية والتحديات المحيطة بدبلوماسية القرن الحادي والعشرين.
تأسس المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي من قبل مجموعة من معاهد التدريب الأكاديمي والدبلوماسي في عام 1972، ليكون بمثابة اجتماع سنوي للعمداء والمديرين. ويرتبط المنتدى بشبكة واسعة من الشراكات منذ تأسيسه، وقد توسعت عضويته لتشمل رؤساء المعاهد الأكاديمية المخصصة لدراسة العلاقات الدولية والدبلوماسية، والمعاهد المعتمدة لتدريب الدبلوماسيين الرسميين من 56 دولة ويجمع ممثلين من ست قارات.
وتعليقاً على استضافة المنتدى في أبوظبي، قال سعادة برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: "نحن فخورون باستضافة المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي هنا في أبوظبي. ونتطلع في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية للترحيب بأبرز الخبراء في مجالات الدبلوماسية والشؤون الخارجية الذين سيعقدون جلسات نقاش مثمرة في هذا المنتدى المميز."
وأضاف ليون: "مهمتنا في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية هي تدريب وتمكين الدبلوماسيين المستقبليين الذين سيمثلون وطنهم على الساحة الدولية، حيث أن تزويد الدبلوماسيين بالمهارات والمعارف اللازمة لدبلوماسية القرن الحادي والعشرين من أهم أولويات فريق العمل في الأكاديمية، ونتطلع إلى أن يشكل المنتدى إضافة مميزة لنا ولضيوفنا المحليين والدوليين، بالإضافة إلى هيئة التدريس في الأكاديمية التي ستنقل هذه المعارف القيمة لدبلوماسيي المستقبل."
وسيناقش المشاركون من دولة الإمارات والعالم في نسخة هذا العام من المنتدى؛ مستقبل الدبلوماسية في عالم ما بعد جائحة كوفيد 19 وسبل الحفاظ على دورها الجوهري لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن مناقشة الدبلوماسية الرقمية والحاجة إلى التكيف مع المحيط التكنولوجي المتغير. وستشمل أجندة المنتدى كذلك أهمية إدراج المهارات التكنولوجية في برامج التدريب الدبلوماسي، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى مثل المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي والحوكمة الدولية.
وتقام على هامش المنتدى جلسات حوارية لمناقشة الاتفاق الإبراهيمي للسلام وإمكانية تحقيق نقلة نوعية في الموقف الجيوسياسي. كما ستتطرق الجلسات إلى التطورات الحاصلة في أفغانستان، وذلك فضلاً عن مناقشة الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي باعتباره من أهم المواضيع المطروحة على الساحة الدولية في الوقت الراهن.