رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
ألمودوفار يأمل من فيلمه تضميد جروح الحرب الأهلية الإسبانية
يعود بيدرو ألمودوفار مع "مادريس باراليلاس" المرشّح للأسد الذهبي في مهرجان البندقية إلى موضوعين عزيزين على قلبه، هما النساء وعلاقات النسب، على أمل أن يساعد فيلمه هذا على تضميد الجروح التي خلّفتها الحرب الأهلية في إسبانيا.
وافتتح "مادريس باراليلاس" الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي. وتعاون فيه المخرج البالغ من العمر 71 عاما مع ممثلته المفضلة بينيلوبي كروث (47 عاماً) التي منحها دوراً رئيسياً جديداً.
وتؤدي كروث في هذا الفيلم دور جانيس (في لفتة إلى المغنية جانيس جوبلين)، وهي مصوّرة أربعينية تحبل من صديق متزوّج هو عالم آثار وعدها بالعثور على رفات والد جدّها الذي فُقد أثره في بداية الحرب الإسبانية الأهلية في مسقط رأسه، ونبشه.
وهو موضوع مستجدّ في إسبانيا حيث تسعى الحكومة إلى التقدّم في العمل على الذاكرة الوطنية ونبش رفات آلاف الضحايا من المقابر الجماعية حيث دفنوا إبّان ديكتاتورية فرنكو. وبحسب تقديرات مؤرخين وأحفاد للضحايا، يرقد في هذه المقابر الجماعية رفات أكثر من 100 ألف من ضحايا الحرب الأهلية (1936-1939) التي خرج منها فرنكو منتصراً وحكم إسبانيا بقبضة من حديد حتّى وفاته سنة 1975.