نجحت شركة أليك للطاقة في توقيع عقد لتوفير حلول للطاقة الشمسية الكهروضوئية للمقر الرئيسي الجديد لهيئة كهرباء ومياه دبي في منطقة الجداف بدُبي.  وتعليقاً على هذا الخبر، قال جيمس ستيوارت، المدير العام لشركة أليك للطاقة: “لقد كان الفوز بهذا المشروع بمثابة تأكيد واضح على قدرة شركة أليك للطاقة على توفير حلول أكثر ابتكاراً وأقل تكلفةً،  من أجل تلبية الأهداف الصافية الطموحة التي حددتها “ديوا”. ومن خلال توفيرنا لحلولٍ تُبرز مدى التزام “ديوا” باستخدام الطاقة النظيفة، فإننا ندعم أيضاً أهداف الحكومة المتمثلة في الوصول إلى نسبة إمدادات طاقة نظيفة تبلغ 50٪ خلال السنوات الثلاثين المقبلة.»

ومن أجل بلوغ أقصى قدر من الإمكانات التي توفرها حلول الطاقة الشمسية، قدمت شركة أليك للطاقة حلاً متعدد المستويات يتضمن تسليم 21,139 متراً مُربعاً من الألواح الكهروضوئية أعلى سطح المبنى، و1,021 متراً مربعاً من اللوحات الكهروضوئية المتكاملة في واجهة المبنى، إضافةً إلى 1,923 مترأً مربعاً من الجُنيحات الزجاجية ومُجّمِعي الألياف البصرية، والألواح الكهروضوئية المظللة والأشجار الشمسية، والتي سوف تُولِّد مجتمعة عند الانتهاء من تنفيذها 4.8 ميغاواط للحِمل الذِروي، مما سيضمن بلوغ المقر الجديد أهدافه الصفرية الصافية في غضون عشر سنوات أو أقل. وتعمل شركة أليك للطاقة جنباً إلى جنب مع شركاء آخرين، مثل مجموعة غنتوت للنقل والمقاولات العامة - المقاول الرئيسي للمشروع - وشركة أتكنز للاستشارات الهندسية، على تصميم ألواح شمسية محمولة ذات شفافية عالية كي تتناسب مع التصميم المعماري المذهل للمبنى. وقد صرحت “ديوا” أن المبنى سيكون “أطول وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم.» وأضاف جيمس ستيوارت قائلاً: “لقد قمنا باستخدام خلايا الطاقة الشمسية الأكثر كفاءةً وتطوراً في العالم لهذا المشروع، وسوف تقوم مُختبرات معتمدة بإجراء العديد من اختبارات الأداء الدقيقة واختبارات صارمة لضوابط الجودة والمتانة قبل تصنيع الألواح الكهروضوئية. ويُعد هذا المشروع بتصميمه المتكامل هو بالفعل أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الطاقة الشمسية.»

ستُغطي مساحة المباني الخاصة بالمشروع، الذي يحمل اسم “الشراع”، أكثر من مليوني قدم مربع موزعة على 15 طابقاً، بالإضافة إلى الطابق السفلي وأربع طوابق مخصصة لمواقف السيارات، بمساحة إجمالية تكفي لاستيعاب أكثر من 5000 شخص في نفس الوقت. وقد تم تصميم المبنى ليكون مصنفا كمبنى بلاتيني وفقاً لنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED، حيث سيستهلك مبنى “الشراع” كمية طاقة أقل من تلك التي سيُوَلِّدها، بادئاً بذلك عصراً جديداً من المباني الحكومية.

وقد قال سعادة السيدسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي وقت منح المشروع: “نحن نعمل على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر. ومن خلال بناء مبنى “الشراع”، نضع معياراً عالمياً جديداً للمباني التي تحقق التوازن بين البيئة والتنمية، لحماية حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة. ويأتي هذا المشروع متسقاً مع رؤية الإمارات 2021 والتي تهدف لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل دول العالم، كما يدعم خطة دبي 2021 لجعل دبي المكان المُفضل للعيش والعمل والمقصِد المفضَل للزائرين.»