اطلقت الجامعة الأمريكية في الشارقة برنامج دكتوراة جديد في علوم المواد والهندسة يهدف إلى تطوير الخبرات الإقليمية والمساهمة في البحوث والابتكار ووضع الحلول المستدامة بما يخدم قطاعات الرعاية الصحية والطاقة والبنية التحتية.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في خريف 2020 تحت إشراف فريق متعدد التخصصات من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين المؤهلين في مجالات العلوم والتصميم والهندسة.
وحصل البرنامج على اعتراف من قسم شؤون التعليم العالي في وزارة التربية والتعليم في الدولة ويمكن للطلبة التسجيل للدراسة بدوام كامل أو جزئي، وتقدم الجامعة مساعدات كاملة للطلبة المؤهلين بدوام كامل على أساس تنافسي تغطي التكلفة الكاملة للرسوم الدراسية وبدل المعيشة. وأكد الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة، ضرورة البرنامج لمواجهة التحديات العالمية الكبرى في مجال الأمن الصحي والأوبئة والتغيرات البيئية المتسارعة وتحديد مصادر طاقة بديلة مستديمة.
وأضاف أن الجامعة الأمريكية في الشارقة ملتزمة بتطوير الجيل القادم من الخبراء والباحثين في العلوم والهندسة والتصميم لإيجاد حلول لآثار هذه الأزمات، وأن برنامج الدكتوراه في علوم المواد والهندسة يقدم فرصاً هائلة في هذا الصدد.
ويوفر البرنامج الفرصة للباحثين في المشاركة في مجالات بحثية متنوعة بما في ذلك مجال المواد المتقدمة والمتطورة والتي تتضمن دراسة المواد النانوية في مجالات الإلكترونيات والرعاية الصحية، ومواد الطاقة والبيئة والتي تتضمن التقنيات الخضراء، ودراسة الهياكل التي تتضمن بناء نظم البنية التحتية المستدامة والنمذجة والمحاكاة التحليلية والحاسوبية.
وأوضح الدكتور عنبتاوي أن البرنامج يسمح بالمشاركة في المساعي البحثية التي تساعد إمارة الشارقة ودولة الإمارات على التحرك قدما نحو اقتصاد قائم على المعرفة، والذي سيكون له تأثير إيجابي على تحسين نوعية الحياة بشكل عام.
ويعد برنامج الدكتوراه في علوم المواد والهندسة إضافة جديدة لمجموعة برامج الدراسات العليا المتنوعة التي تطرحها الجامعة، يشارك فيه أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة من مختلف التخصصات والخبرات البحثية بما في ذلك الفيزياء والكيمياء والهندسة المعمارية.