أمم أفريقيا.. الكبار وطموح القوى الجديدة يرسمان ملامح دور الـ16

أمم أفريقيا.. الكبار وطموح القوى الجديدة يرسمان ملامح دور الـ16

تظهر منافسات دور الـ16 للنسخة 34 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير -كانون الثاني الجاري إلى 11 فبراير -شباط المقبل بوجهين مختلفين.
تقام منافسات الدور الثاني من المونديال الأفريقي بثماني مواجهات خلال أربعة أيام متتالية خلال الفترة بين يومي 27 و30 يناير -كانون الثاني الجاري.
ويشهد هذا الدور مواجهات من العيار الثقيل تنذر بخروج منتخبات عريقة سبق لها التتويج باللقب خاصة في ظل وجود أربع مواجهات مباشرة بين فرق سبق لها الفوز بكأس أمم أفريقيا.
تنطلق مرحلة الأدوار الإقصائية بصدام قوي بين منتخبي نيجيريا والكاميرون، في تكرار لنهائي البطولة في نسخة عام 2000 التي أقيمت في بنيجيريا وغانا وانتهت بتتويج أسود الكاميرون بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويأمل ريجبورت سونغ مدرب منتخب الكاميرون في الدفاع عن إرث بلاده الفائزة باللقب القاري 5 مرات آخرها في عام 2017 أما البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني لمنتخب نيجيريا يحلم بإهداء “النسور” اللقب الرابع بعد آخر تتويج في عام 2013.
وسيكون منتخب السنغال حامل اللقب في النسخة الأخيرة بالكاميرون 2022 والفائز به لأول مرة في تاريخه على موعد مع اختبار محفوف بالمخاطر أمام كوت ديفوار منظم البطولة والذي تأهل بسيناريو مثير بانتزاعه البطاقة الأخيرة لأفضل أربع فرق تحتل المركز الثالث.
استهل رجال المدرب السنغالي آليو سيسيه حملة الدفاع عن اللقب بنتائج مميزة بثلاثة انتصارات متتالية تجعلهم مرشحين بارزين للفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي. أما منتخب الأفيال الإيفوارية فقد أفلت من درس قاس للغاية ويحلم بتتويج جديد باللقب على أرضه ووسط جماهيره بعدما سبق أن فاز بالكأس مرتين في عامي 1992 و2015. ويبرز منتخب المغرب رابع العالم أيضاً في صدارة الترشيحات بعد إنجازه التاريخي في مونديال قطر 2022 حالماً بتتويج ثان بعد لقب وحيد في عام 1976. ولكن “أسود أطلس” أيضاً على موعد مع مواجهة بطل سابق عندما يلاقي جنوب أفريقيا الفائز بالكأس عند استضافة البطولة في عام 1996.
ورغم احتلاله وصافة المجموعة الثانية إلا أن منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز باللقب برصيد 7 مرات آخرها في عام 2010 تأهل بشق الأنفس لدور الـ16 بعد ثلاثة تعادلات أمام موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بنتيجة واحدة 2-2.
واجه المدرب البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر انتقادات عديدة لمستوى “الفراعنة” في الدور الأول لكنه يأمل في كسر عقدة هذا الجيل الذي خسر المباراة النهائية مرتين في عامي 2017 و2022.
وسيكون المنتخب المصري على موعد أيضاً مع مواجهة الكونغو الديمقراطية التي سبقت أن فازت باللقب مرتين في عامي 1968 و1974.
إلا أن منتخب مصر يتسلح بالتفوق في المواجهات المباشرة خلال السنوات الأخيرة بالفوزعلى نظيره الكونغولي بنتيجة 2-0 في الدور الأول بنسخة 2019 في مصر وقبلها إقصائه من دور الـ16 في نسخة 2006 التي أقيمت أيضاً في مصر بالفوز عليه بنتيجة 4-1.
أما المواجهات الأربع الأخرى في دور الـ16 فإنها ترفع شعار الطامحين لتغيير خريطة المنافسة في القارة السمراء حيث تجمع بين ثمانية منتخبات لم يسبق لها الفوز باللقب. فاجأ منتخب أنغولا الجميع بعروض مميزة وتصدر المجموعة الرابعة ليلاقي منتخب ناميبيا الذي تجاوز الدور الأول لأول مرة في تاريخه بفضل فوز استثنائي على تونس في الجولة الأولى. كما وضع منتخب الرأس الأخضر نفسه بين الكبار وأحرج العملاقين مصر وغانا في الدور الأول ليتصدر المجموعة الثانية ويتأهل لملاقاة منتخب موريتانيا الذي تأهل أيضاً للأدوار الإقصائية لأول مرة في تاريخه. وفي مواجهة تبدو متكافئة يصطدم منتخب مالي بنظيره بوركينا فاسو الذي اعتاد اللعب في الأدوار الإقصائية في السنوات الأخيرة وكاد أن يلامس المجد في عام 2013 لكنه خسر المباراة النهائية أمام نيجيريا. وحافظ منتخب غينيا الاستوائية على عادته بإحراج الكبار في كأس أمم أفريقيا وجاء الدور هذه المرة على منتخبي نيجيريا وكوت ديفوار حيث تعادل معه النسور بصعوبة بالغة بينما انهار أمامه الأفيال برباعية نظيفة كاد أن تطيح بمنظم البطولة من الدور الأول قبل أن يتأهل ضمن أفضل أربعة ثوالث.
وسيكون منتخب غينيا الاستوائية على موعد مع مواجهة غينيا الذي كان أفضل إنجازاته وصافة النسخة العاشرة في عام 1976 بإثيوبيا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot