منصور بن زايد: المتحف يعكس رؤية الإمارات نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش
أم تواجه السجن.. بسبب صور زعماء كوريا الشمالية
تخضع أم في كوريا الشمالية للتحقيق من جانب السلطات الأمنية لتحديد مدى استحقاقها لعقوبة السجن، بعد أن علمت سلطات بيونغ يانغ أنها دخلت لمنزلها المحترق لتنقذ أطفالها من الموت، لكنها لم تنقذ صور زعماء كوريا الشمالية المعلقة على الحائط.وشب حريق كبير بمنزل تسكنه عائلتان في قرية بمقاطعة هاميونغ القريبة من الحدود مع الصين، وكان كل من الأبوين في العائلتين خارج المنزل للعمل أو قضاء الحاجات المنزلية.
وبعد تحذير من باقي السكان، عادت كل من الوالدتين إلى منزلهما المشترك المحترق، ودخلتا لإنقاذ الأطفال، إلا أنه يبدو أن واحدة منهما نسيت في خضم الأحداث أن تنتزع صور الزعيم كيم يونغ أون وباقي الزعماء السابقين من على الحائط، أو أنها لم تكن تمتلك الوقت الكافي لإنقاذ كل من الأولاد والصور، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحتجز السلطات الأم حاليا لإنهاء التحقيقات، وهذا تركها غير قادرة على زيارة أطفالها الذي تعرضوا لحروق بالغة، كما أنها لا يمكنها شراء بعض المضادات الحيوية التي طلبتها المستشفى من أجل علاج الأطفال.
وتتردد الروايات عن رغبة بعض الجيران في مساعدة الأم، إلا أن هذه الرغبة لم تترجم إلى مساعدة حقيقية، نظرا لخوف الجميع من تقديم أي نوع من المساعدة أو حتى إبداء أي قدر من التعاطف مع الأم المتهمة، لتلافي غضب السلطات والتعرض للعقوبة.
وبعد تحذير من باقي السكان، عادت كل من الوالدتين إلى منزلهما المشترك المحترق، ودخلتا لإنقاذ الأطفال، إلا أنه يبدو أن واحدة منهما نسيت في خضم الأحداث أن تنتزع صور الزعيم كيم يونغ أون وباقي الزعماء السابقين من على الحائط، أو أنها لم تكن تمتلك الوقت الكافي لإنقاذ كل من الأولاد والصور، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتحتجز السلطات الأم حاليا لإنهاء التحقيقات، وهذا تركها غير قادرة على زيارة أطفالها الذي تعرضوا لحروق بالغة، كما أنها لا يمكنها شراء بعض المضادات الحيوية التي طلبتها المستشفى من أجل علاج الأطفال.
وتتردد الروايات عن رغبة بعض الجيران في مساعدة الأم، إلا أن هذه الرغبة لم تترجم إلى مساعدة حقيقية، نظرا لخوف الجميع من تقديم أي نوع من المساعدة أو حتى إبداء أي قدر من التعاطف مع الأم المتهمة، لتلافي غضب السلطات والتعرض للعقوبة.