رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة ..الإعلان عن خطة أدنوك للاستدامة 2030
أهداف طموحة تعزز الدور الرائد للمجموعة في الإنتاج المسؤول للطاقة
-- الحد من استهلاك المياه العذبة في العمليات إلى أقل من 0.5 % من إجمالي استهلاك المياه
-- خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 25 % بحلـول 2030
-- زراعة 10 ملايين شتلة من أشــجار القرم «المانغــروف» لتعزيـز التنــوع البيولوجي
كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” أمس عن خطتها الشاملة للاستدامة 2030 التي تهدف لترسيخ دورها الريادي في الإنتاج المسؤول للطاقة وتعزيز التزامها الدائم بالمحافظة على البيئة.جاء ذلك خلال كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك “ ومجموعة شركاتها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته: “تعكس أهداف أدنوك في مجال الاستدامة التزامنا بمبدأ الإنتاج المسؤول للطاقة الذي ترسخ في نهج أعمالنا منذ تأسيس الشركة في عام 1971 وذلك بفضل رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي دعا دائماً لترسيخ الاستدامة وحماية النظم البيئية والطبيعية في الدولة».
وأضاف: “تعتمد استراتيجيتنا في مجال الاستدامة نهجاً متكاملاً يشمل جوانب أعمالنا كافة ومساهمتنا في الاقتصاد، والبيئة، والكوادر البشرية التي تعد أثمن أصولنا. ونحن مستمرون بالعمل على تعزيز أدائنا البيئي فيما نسعى لتوسعة عملياتنا التشغيلية لضمان قدرتنا على توفير المزيد من الطاقة مع المحافظة على خفض مستوى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري لعقود مقبلة».
وتابع: “نركز على تعزيز دور أدنوك كمحرك رئيس لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات من خلال برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، مستفيدين في ذلك من الفِكر الابتكاري والريادي، واستشراف المستقبل مع استمرار التركيز على أمن وصحة وسلامة كوادرنا البشرية وأصولنا وعملياتنا التشغيلية. ومن خلال البناء على إرث عريق يمتد إلى خمسين عاماً من الإنتاج المسؤول للطاقة، ستواصل أدنوك العمل والتعاون مع الجهات المعنية لإعطاء الأولوية للاستدامة، كما سنواصل تنفيذ استثمارات كبيرة في اعتماد أحدث التقنيات لتحسين الأداء البيئي».
وتشمل “خطة أدنوك للاستدامة “ مجموعة من الأهداف التي تدعم رؤية الشركة في ترسيخ مكانة رائدة لنفسها في هذا المجال بين شركات النفط والغاز مع استمرار التركيز على زيادة القيمة والعائد الاقتصادي لدولة الإمارات. كما تعزز هذه الخطة أداء الشركة القوي الملتزم بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة فيما تسعى لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتحقيق أهداف استراتيجتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي. وتتماشى أهداف أدنوك للاستدامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن الاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وزيادة الفرص الاقتصادية.
وضمن جهود أدنوك لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، تخطط الشركة لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2030 لترسيخ مكانتها ضمن المنتجين الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم. وبحسب تقرير الأداء البيئي للاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز، تعد أدنوك من الشركات الخمس الأقل إطلاقاً للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، كما أنها من أقل شركات النفط والغاز في كثافة إطلاق غاز الميثان وذلك بنسبة تبلغ 0.01%.
وتلتزم أدنوك أيضاً بالحد من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، حيث تستخدم حالياً مياه البحر بنسبة أكثر من 99% لأغراض التبريد، لتعمل بعد ذلك على تصريفها في البحر بعد إخضاعها لسلسة من عمليات المعالجة لضمان الامتثال والتقيد التام بأفضل معايير وشروط تصريف المياه المعالجة في البحر.
كما أكدت أدنوك التزامها المستمر بدعم وحماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية البرية والبحرية في أبوظبي وجميع المناطق التي تعمل فيها وضمان حماية البيئة المحلية في المجالات كافة. وضمن هذا الالتزام، تخطط أدنوك لزرع 10 ملايين شتلة من أشجار القرم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي بنهاية عام 2022.
وتتمتع أشجار القرم بقدرة كبيرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتخزينها في التربة المغمورة. كما تدعم هذه الأشجار التنوع البيولوجي الغني وتوفر محميات طبيعية للحياة البحرية وتشكل خط دفاع طبيعي يحمي من تآكل الشواطئ.
وتخطط الشركة أيضاً لتحقيق قيمة محلية مضافة بنسبة 50% في جميع مجالات ومراحل أعمالها في قطاع النفط والغاز بحلول عام 2030، وذلك من خلال الاستفادة من زخم النجاح الكبير لبرنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي تم إطلاقه في يناير 2018، والذي يهدف إلى توثيق وتوسيع الشراكات المحلية والدولية وإتاحة المزيد من الفرص لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين نقل وتبادل المعرفة، وزيادة فرص العمل لذوي المهارات من المواطنين.
ومن خلال برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، عززت أدنوك مساهمتها في دفع عجلة النمو والتطور في دولة الإمارات. ونجح البرنامج في إعادة توجيه أكثر من 44 مليار درهم /12 مليار دولار/ إلى الاقتصاد المحلي، والمساهمة في خلق أكثر من 1500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ بدء تطبيقه.
كما تدعم خطة أدنوك في مجال الاستدامة التزامها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وأن تقدم معياراً عالمياً في مجال المحافظة على سلامة الكوادر البشرية وضمان أمن وسلامة الأصول والعمليات التشغيلية.
ولتحقيق هدف خفض مستويات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من عملياتها بنسبة 25%، تركز أدنوك على الاستفادة من نجاحها في تأسيس أول منشأة في المنطقة تعمل على نطاق تجاري لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون والاستفادة منه في تعزيز استخلاص النفط. وحالياً تستطيع منشأة “الريادة” التابعة لأدنوك التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتخطط أدنوك لمضاعفة برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون 6 مرات وصولاً إلى التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تلتقطها سنوياً أكثر من 5 ملايين فدان من الأشجار أو غابة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة دولة الإمارات.
وتعد السياسة الراسخة التي تطبقها أدنوك لخفض عمليات حرق الغاز أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تمكين الشركة من المحافظة على معدلات أداء عالية في مجال البيئة من خلال نجاحها في خفض حرق الغاز الطبيعي بأكثر من 90% منذ إنشاء الشركة.
وتعمل أدنوك أيضاً بشكل استباقي للحفاظ على النظم البيئية المعرضة للانقراض في مناطق عملياتها وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية في المجتمعات التي تمارس عملياتها التشغيلية فيها، حيث قامت بزراعة أكثر من 250 ألف شتلة من أشجار القرم حتى الآن في إمارة أبوظبي للمحافظة على التنوع البيولوجي على ساحل دولة الإمارات. كما قامت أيضاً ببناء 293 مجموعة من الشعاب المرجانية الاصطناعية لحماية الحياة البحرية والحفاظ على الحياة الفطرية في مياه البحر.
ويمثل الالتزام بحماية البيئة أحد المرتكزات الأساسية لمفهوم أدنوك “النفط والغاز 4.0” الذي يهدف لتطوير قطاع النفط والغاز والحفاظ على مرونته وقدرته على مواكبة التغيرات في العصر الصناعي الرابع. كما تعطي أدنوك أولوية للاستثمار في تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لمراقبة أي تأثيرات سلبية محتملة لعملياتها على البيئة والحد منها.
وضمن جهودها للتوسع في استخدام التطبيقات الحديثة لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، أنشأت أدنوك مركز بانوراما للتحكم الرقمي، وصممت ضمنه نظاماً مختصاً بمعلومات الصحة والسلامة والبيئة لتوفير قراءات فورية لمؤشرات أداء بيئية متعددة عن طريق جمع المعلومات من ملايين أجهزة استشعار البيانات.
كما تعتبر أدنوك رائدة في مجال استخدام الصور الضوئية والطائرات المسيرة لمراقبة المخاطر البيئية، حيث تستخدم كاميرات مزودة بخاصية الأشعة تحت الحمراء في مختلف عملياتها للمساعدة في إعداد صورة أكثر تكاملاً للانبعاثات الهاربة واستخدام الطائرات المسيرة المزودة بتقنية التقاط الصور الدقيقة لمراقبة عمليات حرق الغاز. كما أنشأت أدنوك أيضاً منشأة حديثة لمعالجة النفايات الخطرة والمواد المشعة الطبيعية والتخلص منها لضمان الإدارة السليمة للنفايات الناتجة عن صناعات النفط والغاز.
-- خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 25 % بحلـول 2030
-- زراعة 10 ملايين شتلة من أشــجار القرم «المانغــروف» لتعزيـز التنــوع البيولوجي
كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” أمس عن خطتها الشاملة للاستدامة 2030 التي تهدف لترسيخ دورها الريادي في الإنتاج المسؤول للطاقة وتعزيز التزامها الدائم بالمحافظة على البيئة.جاء ذلك خلال كلمة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “ أدنوك “ ومجموعة شركاتها في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في كلمته: “تعكس أهداف أدنوك في مجال الاستدامة التزامنا بمبدأ الإنتاج المسؤول للطاقة الذي ترسخ في نهج أعمالنا منذ تأسيس الشركة في عام 1971 وذلك بفضل رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي دعا دائماً لترسيخ الاستدامة وحماية النظم البيئية والطبيعية في الدولة».
وأضاف: “تعتمد استراتيجيتنا في مجال الاستدامة نهجاً متكاملاً يشمل جوانب أعمالنا كافة ومساهمتنا في الاقتصاد، والبيئة، والكوادر البشرية التي تعد أثمن أصولنا. ونحن مستمرون بالعمل على تعزيز أدائنا البيئي فيما نسعى لتوسعة عملياتنا التشغيلية لضمان قدرتنا على توفير المزيد من الطاقة مع المحافظة على خفض مستوى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري لعقود مقبلة».
وتابع: “نركز على تعزيز دور أدنوك كمحرك رئيس لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات من خلال برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، مستفيدين في ذلك من الفِكر الابتكاري والريادي، واستشراف المستقبل مع استمرار التركيز على أمن وصحة وسلامة كوادرنا البشرية وأصولنا وعملياتنا التشغيلية. ومن خلال البناء على إرث عريق يمتد إلى خمسين عاماً من الإنتاج المسؤول للطاقة، ستواصل أدنوك العمل والتعاون مع الجهات المعنية لإعطاء الأولوية للاستدامة، كما سنواصل تنفيذ استثمارات كبيرة في اعتماد أحدث التقنيات لتحسين الأداء البيئي».
وتشمل “خطة أدنوك للاستدامة “ مجموعة من الأهداف التي تدعم رؤية الشركة في ترسيخ مكانة رائدة لنفسها في هذا المجال بين شركات النفط والغاز مع استمرار التركيز على زيادة القيمة والعائد الاقتصادي لدولة الإمارات. كما تعزز هذه الخطة أداء الشركة القوي الملتزم بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة فيما تسعى لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتحقيق أهداف استراتيجتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي. وتتماشى أهداف أدنوك للاستدامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشأن الاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، وحماية التنوع البيولوجي، وزيادة الفرص الاقتصادية.
وضمن جهود أدنوك لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، تخطط الشركة لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 25% بحلول عام 2030 لترسيخ مكانتها ضمن المنتجين الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم. وبحسب تقرير الأداء البيئي للاتحاد الدولي لمنتجي النفط والغاز، تعد أدنوك من الشركات الخمس الأقل إطلاقاً للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، كما أنها من أقل شركات النفط والغاز في كثافة إطلاق غاز الميثان وذلك بنسبة تبلغ 0.01%.
وتلتزم أدنوك أيضاً بالحد من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، حيث تستخدم حالياً مياه البحر بنسبة أكثر من 99% لأغراض التبريد، لتعمل بعد ذلك على تصريفها في البحر بعد إخضاعها لسلسة من عمليات المعالجة لضمان الامتثال والتقيد التام بأفضل معايير وشروط تصريف المياه المعالجة في البحر.
كما أكدت أدنوك التزامها المستمر بدعم وحماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية البرية والبحرية في أبوظبي وجميع المناطق التي تعمل فيها وضمان حماية البيئة المحلية في المجالات كافة. وضمن هذا الالتزام، تخطط أدنوك لزرع 10 ملايين شتلة من أشجار القرم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي بنهاية عام 2022.
وتتمتع أشجار القرم بقدرة كبيرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتخزينها في التربة المغمورة. كما تدعم هذه الأشجار التنوع البيولوجي الغني وتوفر محميات طبيعية للحياة البحرية وتشكل خط دفاع طبيعي يحمي من تآكل الشواطئ.
وتخطط الشركة أيضاً لتحقيق قيمة محلية مضافة بنسبة 50% في جميع مجالات ومراحل أعمالها في قطاع النفط والغاز بحلول عام 2030، وذلك من خلال الاستفادة من زخم النجاح الكبير لبرنامج أدنوك لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي تم إطلاقه في يناير 2018، والذي يهدف إلى توثيق وتوسيع الشراكات المحلية والدولية وإتاحة المزيد من الفرص لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، وتحسين نقل وتبادل المعرفة، وزيادة فرص العمل لذوي المهارات من المواطنين.
ومن خلال برنامج تعزيز القيمة المحلية المضافة، عززت أدنوك مساهمتها في دفع عجلة النمو والتطور في دولة الإمارات. ونجح البرنامج في إعادة توجيه أكثر من 44 مليار درهم /12 مليار دولار/ إلى الاقتصاد المحلي، والمساهمة في خلق أكثر من 1500 فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ بدء تطبيقه.
كما تدعم خطة أدنوك في مجال الاستدامة التزامها في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وأن تقدم معياراً عالمياً في مجال المحافظة على سلامة الكوادر البشرية وضمان أمن وسلامة الأصول والعمليات التشغيلية.
ولتحقيق هدف خفض مستويات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من عملياتها بنسبة 25%، تركز أدنوك على الاستفادة من نجاحها في تأسيس أول منشأة في المنطقة تعمل على نطاق تجاري لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون والاستفادة منه في تعزيز استخلاص النفط. وحالياً تستطيع منشأة “الريادة” التابعة لأدنوك التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتخطط أدنوك لمضاعفة برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون 6 مرات وصولاً إلى التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تلتقطها سنوياً أكثر من 5 ملايين فدان من الأشجار أو غابة تزيد مساحتها عن ضعف مساحة دولة الإمارات.
وتعد السياسة الراسخة التي تطبقها أدنوك لخفض عمليات حرق الغاز أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تمكين الشركة من المحافظة على معدلات أداء عالية في مجال البيئة من خلال نجاحها في خفض حرق الغاز الطبيعي بأكثر من 90% منذ إنشاء الشركة.
وتعمل أدنوك أيضاً بشكل استباقي للحفاظ على النظم البيئية المعرضة للانقراض في مناطق عملياتها وحماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية في المجتمعات التي تمارس عملياتها التشغيلية فيها، حيث قامت بزراعة أكثر من 250 ألف شتلة من أشجار القرم حتى الآن في إمارة أبوظبي للمحافظة على التنوع البيولوجي على ساحل دولة الإمارات. كما قامت أيضاً ببناء 293 مجموعة من الشعاب المرجانية الاصطناعية لحماية الحياة البحرية والحفاظ على الحياة الفطرية في مياه البحر.
ويمثل الالتزام بحماية البيئة أحد المرتكزات الأساسية لمفهوم أدنوك “النفط والغاز 4.0” الذي يهدف لتطوير قطاع النفط والغاز والحفاظ على مرونته وقدرته على مواكبة التغيرات في العصر الصناعي الرابع. كما تعطي أدنوك أولوية للاستثمار في تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لمراقبة أي تأثيرات سلبية محتملة لعملياتها على البيئة والحد منها.
وضمن جهودها للتوسع في استخدام التطبيقات الحديثة لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، أنشأت أدنوك مركز بانوراما للتحكم الرقمي، وصممت ضمنه نظاماً مختصاً بمعلومات الصحة والسلامة والبيئة لتوفير قراءات فورية لمؤشرات أداء بيئية متعددة عن طريق جمع المعلومات من ملايين أجهزة استشعار البيانات.
كما تعتبر أدنوك رائدة في مجال استخدام الصور الضوئية والطائرات المسيرة لمراقبة المخاطر البيئية، حيث تستخدم كاميرات مزودة بخاصية الأشعة تحت الحمراء في مختلف عملياتها للمساعدة في إعداد صورة أكثر تكاملاً للانبعاثات الهاربة واستخدام الطائرات المسيرة المزودة بتقنية التقاط الصور الدقيقة لمراقبة عمليات حرق الغاز. كما أنشأت أدنوك أيضاً منشأة حديثة لمعالجة النفايات الخطرة والمواد المشعة الطبيعية والتخلص منها لضمان الإدارة السليمة للنفايات الناتجة عن صناعات النفط والغاز.