أوائل المشاركين بالقرية العالمية.. أيقونات براقة..الجزء الثاني

أوائل المشاركين بالقرية العالمية.. أيقونات براقة..الجزء الثاني


منذ أن فتحت القرية العالمية أبوابها في موسمها الأول كان فيها منظمي أجنحة ومشاركين وعارضين.. ومنهم من توقف بعد عدة مواسم ومنهم من استمر معها حتى موسمها الحالي 24 وتحملوا معها الانتقال من مكان لأخر من شارع الرقة والمرقيات وخور دبي والقرهود الى مكانها الحالي. وطوال تلك السنين لم ينقطعوا في أي موسم بل كانوا حريصين على تواجدهم في القرية العالمية رغم أي ظروف أو عقبات مروا بها أو مرت بها القرية العالمية نفسها.. ورغم أنهم كثيرون إلا أننا أحببنا أن نسلط الضوء على بعض أشهرهم والذين باتوا معروفين ومشهورين ويأتي اليهم زبائنهم من ضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات ليتسوقوا من معروضاتهم التي وثقوا فيها.. نحاورهم  في جزءين  لنعرف حكاياتهم مع القرية العالمية وحكاية القرية في بداياتها ولنعرف ماذا استفادوا من مشاركاتهم الطويلة بالقرية العالمية وهذا هو الجزء الثاني وهم : = أم حمزة.. نشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول وحتى الآن وهي تعتبر أشهر مشاركة فيها.. وهي نشارك بكل خلطات الأجبان والألبان ومصنعاتها والمخللات والأعشاب الطبيعية والزيتون المخلل وزيت الزيتون والزعتر والدقة وغيرها.. وعلى مدار السنوات السابقة حرصت أم حمزة على أن يكون لها زبائنها الدائمين لمنتجاتها الفريدة والمتميزة والتي تحمل نكهة ومدلولا مختلفا عن مثيلاتها من الأطباق.. وارتبطت أم حمزة بالقرية العالمية ارتباطا وثيقا وأصبحت جزءا منها وتحجز مكانها بارزا على خارطتها وأصبحت أهم المشاركين والعارضين.. ومحلها يجذب الضيوف في كل موسم مقدمة لهم أشهى المأكولات الفلسطينية الخفيفة المتميزة وتتحفهم في كل موسم بمنتجات لذيذة وجديدة عما قدمته في المواسم السابقة وأستطاعت أم حمزة الأم المجاهدة التي خرجت من قلب المعاناة الفلسطينية أن تحفر لنفسها مكانا متميزا لدي ضيوف القرية العالمية ومن كل الجنسيات العربية والأجنبية.. والذين يبحثون في كل موسم عن مكانها لتذوق وشراء منتجاتها الجديدة الفلسطينية الأصل الإماراتية الصنع.    
= أم جمال.. إماراتية تشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول وحتى الآن.. كانت ما تزال تعرض وتبيع النقاب والعشوة.. وكانت قبل القرة تمارس نفس النشاط في قطر.. داومت على المشاركة في القرية العالمية لأنها أحبت فكرتها منذ بداياتها وكانت مدتها شهرا واحدا فقط وشاركت في أجنحة قطر والسعودية والبحرين.. وهي تعتبر القرية العالمية مصدر رزق كبير للكثير من العاملين فيها ومنفذ تسويقي مهم للعارضين يحققون من وراءه ما يهدفون إليه من أرباح تساعدهم على تطوير مشاريعهم الخاصة بهم وتنميتها.. وتقول أنها استفادت اكتساب الخبرة في مجالها باحتكاكها بالضيوف والعارضين والاستفادة من تجاربهم في مجال التجارة. = محمد مهاب المزين.. سوري من شحرور وعبسي يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول وحتى الآن الموسم الرابع والعشرون.. كان وما زال يعرض ويبيع الملابس الداخلية القطنية والجوارب بكل مقاساتهم للرجال والنساء والأطفال.. وكان يمارس نفس النشاط هو ووالده بسوق الحميدية بدمشق.. سمع عن القرية العالمية منذ بداياتها فأعجب بها كمشروع تجاري وتسوقي  مما حفزه على المشاركة في موسمها الأول لفتح سوق خارجي لمنتجاته ومعروضاته حيث أنه وكيل معتمد للكثير من المنتجات القطنية وكان لا بد من فتح منفذ خارجي فشارك في القرية.. وأستمر في المشاركة حتى رآها تنفصل عن مهرجان دبي للتسوق وتكبر ويزداد عدد المشاركين فيها وتتطور للأفضل من موسم لأخر ورآها جاذبة للكثير من الضيوف.
= أسماء بنغازي.. مغربية صاحبة محلات أسماء بنغازي.. شاركت في القرية العالمية منذ موسمها الأول وما زالت تشارك فيها حتى ألان وفي المشاركة الأولى كانت تعرض وتبيع ملابس بلادها المغربية النسائية بكل أنواعها وتصميماتها.. وتقول أنها شاركت في الموسم الأول للقرية لأن المشاركة كانت مجانية مما شجعها على الحضور والمشاركة.. وعن الفرية في بداياتها تقول أنها لم تكن في مستواها الحالي في كل شيء وكانت المحلات من المشمع واشبه بالخيام وليس بها أي فعاليات وكانت مدتها قصيرة ولكن الزوار كان عددهم كبيرا رغم قلة الدول المشاركة.. ولكن بعد أن انتقلت لمكانها الحالي أصبح العالم كله ينظر إليها ويهتم بها وبالمشاركة فيها بعد أن زادت مساحتها وزادت المشاركات فيها عاما بعد عام.    
= هشام حيدر.. من الأرض الخضراء بجناح الأردن بدأ مشاركته في القرية العالمية في موسمها الثاني وما زال وسيظل يشارك فيها في كل مواسمها.. وكان قد زار القرية في موسمها الأول ووجد العديد من الدول والعارضين مشاركين فيها.. وقد أعجب بها وبفكرتها بكونها ملتقى لمنتجات دول العالم وأراد أن تكون منتجاته ضمن ما يعرض بها فقرر المشاركة في الموسم التالي.. وكانت مشاركته الأولى بالقرية كعارض لمنتجات إحدى الشركات كنوع من الاختبار وفي المواسم التالية وحتى الآن  يشارك بمنتجاته.. وفي البداية وجد القرية العالمية جاذبة ومشجعة على المشاركة لا سيما وأن ضيوف القرية كانوا يتوافدون عليها بكثرة والتسوق وقتها كان مشجعا على المشاركة حيث كان الضيوف يتسوقون بشكل مكثف من كل الأجنحة.. وهو استفاد من مشاركته بالقرية بالتعرف بالدرجة الأولى على أصدقاء عديدين من كل الجنسيات المشاركة في القرية ودامت هذه الصداقات حتى الآن.