أول طفل يخضع لزرع رئتين
عاد طفل صغير شجاع إلى المنزل بعد إجراء أول عملية زرع رئة مزدوجة من نوعها في المملكة المتحدة.
واستخدم الأطباء آلة أكسجين خاصة لإبقاء جوزيف نيكلسون على قيد الحياة، بينما كانوا ينتظرون متبرعاً بالأعضاء لإنقاذ حياة الطفل. وتسمى هذه الآلة بآلة الأكسجة الغشائية خارج الجسم، وتستخدم مضخة لتدوير الدم من خلال الرئة الاصطناعية التي تؤكسج الدم.
وبقي جوزيف على هذا الآلة حتى موعد عمليته، وهي المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الإجراء في بريطانيا.
وخلال إقامته التي استمرت تسعة أشهر في مستشفى فريمان وغريت نورث للأطفال في نيوكاسل، احتفل جوزيف بعيد ميلاده الخامس مع والديه فيونا وغاري.
وقالت فيونا "حاولنا جاهدين ألا نفكر في اليوم التالي، لم نرد أن نصاب بالذعر بالتفكير بأسوأ السيناريوهات. وفي كل مرة كنا نتحدث إلى الأطباء، حاولنا التركيز على الخطوة التالية لتحسين حالة جوزيف".
وبعد حصوله على رئتيه الجديدتين من متبرع في أوروبا، بات الطفل الشجاع جاهزاً لمواصلة "رحلته المدهشة" وفقًا لطبيب الجهاز التنفسي للأطفال ماثيو توماس.
وحتى الصيف الماضي، كان جوزيف يتمتع بصحة جيدة، قبل أن يصاب بالتهاب رئوي سرعان ما تدهور إلى فشل رئوي عميق، وبعد رحلة فاشلة مع العلاج، بدا واضحاً أن الطفل لن ينجو إلا بالخضوع لعملية زرع للرئتين.
واستخدم الأطباء آلة أكسجين خاصة لإبقاء جوزيف نيكلسون على قيد الحياة، بينما كانوا ينتظرون متبرعاً بالأعضاء لإنقاذ حياة الطفل. وتسمى هذه الآلة بآلة الأكسجة الغشائية خارج الجسم، وتستخدم مضخة لتدوير الدم من خلال الرئة الاصطناعية التي تؤكسج الدم.
وبقي جوزيف على هذا الآلة حتى موعد عمليته، وهي المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الإجراء في بريطانيا.
وخلال إقامته التي استمرت تسعة أشهر في مستشفى فريمان وغريت نورث للأطفال في نيوكاسل، احتفل جوزيف بعيد ميلاده الخامس مع والديه فيونا وغاري.
وقالت فيونا "حاولنا جاهدين ألا نفكر في اليوم التالي، لم نرد أن نصاب بالذعر بالتفكير بأسوأ السيناريوهات. وفي كل مرة كنا نتحدث إلى الأطباء، حاولنا التركيز على الخطوة التالية لتحسين حالة جوزيف".
وبعد حصوله على رئتيه الجديدتين من متبرع في أوروبا، بات الطفل الشجاع جاهزاً لمواصلة "رحلته المدهشة" وفقًا لطبيب الجهاز التنفسي للأطفال ماثيو توماس.
وحتى الصيف الماضي، كان جوزيف يتمتع بصحة جيدة، قبل أن يصاب بالتهاب رئوي سرعان ما تدهور إلى فشل رئوي عميق، وبعد رحلة فاشلة مع العلاج، بدا واضحاً أن الطفل لن ينجو إلا بالخضوع لعملية زرع للرئتين.