رئيس الدولة ورئيس تشاد يؤكدان العمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية لدول المنطقة
أول من شاركوا في القرية العالمية أيقونات براقة...الجزء الأول
منذ أن فتحت القرية العالمية أبوابها في موسمها الأول كان فيها منظمي أجنحة ومشاركين وعارضين.. ومنهم من توقف بعد عدة مواسم ومنهم من استمر معها حتى موسمها الحالي 24 وتحملوا معها الانتقال من مكان لأخر من شارع الرقة والمرقيات وخور دبي والقرهود الى مكانها الحالي. وطوال تلك السنين لم ينقطعوا في أي موسم بل كانوا حريصين على تواجدهم في القرية العالمية رغم أي ظروف أو عقبات مروا بها أو مرت بها القرية العالمية نفسها.. ورغم أنهم كثيرون إلا أننا أحببنا أن نسلط الضوء على بعض أشهرهم والذين باتوا معروفين ومشهورين ويأتي اليهم زبائنهم من ضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات ليتسوقوا من معروضاتهم التي وثقوا فيها.. نحاورهم في جزءين لنعرف حكاياتهم مع القرية العالمية وحكاية القرية في بداياتها ولنعرف ماذا استفادوا من مشاركاتهم الطويلة بالقرية العالمية وهم:
= أم محمد..عارضة مصرية صاحبة شركة الغرام.. وتقول أنها نشارك في القرية العالمية منذ أول موسم لها وما زالت تشارك فيها حتى الآن في الجناح المصري.. كانت تعرض جلابيب السيدات والرجال والأطفال المصنوعة من القطن المصري واسدالات الصلاة وقطنيات جيل التي هي وكيلة لها في دولة الإمارات.. وسبب مشاركها في القرية العالمية أن لها اسمها وعلامتها التجارية من الأقطان المصرية.. ومنذ الموسم الأول أصبح لها زبائنها الدائمين من ضيوف القرية ومن كل الجنسيات والذين يأتون إليها في كل موسم لشراء واقتناء ما يلزمهم من منتجاتها.. وكانت تمارس نفس النشاط منذ حضورها لللامارات عام 1992.. وتقوم أيضا بتنظيم مختلف أنواع المعارض بالدولة ومهرجان زايد التراثي من بدايته وهي المسئولة عن الجناح المصري بالمهرجان.. وتقول أن القرية العالمية مركز تسوقي مهم وكبير منذ بدايتها ومن خلالها تحقق ما تصبو إليه اقتصاديا مما أوجد لها مجالا للتوسع في نشاطها التجاري والتسويقي وأصبح لها شركتان في دبي وأبوظبي..
= دكتور إيهاب أبو الفتوح.. مصري صاحب شركة أوميجا للملابس الداخلية ويشارك في القرية العالمية منذ أول موسم لها وحتى موسمها الحالي.. كان وما زال يعرض ويبيع منتجاته من الغيارات الداخلية القطنية بأنواعها والمصنوعة من القطن المصري الخالص قي مصانعه بالقاهرة.. وعن مشاركته الأولى يقول أنه أيقن القرية العالمية هي المفتاح لمنفذ لتصدير منتجاته ذات الجودة العالية من القطن للخارج فشارك فيها في موسمها الأول وباع فيها منتجاته بكميات كبيرة لضيوف القرية من مختلق دول العالم رغم أن مدتها شهرا واحدا فقط واستمرت مشاركته حتى الآن.. ويقول أن القرية في بداياتها كانت محدودة في أجنحتها ومساحاتها وعدد الدول المشاركة كان قليلا الا أن زوارها كانوا كثيرين ويكثروا أكثر وأكثر قي كل موسم حتى وصل عددهم في الموسم السابق الى أكثر من خمسة ملايين ونصف تقريبا.. ويقول أنه استفاد من مشاركته بأن تعرف على ثقافات العالم من خلال الدول المشاركة بكل أنشطتها من منتجات وثقافة وفنون وتراث وهذه فرصة كبيرة لا توجد إلا في القرية العالمية فقط.
= أحمد محمود الخصيم.. سوري بدأ مشاركته بالقرية العالمية منذ موسمها الأول عام 1994 عندما كانت تابعة لبلدية دبي كما يقول.. وكانت القرية أيامها عبارة عن أكشاك صغيرة إلى أن تطورت وأصبحت أجنحة يشارك فيها العديد من الدول العالمية.. وكان هو ممثلا لدولة سوريا بمهن النسيج اليدوي حيث كان يعرض ويبيع الأكلمة اليدوية والجلسات العربية والخيم العربية والتي يتم عملها يدويا بواسطة أنوال النسيج اليدوية.. وكانت القرية وقتها فترتها قصيرة لمدة شهر تتناسب مع مهرجان دبي للتسوق وكانت مشاركته مجانية كحرفي حتى عام 1997 بدأ بعدها بدفع قيمة المشاركة عندما انتقلت لمنطقة دبي فستيفال سيتي وبعدما أصبحت الأجنحة تنظم بواسطة منظمين ومستثمرين.. واستفاد من خلال مشاركته خبرات وأفكار من تعامله مع ضيوف القرية حيث اكتسب خبرة في التعامل مع الضيوف ومن كل الجنسيات.. واستفاد أيضا من الأفكار الني كان يعرضها عليه الضيوف لتنفيذها وهذا ما تم فعلا.
= سيد عبد الهادي السيد.. مصري صاحب شركة للتسالي والحلويات وبهارات أسوان.. يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول وحتى الآن.. وكان يعرض ويبيع كل أـواع التسالي من بزور بأنواعها وحلويات المولد النبوي الشريف والكركديه وغيرها.. وسبب اشتراكه في القرية العالمية أن هيئة المعارض المصرية طلبت منه المشاركة فيها في موسمها الأول.. وعرف الطريق واستمر في المشاركة سنويا لأن القرية مشروع ناجح كما شعب الإمارات شعب طيب ومؤدب.. وهو يرى أن القرية كل يوم في تصاعد لأنها أكبر مشروع تجاري ناجح ومجال تسويقي كبير في الأوقات التي ربما يمر التسوق فبها بأزمات اقتصادية إلا أن القرية لا تتأثر بها وتظل منفذا تسويقيا واعدا وناجحا لكل المشاركين فيها وهذا ما يجعل الدول العالمية تحرص على المشاركة فيها وأن تتواجد بأجنحتها داخل القرية وتعرض منتجاتها على ضيوفها.. وانه وكل أفراد أسرته بكاملها تكون متواجدة معه خلال فترة القرية العالمية وهذا تنوع لهم بالاستمتاع بأوقاتهم خارج مصر وليكتسبوا خبرات أكثر من تنوع الجنسيات بالقرية.
= شادي ملاعب.. فلسطيني يشارك في القرية العالمية منذ موسمها الأول عام 1994 منذ أن كانت في شارع الرقة ثم على خور دبي ثم في فيستيفال سيتي وأخيرا في موقعها الحالي.. ويقول أن القرية العالمية في بداياتها كانت صغيرة وبسيطة ولكن ضيوفها كانوا كثيرين رغم قصر مدتها.. وعندما انتقلت الى موقعها الحالي تطورت كثيرا بصورة فاقت كل التوقعات.. وتطورت كل المنتجات المعروضة فيها ومن ضمنها منتجاته.. وكان يشارك منذ البداية وحتى الآن بعرض وبيع جميع خلطات الأجدبان واللبنة والمخللات.. والآن زادت منتجاته بالمربيات التي يتم تحضيرها بالأساليب القديمة بتحضيرها بالغلي على الحطب ومنها مربى الفراولة والتين والتوت والكرز والمشمش.. وزيت الزيتون والزيتون بكل أنواعه ودبس الرمان وخل التفاح ومقطرات الأعشاب الطبيعية.. وكلها منتجات بلدية خالية من المواد الحافظة.