إثيوبيا توسع اهتمامها في تنمية الغابات للحفاظ على البيئة
من المتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتقلبة أكثر حدة في أفريقيا، حيث يؤدي انخفاض الأمطار وندرتها في عدد من دول القارة السمراء، مثل إثيوبيا وكينيا والصومال، إلى انحسار الغطاء النباتي ونفوق الحيوانات. دفع هذا الأمر الحكومة الإثيوبية إلى تكثيف العمل في زيادة الغطاء النباتي. التغيرات المناخية أصبحت الشغل الشاغل لأغلب قادة وسكان العالم لما لها من تأثير على الحياة. وضمن محاولاتها للحد من عوامل المناخ والاحتباس الحراري، بذلت الحكومة الاثيوبية جهدها للتوسع في الغابات، فضلا عن سن تشريعات تمنع قطع الأشجار. ويشير المسؤول بقطاع الغابات في إثيوبيا تسفاي قاشا خلال حديثه لسكاي نيوز عربية: "تساعد الغابات في تخفيف التدهور البيئي في إثيوبيا وخفض انبعاثات الكربون حيث أن 60% من خفض انبعاثات الكربون يأتي من قطاع الغابات في إثيوبيا، ولهذا بدأنا في تقليص قطع الأشجار، بل صرنا نقوم بزراعتها، فنحن نعمل حاليا على تغطية مليوني هكتار".