بعد اجراء تحليل للحامض النووي
إسرائيل تعلن مقتل السنوار في عملية بغزة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار قُتل امس الخميس.
وقال كاتس في بيان: قُتل «اليوم» السفاح يحيى السنوار، المسؤول عن فظائع السابع من أكتوبر تشرين الأول، على يد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي.
ومضى يقول: اغتيال السنوار يوفر الفرصة للإفراج عن الرهائن على الفور وإحداث تغيير قد يؤدي إلى واقع جديد في غزة، بدون حماس وبدون السيطرة الإيرانية.
وفي وقت سابق، أجرى الجيش والشرطة الإسرائيليان تحليلا للحامض النووي لجثة الرجل الذي يعتقد أنه عدوهم اللدود.
وفي إسرائيل، عبرت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإعادة ذويهم. وفي غزة، قال السكان إنهم يعتقدون أن الحرب ستستمر.
وقال راديو الجيش الإسرائيلي إن القتل وقع أثناء عملية برية في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة قتلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم.
كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع إن12 الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار مات.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لم يكن هناك دلالات على وجود رهائن في المبنى الذي قُتل فيه المسلحون الثلاثة.
وقد تلقى الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس إحاطة على متن الطائرة الرئاسية التي تنقله الى ألمانيا، بشأن إعلان إسرائيل أنها قتلت السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، وفق مسؤول أميركي.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إنه تمّ إطلاع بايدن على هذه التطورات وهو في طريقه الى برلين لإجراء محادثات مع زعماء أوروبيين بشأن الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط.
كما قال مسؤول دفاعي امس الخميس طالبا عدم ذكر اسمه إن إسرائيل أخطرت مسؤولين عسكريين أمريكيين بمقتل السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأرسلت صورا لجثته.
وأضاف المسؤول ننتظر مستجدات من الإسرائيليين.
وأُخطر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي يزور مقر حلف شمال الأطلسي بالمعلومة وأُرسلت له أيضا مذكرة عن المسألة خلال اجتماعات جارية مع حلفائه الدفاعيين في بروكسل.
الى ذلك قالت مصادر في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أمس الخميس إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.