رئيس الدولة: العمل الإنساني المجرد مسؤولية أخلاقية و سمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية
إسرائيل وحماس تتوصّلان إلى اتّفاق لتثبيت التهدئة
أعلنت حركة حماس وإسرائيل أنّهما توصّلتا إلى اتّفاق لإنهاء “التصعيد” وتثبيت التهدئة بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة والدولة العبرية.وقال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في بيان تلقّته وكالة فرانس برس “تمّ التوصّل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان على شعبنا”، موضحاً أنّ هذا التفاهم جاء “بعد جولة حوارات واتصالات (مع الجانب الإسرائيلي) .
بدورها أكّدت الدولة العبرية على لسان متحدّث باسم “وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق” التوصّل للاتّفاق.وقال المتحدّث في بيان تلقّته فرانس برس إنّه “استمراراً لجهود التوصل إلى تهدئة للأوضاع وبعد اختتام مشاورات أمنية، تقرّر إعادة تنشيط معبر كيريم شالوم ليتمّ العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، اعتباراً من أمس الثلاثاء».
وأضاف أنّه “تقرّر إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلاً بحريًا”، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ “عودة السياسة المدنية تجاه قطاع غزة إلى سابق عهدها مشروطة باستمرار الحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني، وسيتمّ اختبار هذا القرار أمام الواقع».
ومنذ 6 آب/أغسطس شهد قطاع غزّة تصعيداً متبادلاً، قصفت خلاله إسرائيل جواً وبراً القطاع بشكل شبه يومي، وذلك ردّاً على إطلاق نشطاء فلسطينيين مئات البالونات والطائرات الورقية المحمّلة بمواد حارقة أو متفجّرة أسفرت عن مئات الحرائق في الأراضي الإسرائيلية. كما أطلق مسلّحون فلسطينيون أحياناً صواريخ من غزّة على جنوب الدولة العبرية.
وكـــــان وفــــــد أمنـــــي مصــري أجرى بعد أسبوع من التوتّر جولة محادثات مكّوكية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بدون التوصّل لتثبيت التهدئة.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع فرضت إسرائيل سلسلة إجراءات عقابية بينها وقف توريد الوقود والعديد من البضائع والسلع الى قطاع غزة، ما أدّى إلى توقّف محطة توليد الكهرباء الرئيسية في القطاع، وإغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين.
وقال مسؤل في غزة لفرانس برس إنّ “التفاهم مع الاحتلال تم بتنسيق مع كافة فصائل المقاومة. أعطيت تعليمات لوقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة طالما توقّف العدوان».
وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أنّه وفق التفاهم الجديد “سيتم بدء توريد الوقود عبـــــــر معبـر كرم أبو سالم (كيريم شـــــالوم) التجاري صباح الثلاثاء وتشــــغيل محطّة الطاقة».
ويقضي الاتفاق أيضاً بإدخال مستلزمات طبية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجدّ في القطاع، وفق المصدر نفسه.
بدورها أكّدت الدولة العبرية على لسان متحدّث باسم “وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق” التوصّل للاتّفاق.وقال المتحدّث في بيان تلقّته فرانس برس إنّه “استمراراً لجهود التوصل إلى تهدئة للأوضاع وبعد اختتام مشاورات أمنية، تقرّر إعادة تنشيط معبر كيريم شالوم ليتمّ العمل فيه كالمعتاد، بما في ذلك إدخال المحروقات، اعتباراً من أمس الثلاثاء».
وأضاف أنّه “تقرّر إعادة مسافة الصيد إلى 15 ميلاً بحريًا”، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ “عودة السياسة المدنية تجاه قطاع غزة إلى سابق عهدها مشروطة باستمرار الحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني، وسيتمّ اختبار هذا القرار أمام الواقع».
ومنذ 6 آب/أغسطس شهد قطاع غزّة تصعيداً متبادلاً، قصفت خلاله إسرائيل جواً وبراً القطاع بشكل شبه يومي، وذلك ردّاً على إطلاق نشطاء فلسطينيين مئات البالونات والطائرات الورقية المحمّلة بمواد حارقة أو متفجّرة أسفرت عن مئات الحرائق في الأراضي الإسرائيلية. كما أطلق مسلّحون فلسطينيون أحياناً صواريخ من غزّة على جنوب الدولة العبرية.
وكـــــان وفــــــد أمنـــــي مصــري أجرى بعد أسبوع من التوتّر جولة محادثات مكّوكية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بدون التوصّل لتثبيت التهدئة.
وقبل نحو ثلاثة أسابيع فرضت إسرائيل سلسلة إجراءات عقابية بينها وقف توريد الوقود والعديد من البضائع والسلع الى قطاع غزة، ما أدّى إلى توقّف محطة توليد الكهرباء الرئيسية في القطاع، وإغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين.
وقال مسؤل في غزة لفرانس برس إنّ “التفاهم مع الاحتلال تم بتنسيق مع كافة فصائل المقاومة. أعطيت تعليمات لوقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة طالما توقّف العدوان».
وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أنّه وفق التفاهم الجديد “سيتم بدء توريد الوقود عبـــــــر معبـر كرم أبو سالم (كيريم شـــــالوم) التجاري صباح الثلاثاء وتشــــغيل محطّة الطاقة».
ويقضي الاتفاق أيضاً بإدخال مستلزمات طبية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجدّ في القطاع، وفق المصدر نفسه.