التشديد على أهمية وجود مفسر لغة الإشارة بالصفوف لتعليم الصم

إسناد تدريس المواد الأساسية لمعلمي التربية الخاصة من الروضة إلى الـ 12

إسناد تدريس المواد الأساسية لمعلمي التربية الخاصة من الروضة إلى الـ 12

اعتمدت وزارة التربية والتعليم ، خطة التعلم عن بعد ، للطلبة أصحاب الهمم في مختلف مراحل التعليم، فضلا عن الخدمات وأدوار ومسؤوليات  المعلم والمدرسة وولي الأمر والمرشدين الأكاديمي والمهني  ، وآليات التطبيق والتقييم، لتلك الفئة بصفتهم جزء لا يتجزأ من منظومة التعليم في الدولة.
وارتكزت خطة الوزارة على أربعة مسارات لتعليم الطلبة أصحاب الهمم، تضمنت التعليم عن بعد للصفوف من 1-3، والطلبة (KG-12 ) المدموجين في الفصول العادية (مواءمة منهج فقط)، فضلا عن الطلبة (KG-12 ) المدموجين في الفصول العادية  (تعديل منهج) ، وأخيرا الطلبة الصم ووجود مفسر لغة الإشارة  في الصف العادي.

وأسندت الوزارة لمعلمي التربية الخاصة لجميع الصفوف من الروضة إلى الثاني عشر، مهمة تدريس المواد الأساسية  اللغة العربية والرياضيات والتربية الإسلامية والاجتماعيات ، ووضع خطط تربوية بالتنسيق مع معلمي المواد الأخرى لإعداد الخطط التربوية الفردية، فضلا عن إعداد امتحانات حسب الخطة التربوية الفردية، بالإضافة إلى  تحضير مواد ومصادر مناسبة، لكل فئة لديه، وإعداد أوراق العمل، والمواد المسجلة والمباشرة حسب الحاجة.

وحددت مهام إدارات المدارس في المتابعة، وتوفير المطلوب مع الدعم الفني وإمكانية الدخول للشعب للمعلمين والاختصاصيين واعتماد جداول الحصص الأسبوعية في المدرسة، وإدخال بيانات صحيحة للطلبة على نظام المنهل، ومتابعة تطبيق الخطط الفردية، على أن يقوم معلمي المواد بتدريس الطالب عن بعد حسب الخطة المعدة من قبلهم بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة،

وأفادت بأن امتحانات الطلبة، تأتي بحسب الخطط التربوية الفردية، بحيث تكون مناسبة لاحتياجات كل طالب حسب النظم واللوائح المعتمدة من الوزارة ونظم الامتحانات عن بعد.
وشددت على أهمية التنسيق مع الدعم الفني والمنسق في المدرسة، من خلال عمل مجموعة لكل فصل تربية  خاصة،  يكون معلم التربية الخاصة، المسؤول عن المواد التي يدرسها،  ومعل مي المواد يدخلون المعلومات حول المواد التي يدرسونها لنفس الطلبة، مع مراعاة ربط معلمي واختصاصيي التربية الخاصة   في  شعب الطلبة أصحاب الهمم للمتابعة، وكذا ربطهم  مع معلمي المواد للمتابعة والدعم  أثناء عملية التعليم والتعلم.

وأكدت أهمية تطبيق التدريس فردياً أو جمعياً  للطلبة أصحاب الهمم، وتحضير المواد والمصادر المناسبة لكل فئة لديه وإعداد أوراق العمل والمواد المسجلة والمباشرة حسب الحاجة.
واسندت الوزارة لمساعد المعلم للفئات الخاصة، مهام المشاركة مع معلم التربية الخاصة في جميع الأدوار التي يقوم بها، والتنسيق المباشر الخاصة للتجهيز والاعداد للحصة الدرسية، والمتابعة مع ولي الأمر، على أن يقوم فريق الدعم المدرسي بالاجتماع الدوري بين أعضاء الفريق لمناقشة الحلول والتوصيات الخاصة بالطلبة، والتنسيق مع مراكز دعم التربية الخاصة حول تحويل وآليات دعمها بعد عمل اللازم في المدرسة

واوصت بضرورة تقديم الدعم لاولياء الأمور، والرد على استفساراتهم، بعد الحصص، بحسب الوقت المناسب لولي الامر، من خلال البرنامج المعتمد في الوزارة، ويراعي أن تكون أوقات التعليم عن بعد نفس  الأوقات المعتمدة لباقي الطلبة في الحلقة الأولى، ويتم في ساعات الصباح، التحضير والاعداد للتعليم عن بعد والرد على الاستفسارات.
وفي تعليم الطلبة الصم، شددت الوزارة على أهمية  وجود مفسر لغة الإشارة  في الصف العادي، على أن يحضر الطالب الأصم  مع الطلبة العاديين في نفس أوقات حصص التعليم عن بعد في الصف العادي حسب النظم  المعتمدة من الوزارة وحسب الحلقات والمراحل، مع مراعاة أن يتواجد مفسر لغة الإشارة  مع الطالب الأصم  في جميع مجموعات الصفوف المنتسب لها الطالب في عملية التعلم عن بعد،  بحيث يستطيع  المفسر، رؤية معلم المادة ويستطيع الطالب الأصم رؤية الترجمة التي يقوم بها المفسر، مع التأكيد على التحضير المسبق والتنسيق الكامل مع معلم المادة ومعلم التربية الخاصة حسب الخطط التربوية الفردية ،

وتشرف إدارة المدرسة على  التنسيق المسبق بين معلمي المواد ومعلمي التربية الخاصة ومفسري لغة الإشارة لتقديم الحصة على الوجه الأمثل،  مع تطبيق الاعتبارات التربوية في التدريس والتقييم للطلبة  الصم، وتحضير معلم المادة  لمواد ومصادر مناسبة  للصم بالتنسيق مع معلم التربية الخاصة ومفسر  لغة الإشارة، مع مراعاة  عمل مجموعة  لمفسر لغة الإشارة -  لتطبيق التدريس الفردي أو الجمعي حسب احتياجات الطلبة الذين لديه وفي الأوقات المناسبة لولي أمر الطالب ( لغة الإشارة).
أما مراكز دعم التربية الخاصة، فعليها تقديم الدعم والاستشارات لكافة المدارس بعد تطبيق الآليات المعتمدة في فريق الدعم المدرسي، والإشراف وتقديم الدعم حول عملية تعليم الطلبة أصحاب الهمم في المدارس وتقديم الحلول المناسبة، وحضور المختصين لحصص درسية وتقديم الدعم المطلوب لمعلم التربية الخاصة ، ومراجعة واعتماد أي مواد الكترونية  مع معلمي التربية الخاصة قبل نشرها، وتقديم الدعم الفني المطلوب.

وأكدت الوزارة أهمية وجود ولي الأمر مع الطالب في مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى، وتهيئة البيئة المناسبة للتعلم عن بعد  مثل ( الابتعاد عن المشتتات والضوضاء -  وتوفير الإضاءة المناسبة، والأدوات والتقنيات المساعدة التي يستخدمها الطالب)، والتأكد من جاهزية الاتصال قبل الحصة بوقت كاف، والتنسيق مع معلم التربية الخاصة حول أوقات الحصص الفردية والجماعية، والاطلاع على الخطة التربوية الفردية  ومتابعة تطبيق الأهداف المحددة بالخطة مع الطالب في المنزل .
ووفرت الوزارة  تسعة خدمات  علاجية ومساندة للطلبة أصحاب الهمم، أبرزها توفير جلسات  نطق ولغة عن بعد بطريقة مباشرة، ومسجلة من قبل الاختصاصي، وجلسات فردية لحالات الإعاقة البصرية، وأخرى لتعديل السلوك عن بعد، من خلال اختصاصيين نفسيين ويتم اجرائها بالتنسيق بين المدرسة ومراكز دعم التربية الخاصة، فضلا عن توفير برامج توعية و ارشاد لاولياء أمور تلك الفئة، وحصر جميع احتياجات الطلبة التعليمية والتقنية وللامتحانات، واحتياجات معلمي التربية الخاصة ومفسري لغة الإشارة، لتوفيرها .

وفعلت الوزارة نظام متكامل للرقابة على عمل الاختصاصيين لإدارة وعمل الجلسات للمتابعة وتقديم الدعم، فضلا عن برامج تدريب لمعلمي التربية الخاصة ومفسري لغة الإشارة والمتخصصين عن بعد، مشددة على ضرورة تعاون المعنيين في المدرسة والمعلمين مع اختصاصي النطق واللغة لتقديم الجلسات العلاجية والاتفاق على أوقاتها.

وحددت الوزارة ثلاثة أوقات لتلك الجلسات بعد التغذية الراجعة، تتمثل في الفترة من 9 صباحا إلى 12 ظهراً، ومن 12 حتى 3 عصرا، ومن 3 حتى  6 مساء،  والتواصل مباشر مع معلم التربية الخاصة ومعلمي المواد للتنسيق حول الخطط الفردية الخاصة بالطالب حسب الفئة.

ويتولي فريق تطبيق الخدمة والدعم الفني توفير حواسيب محمولة ومجهزة للاعاقة البصرية للطلبة و الاختصاصيين، واستخدام النظام المعتمد في الوزارة لتقديم جلسات النطق واللغة المباشرة للطلبة، من خلال  تحضير الجلسات 4 ساعات و تقديمها 3 ساعات يوميا.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot