رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
حملة تلقيح بطيئة مقارنة ببعض الدول الغربية:
إصابات كثيرة ووفيات قليلة: ألغاز كوفيد-19 في الهند
-- في ولاية كيرالا، يُقال إن الولاية سجلت أقل من 30 إلى 40 بالمائة من الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19
-- يقول الخبراء إنه إذا لم يتم فعل أي شيء، سيستغرق الأمر عقدًا من الزمن لتطعيم 07بالمائة من الهنود
-- يمكن تفسير هذا الاختلاف من خلال الخصائص الديمغرافية وحدها
-- حتى في ذروة الوباء، ظل معدل الوفيات من الفيروس أقل بكثير مما هو عليه في دول أخرى
-- وصلت جائحة كوفيد في وقت متأخر بكثير عن البلدان الأخرى وكان امام الهند وقت للتعلّم
«لم يعد هناك كوفيد هنا»، يشرح نادل شاب، كمّامة في جيبه، بابتسامة على شرفة مطعم في نيودلهي، لقد هزمناه وغادر بعيدا عنّا».
هذا المشهد ليس مفاجئًا في العاصمة الهندية، حيث يتم الآن ارتداء الكمامة واعتماد الاجراءات الوقائية في أجزاء معينة من المدينة فقط. استرخاء، سببه الإرهاق العام في مواجهة القيود، والهدوء النسبي للوباء في الإقليم بين ديسمبر وفبراير، ولكن أيضًا بسبب الألغاز المحيطة بمعدلات الوفيات المرتبطة بالفيروس في البلاد.
للوهلة الأولى، لا يوجد حول كوفيد-19 في الهند أي شيء منطقي جدا. الهند هي ثالث أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس، مع ما يقرب من 12 مليون حالة، وللهند معدل وفيات منخفض بشكل خاص -حوالي 118 حالة وفاة لكل مليون نسمة. وهو رقم أعلى بأحد عشر مرة في فرنسا، حيث يبلغ عدد الوفيات 1391 لكل مليون نسمة، وهو أيضًا أقل بكثير من مثيله في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تسجلان على التوالي 1660 و1890 حالة وفاة لكل مليون نسمة.
ومع انفجار عدد الحالات مرة أخرى في المنطقة، مما يثير مخاوف حدوث موجة ثانية أكثر فتكًا، لنعد إلى هذا الاستثناء الهندي، الذي حاول العديد من الباحثين شرحه.
«اختلاف ديمغرافي»
لقد أصاب الفيروس الهند فعلا، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، بعد الصين مباشرة، حيث يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة. وأظهر مسح وطني أجري بأخذ عينة دم، أن حوالي 22 بالمائة من الهنود تعرضوا لـ كوفيد-19 اعتبارًا من ديسمبر 2020. وهذا أكثر من ثلاثين ضعف العدد الرسمي، وفقًا لمجلة ذي إيكونيميست. ومع ذلك، حتى في ذروة الوباء، ظل معدل الوفيات من الفيروس أقل بكثير مما هو عليه في البلدان الأخرى.
«جانب كبير من هذا الاختلاف يمكن تفسيره من خلال الخصائص الديمغرافية وحدها”، يوضح غوتام آي مينون، الأستاذ في قسم الفيزياء والبيولوجيا في جامعة أشوكا، متوسط العمر في الهند منخفض، حوالي 29 عامًا، في حين أنه في الولايات المتحدة حوالي 38 عامًا، والمملكة المتحدة حوالي 40 عامًا”، ويبلغ في فرنسا 41 عامًا.
وبما أنّ العمر هو عامل الخطر الرئيسي للوفيات من كوفيد-19، فقد تمكن الشباب الهندي من الخروج سالما نسبيًا من الفيروس. من ناحية أخرى، تعاني الهند أيضًا من انخفاض معدل السمنة مقارنة ببعض الدول الغربية. وهذا العامل، الذي يزيد من خطر حدوث مضاعفات، من شأنه أن يقلل بدوره من معدل الوفيات.
ويرى آخرون، بأن الاحتواء المبكر والسريع للإقليم في مارس 2020، عندما كان تأثر البلاد لا يزال قليلاً، قلّص من معدل الوفيات بالفيروس. لقد “جاءت جائحة كوفيد في وقت متأخر بكثير عن البلدان الأخرى، يقول الدكتور جيريدار بابو، الأستاذ وعالم الأوبئة في مؤسسة الصحة العامة في الهند، كان لدينا وقت للتعلم».
ومع ذلك، فإن فرضية فعالية الحجر السريع للإقليم، التي طرحها السياسيون على وجه الخصوص، غالبًا ما تم التشكيك فيها. ويشير منتقدوها إلى التحركات الواسعة للسكان، ولا سيما العمال المهاجرين، حيث أدى الحجر الصحي وتخفيفه لاحقا، إلى تسريع انتشار الفيروس في الولايات المختلفة.
أسباب سياسية
ولفترة طويلة، قدم العديد من العلماء فرضية أخرى دون أن يتمكنوا من تقديم دليل ملموس. ومن وجهة نظر هؤلاء، فإن السكان الهنود يتعرضون باستمرار للعديد من مسببات الأمراض، التي تسبب السعال والبرد بشكل خاص، واستفادوا من نوع من المناعة ضد كوفيد-19. إنه “احتمال”، تقول الدكتورة فينيتا بال، عالمة المناعة وعضو المعهد الهندي للتعليم والبحث العلمي، بو.
بالنسبة للبروفيسور غوتام آي مينون، إذا كان لا يمكن استبعاد نظرية المناعة السابقة هذه، فلا يزال من الصعب إثباتها. “ يبدو أن الآسيويين في مناطق أخرى، مثل المملكة المتحدة، لديهم معدل وفيات أعلى من كوفيد-19 مقارنة بالسكان الأوروبيين الأصليين. لذلك تبدو العوامل الوراثية غير مرجحة”. ناهيك عن أن الهند لا ينبغي أن تكون الدولة الوحيدة التي تقدم مثل هذه الخصائص الجينية إذا كانت حقيقية.
«عدد الوفيات في الهند لا يُحصى جيدًا، وتتفاوت التقديرات من عامل 2 إلى 5 مرات أقل من العدد”، يعتبر غوتام آي مينون، حدثت معظم الوفيات في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية، وأرقام الوفيات في هذه المناطق، عند تصحيحها، أكثر انسجاما مع الأرقام الغربية، وبالتالي يمكن أن يكون حجم الفجوة أصغر مما نتخيل».
لذلك، يمكن أن يكون الواقع أقل افضلية: أرقام الوفيات بسبب الفيروس تم التقليل من شأنها إلى حد كبير في البلاد. في ولاية كيرالا على سبيل المثال، في جنوب الهند، يُقال إن الولاية لم تبلّغ عن 30 إلى 40 بالمائة من الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19، ولا سيما لأسباب سياسية، وفقًا لمجلة الإيكونيميست. وتم، على وجه الخصوص، تشجيع بعض الأطباء على ذكر الأمراض المصاحبة كسبب للوفاة، وبالتالي حجب الفيروس.
البلد في الدوّامة مرة أخرى
اليوم، الوقت ليس للتفاؤل حقًا. القلق بشأن الموجة الثانية حقيقي للغاية في البلاد. وبحلول فبراير، انخفض عدد الاختبارات الإيجابية اليومية على مستوى البلاد إلى ما يزيد قليلاً عن 9 الاف في اليوم، مما يشير إلى فترة هدوء. وبالكاد بعد شهر، في 25 مارس، تجاوز هذا العدد 59 الفا، بمتوسط 47 ألف حالة خلال الأيام السبعة الماضية.
إن الوضع مقلق للغاية حيث تم اكتشاف طفرة جديدة لـ كوفيد-19 في الأراضي الهندية. وقد تكون هذه الأخيرة أكثر قابلية للانتقال وأكثر خطورة. ويشاع إنه موجود بشكل خاص في ولاية ماهاراشترا، موطن مومباي، وبعض المناطق التي تم فرض الحجر فيها مرة أخرى. كما أن ظهور سلالات جديدة يثير مخاوف من حدوث موجة ثانية من الإصابات، مما يدمّر شبه الحصانة الجماعية التي تقدّم أحيانًا على انها تحققت في البلاد. ويخشى غوتام آي مينون من ان “الجمع بين حالات عودة العدوى الواسعة مع سلالة جديدة أو أكثر، تنتشر بسرعة أكبر سيكون السيناريو الأسوأ».
من ناحية أخرى، حملة التطعيم في الهند بطيئة، ولم يساعدها كثيرًا تشكيك السكان في اللقاحات. في الوقت الحالي، تلقى 55 مليون شخص حقنة واحدة على الأقل، أي ما يزيد قليلاً عن 3 بالمائة من إجمالي السكان. ويقول الخبراء إنه إذا لم يتم فعل أي شيء، فسوف يستغرق الأمر عقدًا من الزمن لتطعيم 70 بالمائة من الهنود.
كما أن للزيادة في الحالات في البلاد تداعيات كبيرة على الصعيد الدولي: فقد أوقفت الهند تصدير الصيغة البريطانية من استرا زينيكا المنتجة على أراضيها تحت اسم “كوفيشيلد”، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة في العالم، وفقًا لتقارير لوموند. وسجلت البرازيل والمملكة المتحدة والمغرب بالفعل تأخيرات في التسليم.
الهدف من هذا التعليق؟ قبل كل شيء، تسريع التطعيم في الإقليم لتجنب حدوث حجر جديد، والذي سيكون دراماتيكيًا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
-- يقول الخبراء إنه إذا لم يتم فعل أي شيء، سيستغرق الأمر عقدًا من الزمن لتطعيم 07بالمائة من الهنود
-- يمكن تفسير هذا الاختلاف من خلال الخصائص الديمغرافية وحدها
-- حتى في ذروة الوباء، ظل معدل الوفيات من الفيروس أقل بكثير مما هو عليه في دول أخرى
-- وصلت جائحة كوفيد في وقت متأخر بكثير عن البلدان الأخرى وكان امام الهند وقت للتعلّم
«لم يعد هناك كوفيد هنا»، يشرح نادل شاب، كمّامة في جيبه، بابتسامة على شرفة مطعم في نيودلهي، لقد هزمناه وغادر بعيدا عنّا».
هذا المشهد ليس مفاجئًا في العاصمة الهندية، حيث يتم الآن ارتداء الكمامة واعتماد الاجراءات الوقائية في أجزاء معينة من المدينة فقط. استرخاء، سببه الإرهاق العام في مواجهة القيود، والهدوء النسبي للوباء في الإقليم بين ديسمبر وفبراير، ولكن أيضًا بسبب الألغاز المحيطة بمعدلات الوفيات المرتبطة بالفيروس في البلاد.
للوهلة الأولى، لا يوجد حول كوفيد-19 في الهند أي شيء منطقي جدا. الهند هي ثالث أكثر دول العالم تضرراً بالفيروس، مع ما يقرب من 12 مليون حالة، وللهند معدل وفيات منخفض بشكل خاص -حوالي 118 حالة وفاة لكل مليون نسمة. وهو رقم أعلى بأحد عشر مرة في فرنسا، حيث يبلغ عدد الوفيات 1391 لكل مليون نسمة، وهو أيضًا أقل بكثير من مثيله في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تسجلان على التوالي 1660 و1890 حالة وفاة لكل مليون نسمة.
ومع انفجار عدد الحالات مرة أخرى في المنطقة، مما يثير مخاوف حدوث موجة ثانية أكثر فتكًا، لنعد إلى هذا الاستثناء الهندي، الذي حاول العديد من الباحثين شرحه.
«اختلاف ديمغرافي»
لقد أصاب الفيروس الهند فعلا، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، بعد الصين مباشرة، حيث يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة. وأظهر مسح وطني أجري بأخذ عينة دم، أن حوالي 22 بالمائة من الهنود تعرضوا لـ كوفيد-19 اعتبارًا من ديسمبر 2020. وهذا أكثر من ثلاثين ضعف العدد الرسمي، وفقًا لمجلة ذي إيكونيميست. ومع ذلك، حتى في ذروة الوباء، ظل معدل الوفيات من الفيروس أقل بكثير مما هو عليه في البلدان الأخرى.
«جانب كبير من هذا الاختلاف يمكن تفسيره من خلال الخصائص الديمغرافية وحدها”، يوضح غوتام آي مينون، الأستاذ في قسم الفيزياء والبيولوجيا في جامعة أشوكا، متوسط العمر في الهند منخفض، حوالي 29 عامًا، في حين أنه في الولايات المتحدة حوالي 38 عامًا، والمملكة المتحدة حوالي 40 عامًا”، ويبلغ في فرنسا 41 عامًا.
وبما أنّ العمر هو عامل الخطر الرئيسي للوفيات من كوفيد-19، فقد تمكن الشباب الهندي من الخروج سالما نسبيًا من الفيروس. من ناحية أخرى، تعاني الهند أيضًا من انخفاض معدل السمنة مقارنة ببعض الدول الغربية. وهذا العامل، الذي يزيد من خطر حدوث مضاعفات، من شأنه أن يقلل بدوره من معدل الوفيات.
ويرى آخرون، بأن الاحتواء المبكر والسريع للإقليم في مارس 2020، عندما كان تأثر البلاد لا يزال قليلاً، قلّص من معدل الوفيات بالفيروس. لقد “جاءت جائحة كوفيد في وقت متأخر بكثير عن البلدان الأخرى، يقول الدكتور جيريدار بابو، الأستاذ وعالم الأوبئة في مؤسسة الصحة العامة في الهند، كان لدينا وقت للتعلم».
ومع ذلك، فإن فرضية فعالية الحجر السريع للإقليم، التي طرحها السياسيون على وجه الخصوص، غالبًا ما تم التشكيك فيها. ويشير منتقدوها إلى التحركات الواسعة للسكان، ولا سيما العمال المهاجرين، حيث أدى الحجر الصحي وتخفيفه لاحقا، إلى تسريع انتشار الفيروس في الولايات المختلفة.
أسباب سياسية
ولفترة طويلة، قدم العديد من العلماء فرضية أخرى دون أن يتمكنوا من تقديم دليل ملموس. ومن وجهة نظر هؤلاء، فإن السكان الهنود يتعرضون باستمرار للعديد من مسببات الأمراض، التي تسبب السعال والبرد بشكل خاص، واستفادوا من نوع من المناعة ضد كوفيد-19. إنه “احتمال”، تقول الدكتورة فينيتا بال، عالمة المناعة وعضو المعهد الهندي للتعليم والبحث العلمي، بو.
بالنسبة للبروفيسور غوتام آي مينون، إذا كان لا يمكن استبعاد نظرية المناعة السابقة هذه، فلا يزال من الصعب إثباتها. “ يبدو أن الآسيويين في مناطق أخرى، مثل المملكة المتحدة، لديهم معدل وفيات أعلى من كوفيد-19 مقارنة بالسكان الأوروبيين الأصليين. لذلك تبدو العوامل الوراثية غير مرجحة”. ناهيك عن أن الهند لا ينبغي أن تكون الدولة الوحيدة التي تقدم مثل هذه الخصائص الجينية إذا كانت حقيقية.
«عدد الوفيات في الهند لا يُحصى جيدًا، وتتفاوت التقديرات من عامل 2 إلى 5 مرات أقل من العدد”، يعتبر غوتام آي مينون، حدثت معظم الوفيات في المناطق الحضرية أو شبه الحضرية، وأرقام الوفيات في هذه المناطق، عند تصحيحها، أكثر انسجاما مع الأرقام الغربية، وبالتالي يمكن أن يكون حجم الفجوة أصغر مما نتخيل».
لذلك، يمكن أن يكون الواقع أقل افضلية: أرقام الوفيات بسبب الفيروس تم التقليل من شأنها إلى حد كبير في البلاد. في ولاية كيرالا على سبيل المثال، في جنوب الهند، يُقال إن الولاية لم تبلّغ عن 30 إلى 40 بالمائة من الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19، ولا سيما لأسباب سياسية، وفقًا لمجلة الإيكونيميست. وتم، على وجه الخصوص، تشجيع بعض الأطباء على ذكر الأمراض المصاحبة كسبب للوفاة، وبالتالي حجب الفيروس.
البلد في الدوّامة مرة أخرى
اليوم، الوقت ليس للتفاؤل حقًا. القلق بشأن الموجة الثانية حقيقي للغاية في البلاد. وبحلول فبراير، انخفض عدد الاختبارات الإيجابية اليومية على مستوى البلاد إلى ما يزيد قليلاً عن 9 الاف في اليوم، مما يشير إلى فترة هدوء. وبالكاد بعد شهر، في 25 مارس، تجاوز هذا العدد 59 الفا، بمتوسط 47 ألف حالة خلال الأيام السبعة الماضية.
إن الوضع مقلق للغاية حيث تم اكتشاف طفرة جديدة لـ كوفيد-19 في الأراضي الهندية. وقد تكون هذه الأخيرة أكثر قابلية للانتقال وأكثر خطورة. ويشاع إنه موجود بشكل خاص في ولاية ماهاراشترا، موطن مومباي، وبعض المناطق التي تم فرض الحجر فيها مرة أخرى. كما أن ظهور سلالات جديدة يثير مخاوف من حدوث موجة ثانية من الإصابات، مما يدمّر شبه الحصانة الجماعية التي تقدّم أحيانًا على انها تحققت في البلاد. ويخشى غوتام آي مينون من ان “الجمع بين حالات عودة العدوى الواسعة مع سلالة جديدة أو أكثر، تنتشر بسرعة أكبر سيكون السيناريو الأسوأ».
من ناحية أخرى، حملة التطعيم في الهند بطيئة، ولم يساعدها كثيرًا تشكيك السكان في اللقاحات. في الوقت الحالي، تلقى 55 مليون شخص حقنة واحدة على الأقل، أي ما يزيد قليلاً عن 3 بالمائة من إجمالي السكان. ويقول الخبراء إنه إذا لم يتم فعل أي شيء، فسوف يستغرق الأمر عقدًا من الزمن لتطعيم 70 بالمائة من الهنود.
كما أن للزيادة في الحالات في البلاد تداعيات كبيرة على الصعيد الدولي: فقد أوقفت الهند تصدير الصيغة البريطانية من استرا زينيكا المنتجة على أراضيها تحت اسم “كوفيشيلد”، والتي تعد واحدة من أكبر الشركات المصنعة في العالم، وفقًا لتقارير لوموند. وسجلت البرازيل والمملكة المتحدة والمغرب بالفعل تأخيرات في التسليم.
الهدف من هذا التعليق؟ قبل كل شيء، تسريع التطعيم في الإقليم لتجنب حدوث حجر جديد، والذي سيكون دراماتيكيًا على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.