إعادة بناء وجه طفل مزقته الكلاب

إعادة بناء وجه طفل مزقته الكلاب


هاجمَت كلابٌ ضالّة طفلاً في التاسعة من عمره داخل أحد المخيمات المخصّصة للأطفال في إقليم زابايكاليه بروسيا، لتتحوّل لحظات اللعب والمرح إلى كابوس مأساوي انتهى بجراح مروّعة ومعاناة طويلة داخل غرف العناية المركزة.
وفي التفاصيل، فقد خرج الطفل في صيف عام 2024 من حدود المخيم بعد أن تُرك دون رقابة كافية، ليجد نفسه محاطاً بمجموعة من الكلاب الجائعة التي انقضّت عليه ومزّقت وجهه ورأسه.
وسرعان ما اكتشف المعلّمون غياب الطفل وبدأوا بالبحث عنه، ليعثروا عليه خلف السور في حالة يُرثى لها، فتم نقل الصغير على الفور إلى المستشفى، حيث خضع لعمليات إنعاش وتنفس صناعي وعدة جراحات معقّدة، قبل أن يتولى خبراء معهد جراحة الأطفال والعظام في موسكو مهمة إعادة بناء وجهه ورأسه، في محاولة لإعادة ترميم ما أفسدته الكلاب وإعطائه فرصة لحياة طبيعية قدر المستطاع.
وكشفت التحقيقات أن إدارة المخيم ومسؤولي المدرسة الرياضية التي يتبع لها سمحوا بفتح الموسم الصيفي رغم علمهم بوجود فجوات في أسوار المخيم، ما أتاح للطفل الخروج منه بسهولة.