محمد بن راشد: يلقي كلمة بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيس منظمة الأمم المتحدة
إعلان القاهرة 15 مايو : الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيسا للاتحاد الأفروآسيوي للشطرنج وهشام الطاهر أمينا عاما وتركي آل الشيخ رئيسا فخريا
أعلن الاتحاد الأفرو آسيوي للشطرنج من القاهرة، عن إعادة تنشيط الاتحاد الذي يربط بين قارتي آسيا وأفريقيا وهما من أكثر القارات ديناميكية في العالم حيث تتصدر قارة أسيا مختلف قارات العالم وتحتكر صدارة البطولات العالمية للكبار والناشئين ومؤخرا فاز الصيني دينج ببطولة العالم للشطرنج . وسوف تستفيد قارة أفريقيا كثيرا من قارة أسيا في مختلف النواحي الفنية والإدارية بما يساهم في تطوير اللعبة في مختلف بلدان قارة أفريقيا
يتولى الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان من دولة الإمارات العربية المتحدة منصب الرئيس ، ويشغل حاليًا منصب رئيس القارة الآسيوية. يجلب الشيخ سلطان معه ثروة من الخبرة وشغفًا عميقًا بلعبة الشطرنج
وقد رشح رئيس الاتحاد الأفروأسيوي للشطرنج ، معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية لمنصب الرئيس الفخري مؤكدا شغف المستشار تركي برياضة الشطرنج والدعم الهائل الذي قدمه للعبة وحرصه على دعم اللعبة في قارتي أسيا وأفريقيا
وتم إنتخاب تشبيسو لوبانج من بتسوانا لمنصب نائب رئيس الاتحاد الأفروأسيوي بينما تم إنتخاب المصري الدكتور هشام الجندي نائبا لرئيس الاتحاد الأفروأسيوي عن قارة أفريقيا ، وتم إنتخاب الروسي فيلاتوف نائبا ثانيا لرئيس الاتحاد الأفروأسيوي
وتم إنتخاب كلا من ناديا ماروتشكينا من السنغال وهيروشي منابي من اليابان لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الأفروأسيوي
وتم تعيين الدكتور عبد الله الوحشي من المملكة العربية السعودية كرئيس تنفيذي بعد أن أثبت الدكتور عبد الله خبراته التسويقية في استضافة عدد من الاجتماعات والفعاليات الكبرى للاتحاد الدولي وإختياره مؤخرا عضوا بالمجلس الاستشاري للاتحاد الدولي للشطرنج
كما قرر رئيس الاتحاد الأفروآسيوي تعيين الإماراتي هشام الطاهر أمينًا عامًا. المعروف ببراعته الإدارية وفهمه العميق لعالم الشطرنج ، وستكون مساهمة الطاهر أساسية في تنسيق أنشطة ومبادرات الاتحاد
ورحب هشام الطاهر في تصريحاته بإعلان القاهرة الصادر في 15 مايو لفريق قيادة جديد ، مؤكدا أنه على ثقة من أن خبرتهم الجماعية وتفانيهم سوف يساهم في تعزيز نمو لعبة الشطرنج في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا ، وتعزيز اللعبة كأداة للتنمية الفكرية والتبادل الثقافي .