الانتخابات البرلمانية.. عرس ديموقراطي في أذربيجان
إقبال جماهيري كبير وتوقعات بحصد الحزب الحاكم غالبية المقاعد
-- أذربيجان تراهن على برلمان الشباب في مرحلة جديدة من النهضة والبناء
وسط إقبال جماهيري ملحوظ توافد ملايين الناخبين الأذربيجانيين منذ الصباح الباكر أمس إلى صناديق الاقتراع في 5442 مركزا تتبع 125 دائرة انتخابية لاختيار ممثليهم في البرلمان الأذربيجاني في مشهد يجسد تفاعل المواطنين الراغبين في مواصلة النهضة الشاملة ومسيرة التطور الهائل الذي تشهده البلاد، فما تراه في عيون الشباب بصفة خاصة يعبر عن حماس كبير ليؤدي واجبه الوطني في الممارسة الديمقراطية ولعب دوره في النهوض بالوطن ورفعته، والوصول به إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً، ورفع رايته في كافة المحافل الدولية.
وقد اتفق الجميع على أن النتيجة الحتمية للانتخابات البرلمانية هي فوز الشعب فهو صاحب القرار وهو من سيحمي الإنجازات التي تحققت، واليوم هو يختار ممثليه ليتحملوا المسؤولية فالوطن يستحق من كافة أبنائه بذل الجهد والعمل من أجل الارتقاء به، فالحلم الأذربيجاني لم يصل بعد إلى نهايته، فمن أجل مستقبل البلاد والأجيال المقبلة لن يتوقف العمل، سواء من قبل الفائزين في الانتخابات أو ممن لم يحالفهم الحظ.
إن المتابع للمشهد السياسي في أذربيجان يلاحظ بوضوح اختلاف الانتخابات البرلمانية الحالية عن سابقاتها، فهي تعد خطوة كبيرة على طريق مواصلة نهج الإصلاحات الديموقراطية والسياسية، وتمكين الشباب من المشاركة بفاعلية في صنع مستقبل بلادهم، حيث تولي القيادة في أذربيجان الشباب اهتماما كبيرا وأولوية قصوى في خططها التنموية إيمانا منها بضرورة إتاحة الفرصة أمامهم لتبوّء المكانة التي تليق بهم وتمكنهم من دفع عجلة الإنتاج والمساهمة في تطوير بلادهم ورفع رايتها في المحافل الدولية.
فالرئيس عالييف واصل ومنذ توليه المسؤولية في 2003 نهج الزعيم المؤسس حيدر عالييف في تجديد البلاد وتحديث مؤسساتها وتطوير الجهاز البيروقراطي ليتماشى مع العصر الحديث، و إحداث تحول في بنية الدولة ، و إعادة هيكلتها وفقاً لرؤية تهدف إلى الوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم، وقد حقق نجاحا لافتا في هذا المجال، وهو يعمل حاليا على دفع الشباب للقيام بدورهم، ومن هذا المنطلق فقد قدم حزب (أذربيجان الجديدة) الحاكم عددا كبيرا من مرشحيه في الانتخابات البرلمانية من الشباب الذين لم يسبق لهم المشاركة في الانتخابات من قبل.
ولا شك أن القيادة في أذربيجان لا تهدف فقط من خلال خطوات التغيير الهائلة إلى توسيع مشاركة الشباب في المشهد السياسي فحسب، بل هي تسعى إلى هدف أسمى وهو مشاركة جميع أبناء البلاد في هذا التغيير، وهي خطوات تراها مهمة وأساسية لترسيخ الحس الوطني، وتجميع كل أطياف المجتمع تحت راية حب الوطن وتطويره داخليا، ورفع شأنه وتعزيز مكانته عالميا.
(الفجر) كونها إحدى جهات المراقبة والمتابعة رصدت ما يجري في عدد من مراكز الاقتراع داخل العاصمة (باكو) وخارجها في مدينة (قوبا) للوقوف على مدى نزاهة وشفافية العملية الانتخابية .. وقد ظهر جلياً ارتفاع حجم المشاركة الجماهيرية، فعلى الرغم من شدة البرودة، وانخفاض درجات الحرارة تحت الصفر في العاصمة، وتساقط الثلوج الكثيفة في (قوبا) إلا أن نسبة الإقبال كانت لافتة سواء من كبار السن أو من السيدات والرجال، وكذلك و بصفة خاصة من الشباب، والتسهيلات المتاحة لكل ناخب منذ وصوله مقر الاقتراع تتيح له التصويت باستخدام أجهزة حديثة تكشف ما إذا سبق له التصويت، ثم مطابقة اســـمه بالكشوف وتوقيعه أمام اسمه، ثم التوجه إلى خلف الستار لاختيار نائبه، ثم وضع ورقة الاقتراع في الصندوق، وكل هذه الإجراءات تجري في سهولة ويسر وفي أجواء حيادية ومثالية، ولا تستغرق أكثر من دقيقتين فقط.
ومن خلال متابعتنا بدت لنا بوضوح ثقة الشعب الأذربيجاني في مستقبل بلاده، وإيمانه بقيادته وقدرتها على مواجهة أي تحديات، والحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به البلاد، ومواصلة النهضة الشاملة على مختلف المستويات، وربما شكل هذا الدافع والمحرك الأساسي للإقبال الجماهيري على التصويت.
ويتوقع الشارع الأذري أن يحصل الحزب الحاكم (أذربيجان الجديدة) على أكبر عدد من المقاعد نظرا للثقة الكبيرة التي يحظى بها لدى المواطنين نتيجة الإنجازات الملموسة التي حققها سواء في الجانب السياسي بما وصلت إليه البلاد من مكانة مميزة على الساحة العالمية، وما تنعم به من استقرار داخلي معزّز بحزمة من الإصلاحات التي تنال رضا معظم المواطنين، أو في المجال الاقتصادي من حيث رفع مستوى معيشة المواطن، والتطور الكبير الذي تعكسه تقارير المؤسسات المالية الرائدة في العالم.
من هذا المنطلق فقد حرص النساء والرجال والشباب من مختلف الفئات العمرية على استخدام حقهم في التصويت لمن يرونه الشخص المناسب لتمثيلهم في البرلمان، آملين أن ينبثق عن العملية الانتخابية برلمان جديد معظم أعضائه من الشباب ذوي الكفاءات، القادرين على حمل الراية.
وقد بلغ عدد الناخبين الفاعلين في أذربيجان حاليا 5 ملايين و329 ألفاً و460 ناخباً، لهم الحق في المشاركة في عملية الاقتراع التي استعدت لها الدولة جيدا.
ونفذت لجنة الانتخابات المركزية حملة تثقيفية واسعة للمعنيين بالمشاركة في العملية الانتخابية بالاشتراك مع المنظمات ذات الصلة..
وشملت تلك الحملات جلسة إعلامية عن (بث الانتخــــابـــات في وسائل الإعلام)، وحلقات دراســــــية تتعلــق بكيفيـة التحقيــــــق في الطعـــون المتعلقة بأي انتهاك للحق الانتخابي، وأخرى عن تسوية المنازعات الانتخابية (بالاشتراك مع المحكمة العليا ومحاكم الاستئناف)..
وكذلك عقدت دورات تدريبية مخصصة لأعضاء لجان الانتخابات في الدوائر الانتخابية، وندوات أخرى للمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات في اللجان الانتخابية، كما عقدت مؤتمرات وندوات بالاشتراك مع وزارة الشؤون الداخلية بهدف تحسين الأداء الخدمي للشرطة خلال الانتخابات، بالإضافة إلى حلقات دراسية في مصلحة السجون بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية و وزارة العدل بهدف ترتيب إجراء الانتخابات في أماكن الاحتجاز.
ولضمان شـــــفافية ونزاهة العملية الانتخابية فقد منح 89676 شخصاً من مختلف الجهات حق مراقبة عمل لجان الانتخابات في يوم الانتخابات الإلكتروني، بحيث تم اعتماد 883 مراقباً دولياً (58 مواطناً من 59 منظمة دولية) و 77790 مراقباً محلياَ، ويوجد أيضاً 35152 مراقبا من 24 حزباً سياسياً و 2737 مراقباً من 21 منظمة غير حكومية بين المراقبين المحليين.
كما انضم 199 ممثلاً عن 132 من وسائل الإعلام الأجنبية أيضًا إلى مراقبة الانتخابات. ومثل الأحزاب السياسية 7690 عضواً يتمتعون بحقوق استشارية داخل اللجان الانتخابية، وفي الوقت نفسه شارك 989 ممثلاً مفوضًا و 2125 وكيلًا للأحزاب السياسية والمرشحين في الانتخابات.
وقد تم تثبيت كاميرات الويب في 1000 مركز اقتراع تغطي كامــل أراضي البلاد على أن يسمح لمستخدمي الإنترنت بمراقبة جميع العمليات بشكل مستقل وبــــدون توقف عبر موقع CEC دون الحاجة إلى أي تسجيل.
ولم تنس الدولة توفير سبل الرعاية والراحة لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تمكينهم من المشاركة في الانتخابات، حيث تم تجهيز 1389 مركز اقتراع بسلالم مخصصة لتسهيل حركتهم، بالإضافــــة إلـى طبـــــاعة عـدد من أوراق الاقتراع بطريقة برايل لتمكين المعاقين بصرياً من التصويت باستقلالية تامة.
وسط إقبال جماهيري ملحوظ توافد ملايين الناخبين الأذربيجانيين منذ الصباح الباكر أمس إلى صناديق الاقتراع في 5442 مركزا تتبع 125 دائرة انتخابية لاختيار ممثليهم في البرلمان الأذربيجاني في مشهد يجسد تفاعل المواطنين الراغبين في مواصلة النهضة الشاملة ومسيرة التطور الهائل الذي تشهده البلاد، فما تراه في عيون الشباب بصفة خاصة يعبر عن حماس كبير ليؤدي واجبه الوطني في الممارسة الديمقراطية ولعب دوره في النهوض بالوطن ورفعته، والوصول به إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً، ورفع رايته في كافة المحافل الدولية.
وقد اتفق الجميع على أن النتيجة الحتمية للانتخابات البرلمانية هي فوز الشعب فهو صاحب القرار وهو من سيحمي الإنجازات التي تحققت، واليوم هو يختار ممثليه ليتحملوا المسؤولية فالوطن يستحق من كافة أبنائه بذل الجهد والعمل من أجل الارتقاء به، فالحلم الأذربيجاني لم يصل بعد إلى نهايته، فمن أجل مستقبل البلاد والأجيال المقبلة لن يتوقف العمل، سواء من قبل الفائزين في الانتخابات أو ممن لم يحالفهم الحظ.
إن المتابع للمشهد السياسي في أذربيجان يلاحظ بوضوح اختلاف الانتخابات البرلمانية الحالية عن سابقاتها، فهي تعد خطوة كبيرة على طريق مواصلة نهج الإصلاحات الديموقراطية والسياسية، وتمكين الشباب من المشاركة بفاعلية في صنع مستقبل بلادهم، حيث تولي القيادة في أذربيجان الشباب اهتماما كبيرا وأولوية قصوى في خططها التنموية إيمانا منها بضرورة إتاحة الفرصة أمامهم لتبوّء المكانة التي تليق بهم وتمكنهم من دفع عجلة الإنتاج والمساهمة في تطوير بلادهم ورفع رايتها في المحافل الدولية.
فالرئيس عالييف واصل ومنذ توليه المسؤولية في 2003 نهج الزعيم المؤسس حيدر عالييف في تجديد البلاد وتحديث مؤسساتها وتطوير الجهاز البيروقراطي ليتماشى مع العصر الحديث، و إحداث تحول في بنية الدولة ، و إعادة هيكلتها وفقاً لرؤية تهدف إلى الوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم، وقد حقق نجاحا لافتا في هذا المجال، وهو يعمل حاليا على دفع الشباب للقيام بدورهم، ومن هذا المنطلق فقد قدم حزب (أذربيجان الجديدة) الحاكم عددا كبيرا من مرشحيه في الانتخابات البرلمانية من الشباب الذين لم يسبق لهم المشاركة في الانتخابات من قبل.
ولا شك أن القيادة في أذربيجان لا تهدف فقط من خلال خطوات التغيير الهائلة إلى توسيع مشاركة الشباب في المشهد السياسي فحسب، بل هي تسعى إلى هدف أسمى وهو مشاركة جميع أبناء البلاد في هذا التغيير، وهي خطوات تراها مهمة وأساسية لترسيخ الحس الوطني، وتجميع كل أطياف المجتمع تحت راية حب الوطن وتطويره داخليا، ورفع شأنه وتعزيز مكانته عالميا.
(الفجر) كونها إحدى جهات المراقبة والمتابعة رصدت ما يجري في عدد من مراكز الاقتراع داخل العاصمة (باكو) وخارجها في مدينة (قوبا) للوقوف على مدى نزاهة وشفافية العملية الانتخابية .. وقد ظهر جلياً ارتفاع حجم المشاركة الجماهيرية، فعلى الرغم من شدة البرودة، وانخفاض درجات الحرارة تحت الصفر في العاصمة، وتساقط الثلوج الكثيفة في (قوبا) إلا أن نسبة الإقبال كانت لافتة سواء من كبار السن أو من السيدات والرجال، وكذلك و بصفة خاصة من الشباب، والتسهيلات المتاحة لكل ناخب منذ وصوله مقر الاقتراع تتيح له التصويت باستخدام أجهزة حديثة تكشف ما إذا سبق له التصويت، ثم مطابقة اســـمه بالكشوف وتوقيعه أمام اسمه، ثم التوجه إلى خلف الستار لاختيار نائبه، ثم وضع ورقة الاقتراع في الصندوق، وكل هذه الإجراءات تجري في سهولة ويسر وفي أجواء حيادية ومثالية، ولا تستغرق أكثر من دقيقتين فقط.
ومن خلال متابعتنا بدت لنا بوضوح ثقة الشعب الأذربيجاني في مستقبل بلاده، وإيمانه بقيادته وقدرتها على مواجهة أي تحديات، والحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به البلاد، ومواصلة النهضة الشاملة على مختلف المستويات، وربما شكل هذا الدافع والمحرك الأساسي للإقبال الجماهيري على التصويت.
ويتوقع الشارع الأذري أن يحصل الحزب الحاكم (أذربيجان الجديدة) على أكبر عدد من المقاعد نظرا للثقة الكبيرة التي يحظى بها لدى المواطنين نتيجة الإنجازات الملموسة التي حققها سواء في الجانب السياسي بما وصلت إليه البلاد من مكانة مميزة على الساحة العالمية، وما تنعم به من استقرار داخلي معزّز بحزمة من الإصلاحات التي تنال رضا معظم المواطنين، أو في المجال الاقتصادي من حيث رفع مستوى معيشة المواطن، والتطور الكبير الذي تعكسه تقارير المؤسسات المالية الرائدة في العالم.
من هذا المنطلق فقد حرص النساء والرجال والشباب من مختلف الفئات العمرية على استخدام حقهم في التصويت لمن يرونه الشخص المناسب لتمثيلهم في البرلمان، آملين أن ينبثق عن العملية الانتخابية برلمان جديد معظم أعضائه من الشباب ذوي الكفاءات، القادرين على حمل الراية.
وقد بلغ عدد الناخبين الفاعلين في أذربيجان حاليا 5 ملايين و329 ألفاً و460 ناخباً، لهم الحق في المشاركة في عملية الاقتراع التي استعدت لها الدولة جيدا.
ونفذت لجنة الانتخابات المركزية حملة تثقيفية واسعة للمعنيين بالمشاركة في العملية الانتخابية بالاشتراك مع المنظمات ذات الصلة..
وشملت تلك الحملات جلسة إعلامية عن (بث الانتخــــابـــات في وسائل الإعلام)، وحلقات دراســــــية تتعلــق بكيفيـة التحقيــــــق في الطعـــون المتعلقة بأي انتهاك للحق الانتخابي، وأخرى عن تسوية المنازعات الانتخابية (بالاشتراك مع المحكمة العليا ومحاكم الاستئناف)..
وكذلك عقدت دورات تدريبية مخصصة لأعضاء لجان الانتخابات في الدوائر الانتخابية، وندوات أخرى للمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات في اللجان الانتخابية، كما عقدت مؤتمرات وندوات بالاشتراك مع وزارة الشؤون الداخلية بهدف تحسين الأداء الخدمي للشرطة خلال الانتخابات، بالإضافة إلى حلقات دراسية في مصلحة السجون بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية و وزارة العدل بهدف ترتيب إجراء الانتخابات في أماكن الاحتجاز.
ولضمان شـــــفافية ونزاهة العملية الانتخابية فقد منح 89676 شخصاً من مختلف الجهات حق مراقبة عمل لجان الانتخابات في يوم الانتخابات الإلكتروني، بحيث تم اعتماد 883 مراقباً دولياً (58 مواطناً من 59 منظمة دولية) و 77790 مراقباً محلياَ، ويوجد أيضاً 35152 مراقبا من 24 حزباً سياسياً و 2737 مراقباً من 21 منظمة غير حكومية بين المراقبين المحليين.
كما انضم 199 ممثلاً عن 132 من وسائل الإعلام الأجنبية أيضًا إلى مراقبة الانتخابات. ومثل الأحزاب السياسية 7690 عضواً يتمتعون بحقوق استشارية داخل اللجان الانتخابية، وفي الوقت نفسه شارك 989 ممثلاً مفوضًا و 2125 وكيلًا للأحزاب السياسية والمرشحين في الانتخابات.
وقد تم تثبيت كاميرات الويب في 1000 مركز اقتراع تغطي كامــل أراضي البلاد على أن يسمح لمستخدمي الإنترنت بمراقبة جميع العمليات بشكل مستقل وبــــدون توقف عبر موقع CEC دون الحاجة إلى أي تسجيل.
ولم تنس الدولة توفير سبل الرعاية والراحة لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تمكينهم من المشاركة في الانتخابات، حيث تم تجهيز 1389 مركز اقتراع بسلالم مخصصة لتسهيل حركتهم، بالإضافــــة إلـى طبـــــاعة عـدد من أوراق الاقتراع بطريقة برايل لتمكين المعاقين بصرياً من التصويت باستقلالية تامة.
