رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن والمواطن وتعزيز مسيرة الدولة التنموية
إلى أبي الوليد:
هذه القصيدة مهداة إلى سعادة السفير الأستاذ أحمد المقرب «أبو الوليد» الصديق الودود والدبلوماسي الإماراتي العتيد.
تباَعَدْت الديارٌ أبا الوليدِ
وعِنْديْ في لقِاْكَ كَيْومِ عيديْ
مُحِبّكَ بين حِلَّ وارتحِاْلٍ
كذلكَ حاُلهُ لا مِن جَديْدِ
أَعِزّاءٌ لَنْا عَشِقْوا فِيّناْ
والاستْمتاعَ بالحُسْن الفَريدِ
وهاأنَذاْ أحِنُّ إلى بلاْدٍ
جَنَيْتُ بُربعهْا وَرْدَ الخُدُودِ
فَليْ في جاْرَةِ الوادْيْ عَزْاءُ
وَصِنّينُ الأشَمُّ صَدْى نشْيدي
أحِنُّ إلى رُبْاها الخُضْرِ شوقاً
وَجْدوَلُها يَتْيُه بِهِ قَصْيديْ
لَقَدْ طَوَّفْتُ في دُنْياْيَ شَرْقاً
وَغَرباَ في الوِهادِ وفي النُجوْدِ
فَلَمْ أرَ مثِل لُبنْانَ مَلاْذاً
بهِ نِلْتُ المُنى واخْضرَّ عوْديْ