أحسب خطواتي جيدا لتقديم أعمال جيدة وناجحة

إنجي أمين: هدفي أن أكون مغنية مشهورة ولي جمهور كبير

إنجي أمين: هدفي أن أكون مغنية مشهورة ولي جمهور كبير

حققت شعبية كبيرة بمشاركتها في برنامج المواهب (The Voice)،  لقبها جمهورها بملكة الإحساس، أكملت نجاحها بطرح أول ألبوماتها الغنائية بعنوان (لعبة مكسرة) الذي حقق نجاحا كبيرا وحظي بنسبة استماع مرتفعة، عن أعمالها الغنائية الجديدة، وخطواتها الفنية المقبلة وتجربتها في برنامج ذا فويس التقت كان مع (إنجي أمين)هذا الحوار:

• ماذا عن أغنيتك الجديدة (مالك يا شاب)؟
- انتهيت بالفعل من تسجيلها، من ألحان حسين محمود كلمات سامح فرج توزيع جمال فتحي و Bavly سأطرحها قريبا إن شاء الله، لتكون أولى أغنياتي الجديدة في عام 2020.
• لماذا أصدرت أول ألبوماتك (لعبة مكسرة)؟
- ليعرفني الجمهور أكثر بعد مشاركتي في برنامج المواهب The Voice. اخترت أغنياته متنوعة ومختلفة لأنني لا أرغب في تصنيف الجمهور لي بنوع غناء معين، خاصة بعدما لقبني جمهور البرنامج بـ(ملكة الإحساس)
• ما سبب اختيارك للعنوان؟
- اخترته لأن به أغنية تحمل الاسم نفسه، أحبها كثيرا شعرت أنها مناسبة لتكون عنوانا له.
• مع من تعاونت فيه؟
- مع عدد كبير من الملحنين، الشعراء، والمؤلفين، كانت كواليس التسجيل رائعة، تعب، جد، خوف، وحماس.
• كيف كان شعورك بعد أن انتهيت منه وأصبح جاهزا؟
- إحساس لا يوصف، لا أستطيع وصف هذا الشعور طيلة حياتي، كنت أتمنى للألبوم حملة دعائية أكبر حتى يعرفه الناس بصورة أكبر، لكن الحمد لله الأغنيات وصلت للجمهور وأحبوها، لاحظت ذلك في الحفلات أو عند مقابلة الجمهور في أي مكان.
• ماذا يمثل لك هذا الألبوم؟
- أحبه جدا لأنه يشبه شخصيتي تماما، ستظل أغنياته الأغلى دائما على قلبي لأنه أول CD يكتب عليه اسمي، له حكاية خاصة معي، كان حلمي الذي أسعى لتحقيقه منذ بدأت التخطيط لمشواري و أحدد خطواتي، حلمي، وهدفي أن أكون مغنية مشهورة و لي جمهور كبير.
• هل طرح ألبوم كامل في بداية مشوارك يعتبر خطوة جريئة منك؟
- رأيت أنه من الأنسب أن تكون أولى خطواتي الفنية أو الغنائية طرح ألبوم غنائي وليس أغنية سينغل، خاصة بعد المتابعة الكبيرة التي حظيت بها بعد ظهورى في برنامج (ذا فويس) وعلى شاشه MBC. كان الجمهور يتابعني من دول كثيرة، فعلى مدار حلقات البرنامج أصبحت موجودة على شاشة تلفزيون كل بيت.
• ما تقييمك لمشاركتك في برنامج the voice؟
- أقول دائما الحمد لله رب العالمين أن الحظ الجيد كان معي في أول ظهور لي أمام الجمهور، كان ظهورا فنيا كبيرا و محترما، حظيت أيضا بالدعاية الضخمة. لهذا شعرت بالعظمة أن تكون هذه بداية لاسمي في عالم الغناء، أشعر أن كل هذه النجاحات كرم من الله عز وجل وأتمنى أن تدوم.
• يتهم البعض هذه البرامج أنها لا ترعى المواهب و تحولت إلى تجارية؟
- أتفق مع هذه الاتهامات، أرى أن تحول هذه البرامج لبرامج تجارية أمر طبيعي لأنها تعتمد في الأساس على الإعلانات والرعاة، بالتالي فالموضوع في النهاية أصبح Business، لجني الأرباح والكسب المادي. لهذا أوجه نصيحتي للمشتركين والمتسابقين في مثل هذه البرامج استغلال الفرصة و تحقيق النجاح من خلال هذه البرامج، أستمر المتسابق أو لم يستمر، فقد استفاد من ظهوره أمام الجمهور وحقق شهرة واسعة.
• هل تضعين التمثيل في تخطيطك؟
- جاءتنى عروض كثيرة للتمثيل منذ حوالي ثلاث سنوات، أجلت هذه الخطوة لأنني لن أكتفي بموهبتي وأريد أن أصقلها بالدراسة، التدريب وورش التمثيل. فحينما قررت الغناء لم أكتف بموهبتي فقط لكنني درست الموسيقى وأصقلت موهبتي، لهذا حققت نجاحا فيها، كذلك لرغبتي حاليا في التركيز على موهبتي الأساسية (الغناء) الذي أعشقه من قلبي.
• هل تشعرين أنك مظلومة فنيا؟
- أنا راضية والحمد لله عن خطواتي وعما وصلت إليه حتى الآن، أعمل بجهد وأدعو الله أن يكرمني وثقتي في الله كبيرة. بطبيعتي أرضى بقدري فإذا جاءني الحظ الجيد أفرح وإن جاءني الحظ السيئ لا أغضب و أجتهد أكثر وأسعى أكثر.
• هل يحصل الشباب على فرصة حاليا؟
- بصراحة أرى أن العصر الذهبي الحقيقي للشباب كان في عقد الستينيات وليس الآن، كانت توجد فرص لظهور الأصوات الحقيقية،
 كانت الفرص حقيقية والساحة آنذاك لم تكن مزدحمة مثل الوقت الحالي، كانت شركات الإنتاج تدعم هؤلاء ليقدموا فنا حقيقيا للجمهور.
• هل يجد الشباب دعما من شركات الانتاج؟
- دائما العروض موجودة بالنسبة لي، لهذا لا أستطيع الجزم أن شركات الانتاج تفضل فقط التعامل مع الأصوات الكبيرة أو مشاهير الغناء دون المواهب الشابة.
• هل تفكرين في الانتاج لنفسك؟
- بالتأكيد فكرت لكنني لم أقدم على هذه الخطوة حتى الآن، أريد شكر كل مغن ومغنية وكل من يقوم بإنتاج أعماله من جيبه الخاص حتى يصل إلى أحلامه. هؤلاء يستحقون الاحترام لأنهم يجتهدون جدا ويريدون تحقيق أحلامهم.
• متى بدأت الغناء؟
- أنا في الأساس أنتمي لعائلة فنية لهذا فإن الموسيقى تجري في دمي، بدأت في سن السادسة من عمري، حينما اكتشفت أسرتي موهبتي الغنائية دعموني وساعدوني حتى كبرت هذه الموهبة، حينما نضجت أصبحت أخطط لمشواري الفني،
 أحسب خطواتي جيدا لأنني أريد تقديم أعمال جيدة وناجحة، فدرست الموسيقى بجانب دراستي في كلية الألسن. من ثم شاركت في برنامج المواهب ذا فويس الذي منحني فرصة كبيرة وحقق جزءا ليس بقليل من أحلامي.
• من مثلك الأعلى في الغناء؟
- عمرو دياب
• الى أي نوع من الاغنيات تميلين؟
- كل الانواع، أسمع كل الاغنيات وكل الألوان (الطربي، الدراما، المقسوم، هندي، تركي، كلاسيك).
• ما رأيك في الغناء الشعبي؟
- فن جميل،
 نوع من أنواع الموسيقى التي يجب أن تحترم لأن له تاريخا وشعبية كبيرة.
• هل ضاع الخط الفاصل بين الغناء الشعبي وغناء المهرجانات ؟
- لا، لأن الغناء الشعبي له شكله وطبيعته المعروفة، أما غناء المهرجانات فشيء مختلف تماما، له موسيقى مختلفة وطريقة أداء معينة.