يعقد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للسباحة اجتماعاً يوم الأحد المقبل، لتحديد موعد عقد الجمعية العمومية للاتحاد لاعتماد التعديلات على لائحة النظام الأساسي التي أقرها الاتحاد الدولي، ومن ثم تحديد موعد عقد الجمعية العمومية الانتخابية لمجلس الإدارة الجديد. وكان الاتحاد الدولي للسباحة قد أوقف إجراء انتخابات مجلس الإدارة أكثر من مرة لطلب إجراء تعديلات على لائحة النظام الأساسي قبل اعتمادها، وهو الذي سوف يتم مناقشته في الاجتماع المقبل للجمعية العمومية والذي سيحدد موعده مجلس إدارة الاتحاد في اجتماع الأحد. وأوضح سلطان السماحي، رئيس اتحاد السباحة، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / أن الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة والذي اتفق على عقده "عن بعد" سيناقش مجموعة من البنود المهمة في مقدمتها الدعوة لعقد الجمعية العمومية، لاعتماد التعديلات على النظام الأساسي، ومن ثم تحديد موعد لإجراء الانتخابات. وقال السماحي: "يأمل اتحاد السباحة أن تسفر الخطوات المقبلة عن تحديد موعد عقد الانتخابات المقبلة في أسرع وقت من أجل تسليم المهمة ومباشرة تنفيذ الخطط الرامية للارتقاء بلعبة السباحة، خاصة أن منتخباتنا مقبلة على مشاركات هامة خلال الشهور المقبلة".

وأشار إلى أن توقعاته أن تجرى الانتخابات خلال الفترة من أواخر مايو إلى أوائل يونيو المقبلين، وذلك في حالة اعتماد الجمعية العمومية للتعديلات الأخيرة وموافقته عليها، ومن ثم تحديد موعد لاحق بعد 60 يوماً كما تنص اللوائح لإجراء الانتخابات. وتابع: "من المنتظر أن يبحث مجلس الإدارة في اجتماعه بند المشاركات الخارجية المقبلة لمنتخبات السباحة، وفي مقدمتها دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة، المقرر إقامتها في شهر مايو المقبل بدولة الكويت، وكذلك دورة الألعاب الآسيوية "الآسياد" بمدينة هانغتشو الصينية في سبتمبر المقبل، مع بحث خطط إعداد المنتخبات لهذه المشاركات المقبلة خلال عام 2022 ككل".

وتطرق رئيس اتحاد السباحة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها حسين مسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة إلى الإمارات واستقبال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة له بمكتبه في الديوان الأميري، موضحاً أن رئيس الاتحاد الدولي حرص على مناقشة خطط تطوير السباحة في دولة الإمارات، والإشادة بالجهود التي تبذل من مختلف إمارات الدولة، لوضع السباحة وبطولاتها المتنوعة على أجندت فعالياتها وأحداثها. وأشار إلى أن رئيس الاتحاد الدولي عرض وضع بعض إمارات الدولة على خريطة البطولات الدولية للسباحة، وتحديداً إمارات الفجيرة ورأس الخيمة وعجمان، بالإضافة إلى إمارتي أبوظبي ودبي، اللتين استحوذتا على الاهتمام العالمي جراء استضافتهما لكبريات البطولات العالمية، وآخرها بطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة التي استضافتها أبوظبي ومهرجان الألعاب المائية في ديسمبر الماضي، وامتلاكهما مساحات شاسعة من الشواطئ يمكن استغلالها في إقامة العديد من بطولات السباحة المختلفة.

وقال: "الإشادات الدولية التي نالتها بطولة العالم الأخيرة للسباحة في أبوظبي، وضعتها في مرتبة متقدمة كأفضل بطولة في تاريخ بطولات العالم، وهذا ما دفع الاتحاد الدولي لاعتبار الإمارات مركزاً اقليميا لتطويراً السباحة في المنطقة للارتقاء بمستوى الرياضة والسباحين والمدربين وجميع الكوادر الفنية المرتبطين باللعبة". وأضاف: "تملك الإمارات العديد من عناصر التفوق الأخرى التي تساعدها على ان تكون مركزاً لتطوير السباحة في المنطقة، وعلى رأسها وجود بنية تحتية مميزة وقادرة على استيعاب واستضافة أكبر الأحداث الرياضية".