رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
اتحاد الإمارات للجوجيتسو يُصدر تقرير الحصاد لأبرز الإنجازات في موسم 2019-2020
أصدر اتحاد الإمارات للجوجيتسو أمس تقريره الخاص بحصاد الموسم الرياضي الماضي كشف فيه عن أبرز الإنجازات لعام 2019-2020، الذي كان زاخراً بالعديد من الانتصارات بمشاركة نخبة المقاتلين المحليين والدوليين، وشهد ارتفاعاً ملموساً في معدلات تطور أداء المنتخب الوطني لدولة الإمارات وحصاد العديد من الميداليات والانتصارات في كافة المحافل الدولية، وتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة للجوجيتسو العالمي، إلى جانب ريادة الاتحاد في استئناف الأنشطة الرياضية، من خلال إقامة أول معسكرات مغلقة وبطولات تنشيطية ورسمية في العالم في ظل الوضع الصحي الطارئ الذي فرض نفسه على كافة الأنشطة الرياضية بمختلف القارات.
وكان التنظيم المتميّز للجولة الختامية من بطولة أم الإمارات للجوجيتسو ختاماً مميزا لموسم طويل وناجح شهد نحو 18 منافسة محلية، وزّع خلالها اتحاد الإمارات للجوجيتسو جوائز نقدية قيمتها 2.6 مليون درهم إماراتي على الفائزين بالميداليات الملونة والمراكز الأولى، كما شهد ظهور مجموعة من النجوم والمواهب الصاعدة التي تمثل أبرز المكتسبات للمستقبل.
ويقول سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو: "كانت الأشهر الماضية صعبة بلا شك، ولكن تمكّنا بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة والالتزام العميق بتطوير هذه الرياضة والارتقاء بها من استئناف أنشطة رياضة الجوجيتسو. لم يكن هذا الموسم ما اعتدنا عليه من المواسم السابقة، وكان يتوجب علينا التعامل مع الكثير من التحديات بذكاء وحرص وحذر في آن واحد".
وتابع: "عملنا جاهدين لابتكار حلول وإعداد خطط ساعدتنا في استئناف ممارسة رياضتنا دون المخاطرة بصحة وسلامة أيّ من الرياضيين أو المدربين أو أطقم الدعم المرافقة لهم. وأود توجيه الشُكر والتهنئة لكافة الأندية والمسؤولين والمدربين والرياضيين وعائلاتهم لدعمهم وتعاونهم المستمرين على طول هذه المسيرة".
وكان موسم 2019-2020 قد حظي ببداية قوية حصل خلالها منتخب الإمارات للجوجيتسو على 52 ميدالية خلال منافسات بطولة العالم للجوجيتسو التي أقيمت في نوفمبر الماضي تحت مظلة الاتحاد الدولي للناشئين والشباب والكبار في صالة جوجيتسو أرينا بأبوظبي في شهر نوفمبر الماضي.
وفي هذا السياق يتابع سعادة العميد الظاهري، بأنّ الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة والحماس الكبير لمجتمع الجوجيتسو الإماراتي لعب دوراً رئيسياً في إنجاح الموسم المحلي الغني بالإنجازات.
وقال: "بدأنا الموسم بأداء قوي للمنتخب الوطني خلال بطولة العالم، واعتمدنا على هذا النجاح لاحقاً خلال المنافسات المحلية، وأتحنا للرياضيين فرصة اكتساب خبرات واسعة من خلال المشاركة في عدد من البطولات التي نظّمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ما أدى إلى توفير رصيد كبير من الخبرة قادنا إلى المضي قُدماً في تطوير مسيرة الجوجيتسو في الدولة بخطى ثابتة".
ومن جانبه، أشار رامون ليموس، المدير الفني للمنتخب الوطني، إلى أهمية الأداء القوي الذي أظهره المنتخب على الصعيد الدولي في تعزيز شعبية هذه الرياضة بالدولة، لا سيما وأنّ النجاح الدولي كان عاملاً رئيسياً لتحفيز وإلهام الرياضيين. وقال ليموس: "يستمد الجيل المُقبل إلهامه من أداء رياضيي المنتخب في المنافسات الدولية، وهو ما لمسنا تأثيره خلال المعسكرات الصيفية التي نظّمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو. كما سجّلنا تزايد أعداد الأطفال الراغبين بممارسة هذه الرياضة".
وأوضح ليموس أن الأداء المُشجع لمنتخب الإمارات الوطني للجوجيتسو يُمثل بادرة إيجابية للمستقبل، وبأنّ موسم 2019-2020 سيكون نقطة فارقة بالنسبة للجيل المُقبل من الرياضيين، حيث قال: "هذا الموسم أثبت لنا بأنّ
الجيل المُقبل من الرياضيين الإماراتيين على أتم الاستعداد للتألق وترك بصمته على الساحة العالمية، لا سيما في ظلّ التطور المتسق لأداء رياضيينا أثناء البطولات الدولية. ونحرص على الدوام على مواجهة أفضل الرياضيين في العالم، حيث يُثبت شبابنا بأنّهم يتمتعون بالروح القتالية والمهارات الفنية اللازمة للمنافسة. وكان الأداء الذي أحرص على متابعته خلال البطولات المحلية مُبشراً للغاية، وآمل أن نتمكن من ترجمته لمزيد من النجاح وحصد عدد أكبر من الميداليات الدولية خلال العام المقبل".
وتُولي رياضة الجوجيتسو أهمية كبيرة لمبدأ تخطي التحديات على اختلافها، وكان موسم 2019-2020 مثالاً نموذجياً لهذا العمل الدؤوب، لا سيما في ظل التأثير الكبير الذي تركته جائحة كوفيد-19 على مواعيد انطلاق الأنشطة الرياضية. وطالت تداعيات الجائحة مجتمع الجوجيتسو ككل، خاصةً مع إغلاق الصالات الرياضية والتدريبية وتعليق المنافسات والغموض الذي ساد الموقف الرياضي في كل دول العالم. ومع ذلك، كان اتحاد الإمارات للجوجيتسو أول المؤسسات التي تتخذ قرار استئناف الأنشطة الرياضية الحيّة في منطقة الشرق الأوسط، وعمل على تنظيم عدة معسكرات تدريبية وبطولات تنشيطية ورسمية للاعبي المنتخب والأندية والمبتدئين واللاعبات كذلك ، اعتبارا من شهر مايو الماضي وحتى شهر أغسطس، مع الامتثال الكامل لكافة البروتوكولات الصحية المحلية والاتحادية.
وكان التنظيم المتميّز للجولة الختامية من بطولة أم الإمارات للجوجيتسو ختاماً مميزا لموسم طويل وناجح شهد نحو 18 منافسة محلية، وزّع خلالها اتحاد الإمارات للجوجيتسو جوائز نقدية قيمتها 2.6 مليون درهم إماراتي على الفائزين بالميداليات الملونة والمراكز الأولى، كما شهد ظهور مجموعة من النجوم والمواهب الصاعدة التي تمثل أبرز المكتسبات للمستقبل.
ويقول سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو: "كانت الأشهر الماضية صعبة بلا شك، ولكن تمكّنا بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة والالتزام العميق بتطوير هذه الرياضة والارتقاء بها من استئناف أنشطة رياضة الجوجيتسو. لم يكن هذا الموسم ما اعتدنا عليه من المواسم السابقة، وكان يتوجب علينا التعامل مع الكثير من التحديات بذكاء وحرص وحذر في آن واحد".
وتابع: "عملنا جاهدين لابتكار حلول وإعداد خطط ساعدتنا في استئناف ممارسة رياضتنا دون المخاطرة بصحة وسلامة أيّ من الرياضيين أو المدربين أو أطقم الدعم المرافقة لهم. وأود توجيه الشُكر والتهنئة لكافة الأندية والمسؤولين والمدربين والرياضيين وعائلاتهم لدعمهم وتعاونهم المستمرين على طول هذه المسيرة".
وكان موسم 2019-2020 قد حظي ببداية قوية حصل خلالها منتخب الإمارات للجوجيتسو على 52 ميدالية خلال منافسات بطولة العالم للجوجيتسو التي أقيمت في نوفمبر الماضي تحت مظلة الاتحاد الدولي للناشئين والشباب والكبار في صالة جوجيتسو أرينا بأبوظبي في شهر نوفمبر الماضي.
وفي هذا السياق يتابع سعادة العميد الظاهري، بأنّ الدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة والحماس الكبير لمجتمع الجوجيتسو الإماراتي لعب دوراً رئيسياً في إنجاح الموسم المحلي الغني بالإنجازات.
وقال: "بدأنا الموسم بأداء قوي للمنتخب الوطني خلال بطولة العالم، واعتمدنا على هذا النجاح لاحقاً خلال المنافسات المحلية، وأتحنا للرياضيين فرصة اكتساب خبرات واسعة من خلال المشاركة في عدد من البطولات التي نظّمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ما أدى إلى توفير رصيد كبير من الخبرة قادنا إلى المضي قُدماً في تطوير مسيرة الجوجيتسو في الدولة بخطى ثابتة".
ومن جانبه، أشار رامون ليموس، المدير الفني للمنتخب الوطني، إلى أهمية الأداء القوي الذي أظهره المنتخب على الصعيد الدولي في تعزيز شعبية هذه الرياضة بالدولة، لا سيما وأنّ النجاح الدولي كان عاملاً رئيسياً لتحفيز وإلهام الرياضيين. وقال ليموس: "يستمد الجيل المُقبل إلهامه من أداء رياضيي المنتخب في المنافسات الدولية، وهو ما لمسنا تأثيره خلال المعسكرات الصيفية التي نظّمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو. كما سجّلنا تزايد أعداد الأطفال الراغبين بممارسة هذه الرياضة".
وأوضح ليموس أن الأداء المُشجع لمنتخب الإمارات الوطني للجوجيتسو يُمثل بادرة إيجابية للمستقبل، وبأنّ موسم 2019-2020 سيكون نقطة فارقة بالنسبة للجيل المُقبل من الرياضيين، حيث قال: "هذا الموسم أثبت لنا بأنّ
الجيل المُقبل من الرياضيين الإماراتيين على أتم الاستعداد للتألق وترك بصمته على الساحة العالمية، لا سيما في ظلّ التطور المتسق لأداء رياضيينا أثناء البطولات الدولية. ونحرص على الدوام على مواجهة أفضل الرياضيين في العالم، حيث يُثبت شبابنا بأنّهم يتمتعون بالروح القتالية والمهارات الفنية اللازمة للمنافسة. وكان الأداء الذي أحرص على متابعته خلال البطولات المحلية مُبشراً للغاية، وآمل أن نتمكن من ترجمته لمزيد من النجاح وحصد عدد أكبر من الميداليات الدولية خلال العام المقبل".
وتُولي رياضة الجوجيتسو أهمية كبيرة لمبدأ تخطي التحديات على اختلافها، وكان موسم 2019-2020 مثالاً نموذجياً لهذا العمل الدؤوب، لا سيما في ظل التأثير الكبير الذي تركته جائحة كوفيد-19 على مواعيد انطلاق الأنشطة الرياضية. وطالت تداعيات الجائحة مجتمع الجوجيتسو ككل، خاصةً مع إغلاق الصالات الرياضية والتدريبية وتعليق المنافسات والغموض الذي ساد الموقف الرياضي في كل دول العالم. ومع ذلك، كان اتحاد الإمارات للجوجيتسو أول المؤسسات التي تتخذ قرار استئناف الأنشطة الرياضية الحيّة في منطقة الشرق الأوسط، وعمل على تنظيم عدة معسكرات تدريبية وبطولات تنشيطية ورسمية للاعبي المنتخب والأندية والمبتدئين واللاعبات كذلك ، اعتبارا من شهر مايو الماضي وحتى شهر أغسطس، مع الامتثال الكامل لكافة البروتوكولات الصحية المحلية والاتحادية.