اجتماع بين عون وسلام وبري.. وتعثر إعلان الحكومة الجديدة

اجتماع بين عون وسلام وبري.. وتعثر إعلان الحكومة الجديدة

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام الذي كان مقرراً أمس الخميس. وعقد نواف سلام المكلف بتشكيل الحكومة الآن في القصر الجمهوري اجتماعاً مع رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأشارت معلومات إلى أن سلام أزال الملاحظات التي كانت موجودة في دار الفتوى بشأن مسار تأليف الحكومة.
في سياق متصل، أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس عن أمله في ولادة الحكومة اليوم أو غداً. 
واشتكى سلام، مساء الأربعاء، من وجود حسابات ضيقة لدى بعض الأطراف تعيق عملية تشكيل الحكومة، مؤكداً تمسكه بتأليف حكومة إصلاحية تضم كفاءات عالية رغم هذه الصعوبات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سلام عقب لقائه عون في قصر بعبدا. قال سلام مخاطباً الشعب اللبناني: أعمل على تشكيل حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها، وملتزمة بمبدأ التضامن الوزاري، وهذا الأمر ينطبق على كل الوزراء دون استثناء، وأكرر دون استثناء.
ومبدأ التضامن الوزاري يعني أن جميع أعضاء الحكومة يتصرفون كوحدة واحدة متكاملة، حيث يتوجب عليهم الالتزام الكامل بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء، حتى لو كانت بعض هذه القرارات تتعارض مع وجهات نظرهم الشخصية أو الحزبية.
وأضاف سلام: "بكلام أوضح: أعمل على تأليف حكومة إصلاح تضم كفاءات عالية، ولن أسمح أن تحمل في داخلها إمكانية تعطيل عملها بأي شكل من الأشكال.
 لكنه اشتكى من مواجهة عقبات في عملية تأليف الحكومة، التي يرى البعض أنها طالت.
وأوضح أن ذلك يشمل عادات موروثة وحسابات ضيقة يصعب على البعض (دون تحديدهم) أن يتخلى عنها أو يتقبل أسلوبا جديدا في مواجهتها.