الهجوم المسلح على المصارف أصبح وسيلة لاسترداد الودائع!
احتجاز رهائن بمصرف في بيروت.. واقتحام آخر في جبل لبنان
نجحت اللبنانية سالي حافظ في أخذ وديعتها من بنك «لبنان والمهجر» في السوديكو في ضواحي العاصمة بيروت والمقدرة بـ13 ألف دولار بعد دخولها إليه مسلحة. كما نجح مودع آخر ويدعى شرف الدين بالحصول على مبلغ 30 ألف دولار أميركي لاحقا بعد اقتحامه مصرفا آخر في منطقة عاليه بجبل لبنان بحسب ما أعلنت جمعية المودعين.
إلا أن الأمن العام اللبناني نفى لاحقا ما تردد عن توقيفه المودعة المسلحة في بيروت، كما نفى مغادرتها لبنان في حين تباينت المعلومات حول المبلع الذي استردته من المصرف.
وذكرت مصادر «العربية» و«الحدث» أن عددا من الجرحى سقطوا خارج المصرف الذي جرى اقتحامه في بيروت بسبب التدافع.
وبررت سالي فعلتها عبر فيديو بثته على صفحتها على فيسبوك، بأن سبب ما قامت به هو دفع تكاليف المستشفى الخاصة بشقيقتها التي تموت داخله، حسب قولها. وفي أوّل تصريح لها بعد إقتحامها مصرف «لبنان والمهجر» في السوديكو، أعلنت المودعة سالي حافظ أنه «منذ زمن طويل وأنا أرجو البنك ولم يفِ أحد بوعوده معنا ولم تقف معنا أي وزارة». ولفتت حافظ في مقابلة صحفية، الى أن «البنك سرقنا علناً وبشـــكل مباشر ورأيت أختي تموت أمام عيني ولم يعد لدي ما أخسره».
وقالت «منذ يومين رجوت مدير البنك وقلت له أختي تموت، عرض إعطاءنا 200 دولار على الـ12 ألف لبناني بالشهر. ووصلت إلى حد قررت بيع كليتي حتى تتعالج شقيقتي».
وأضافت «شفت شقفة منّي عم تدوب أمامي، (وتقصد أن اختها جزء منها تعاني في المستشفى) وفي بنك قريب جدا عن بيتي لدينا 20 ألف دولار جمعناها بعرق جبينا وأختي بحاجة إلى 50 ألف دولار ونحن بعنا نصف أغراض بيتنا».
وتابعت «لم يعد أمامي حل ونحن أخذنا 13 ألف دولار، معظمهم على اللبناني ووثقنا ذلك عبر الكاميرات».
واعتذرت حافظ عن الخوف الذي سببته لأي أحد وقالت، «لم أكن أريد إيذاء أحد سلاحي يلعب فيه ابن أختي وهو لعبة يستعملونها بالمسلسلات وأنا ضد السلاح المتفلت».