رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
اختبار منزلي ثوري.. الكشف عن قصور القلب بدقائق
يعتبر قصور القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الطبية.
وبهذا الصدد، خطط فريق من الباحثين إلى نقل فحص قصور القلب (أو ضعف عضلة القلب) "من المختبر إلى المنزل"، من خلال تطوير نموذج أولي لجهاز استشعار كهروكيميائي (يشبه اختبار "كوفيد-19") لقياس مستويات اثنين من المؤشرات الحيوية لقصور القلب في أقل من 15 دقيقة، من قطرة لعاب فقط.
ويقول تري بيتمان، طالب الدراسات العليا في جامعة ولاية كولورادو، الذي سيقدم بحث فريقه في الاجتماع الخريفي للجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS): "سيكون جهازنا مثاليا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بقصور القلب، ولكن لديهم وصول محدود إلى المستشفى أو المختبر المركزي".
وأوضح بيتمان أنه يمكن للفرد استخدام الاختبار المطور، الذي يُطلق عليه اختبار المناعة الكهروكيميائي القائم على الشعيرات الدموية (eCaDI)، لفحص قصور القلب والتحقق من الحالة الصحية، كل بضعة أسابيع بدلا من كل 6 أشهر.
ويتكون eCaDI من عدة طبقات، حيث تحتوي الطبقة العلوية من البلاستيك على ثقوب صغيرة لتحميل عينة اللعاب، وتحتوي الطبقة البلاستيكية الوسطى على قنوات مقطوعة بالليزر لسحب اللعاب.
وتوجد بين الطبقات البلاستيكية الخارجية "ألياف تحتوي على مركبات تتفاعل مع اللعاب" وتقيس بروتينات العلامتين الحيويتين للحالة: Galectin-3 وS100A7، عندما يتم تطبيق تيار كهربائي على الجهاز.
وفي الاختبارات التوضيحية، أضاف الباحثون عينات لعاب بشرية موحدة مع مستويات العلامتين الحيويتين، اللتين تشيران إلى فشل القلب.
وأظهرت النتائج أن eCaDI اكتشف بدقة Galectin-3 وS100A7 في اللعاب.
ويقول بيتمان: "هذه الاختبارات هي خطوة أولى نحو مستشعر كهروكيميائي قوي وغير جراحي لعلامات فشل القلب".
ثم سيختبر الفريق eCaDI في تجارب بحثية على البشر مع أفراد أصحاء، وأولئك الذين يعانون من فشل القلب.
جدير بالذكر أن المعيار الذهبي الحالي لفحص قصور القلب يتمثل في اختبار الدم، الذي يتم إجراؤه مرتين في السنة من قبل أخصائي الرعاية الصحية، حيث يقيس مستويات ببتيد مدر للصوديوم من النوع B، وهو بروتين يشير إلى أن القلب يعمل بجهد كبير.