اختتمت في ندوة الثقافة والعلوم بدبي فعاليات “يوم التباب “ والمؤتمر العالمي الثامن للريادة والابتكار والتميز 2023 للهيئة العالمية لتبادل المعرفة والهيئة الدولية للتسامح، والتي أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان وبحضور الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، وبحضور معالي الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي وزير التغيير المناخي والبيئة السابق والشيخ راشد بن ناصر النعيمي، والشيخ تميم بن فيصل بن قاسم آل ثاني، والشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك ال مكتوم رئيسة جمعية سواعد الخير، وسعادة بلال ربيع البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم ، والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح رئيس مجلس أمناء جمعية الجميح الخيرية السعودية ومعالي لواء أركان حرب طارق مهدي عبد التواب محافظ الاسكندرية سابقا رئيس المجلس الوطني للإعلام سابقاً والمستشار أحمد محمد سعيد باديب الرئيس الفخري للمؤتمر رئيس مجلس إدارة صحيفة البلاد السعودية سابقاً ونخبة من المشاركين والحضور وكرم المؤتمر في يومه الأول باقة من الرواد ورموز التسامح بلغ عددهم 62 شخصية ريادية من 14 دولة خليجية وعربية وصديقة ، وتسليط الضوء على تجاربهم ونجاحاتهم المختلفة، في ظل ما يعرف بـ «يوم التباب»، الذي يحتفل به منذ 1985 حينما استضافت دبي آنذاك المؤتمر الخليجي الثالث لإدارة الموارد البشرية، ليتحول «يوم التباب» إلى تقليد سنوي يقام يوم الخامس عشر من أكتوبر من كل عام ، تستضيفه إحدى العواصم والمدن العربية. افتتاح المؤتمر جاء على وقع كلمة ألقاها سعادة المستشار أحمد محمد سعيد باديب الرئيس الفخري للمؤتمر مستذكرا القيم الراسخة التي أرسى ركائزها المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان والملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز ال سعود ، ومؤكدا أن التسامح والريادة قيمتان يتسابق الجميع عليها، والتميز مطلب نتطلع إليه جميعاً والابتكار أداة لتحقيق الاثنين معاً، وهو ما نصبو لإبرازه وتحقيقه عبر هذه المؤتمرات ، وقد قطعت دولنا الخليجية مشواراً بارزاً في هذه المجالات بفضل التوجيهات والتوجهات التي اتخذتها القيادات السياسية لتسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات الاقتصادية والتقنية والبشرية.
 

من جهته، قال الدكتور عبدالحميد الرميثي، أمين عام المؤتمر: مسيرة التكريم بدأت في دبي عام 1985 عندما كرمنا آنذاك معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والذي كان أول شخصية يتم تكريمها، ومسيرتنا تواصلت على مدار هذه السنوات، وبين فترة وأخرى كنا نعود إلى دبي التي نتحدث عنها كلما طرقنا أبواب الريادة والتميز والابتكار، والتي توجد في كافة زوايا دبي ، وأضاف: حتى المؤتمر العالمي كانت بدايته في دبي، التي شكلت محطة الانطلاقة والديمومة ودبي نقطة جاذبة لدى الجميع سواء كانوا رجال أعمال أو مفكرين أو رواداً في كافة المجالات، وليس غريباً على هذه المدينة التي احتضنت كافة الجوانب الإبداعية المهمة . وتضمن المؤتمر العالمي السابع للريادة والابتكار والتميز مجموعة جلسات خلالها تم تسليط الضوء على عدد من النماذج والرواد في مجالات مختلفة، كما الأعمال والفنون والآداب والتربية، والصحافة والإعلام والتنمية المجتمعية والتسامح الرياضي، فيما شهد المؤتمر أيضاً تكريم مجموعة من الشخصيات بجوائز التسامح الرياضي ولأول مرة.
 

وأقيم على هامش المؤتمر في قاعة الندوة معرض شخصي لواحد من الشخصيات  المكرمة وهو عبدالعظيم الضامن مؤسس مركز إبداع الثقافي بالقطيف  لدوره الريادي في الفن التشكيلي ومبادراته الداعمة للعمل للفن والتطوع مؤلف كتب : “ الحركة التشكيلية في المنطقة الشرقية “ و”قراءة في بيوغرافيا الفن التشكيلي للساحل الشرقي السعودي “ وكتاب “الجورنيكا” دراسة نقدية وكتاب “سلسلة فنانون سعوديون “ إضافةً إلى كتاب “مبادئ الرسم والتلوين للموهوبين».