استراتيجية اقتصادية أم القيوين تعزز تنافسية الاقتصاد المستدام

استراتيجية اقتصادية أم القيوين تعزز تنافسية الاقتصاد المستدام


تؤكد استراتيجية دائرة التنمية الإقتصادية في أم القيوين التي تحاكي التوجهات المستقبلية للحكومة الإتحادية ورؤية امارة أم القيوين على توفير مجتمع اقتصادي تنافسي مستدام من خلال تطوير و تعزيز الأجندة الإقتصادية في الإمارة بتوفير عوامل النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة ، و تشجيع وجذب الاستثمارات بما يناسب أفضل الممارسات في مجال الأعمال . و تسعى الدائرة من خلال رؤيتها إلى تقديم أفضل الخدمات وتسهيل الإجراءات وخلق بيئة تنافسية، و ساهم تحولها الرقمي والذكي في الإرتقاء بتقديم أفضل مستوى من الخدمات ، باتباع أفضل الممارسات الإيجابية في مجال التنمية الإقتصادية وموائمتها على المستوى المحلي للإمارة و المعتمدة بشكل أساسي على تطوير الكوادر البشرية لديها ونشر الوعي المؤسسي .

وتأتي الشراكات من ضمن أولويات الدائرة المساهمة في تعزيز سبل التعاون للوصول إلى اقتصاد المعرفة ، و تعمل الدائرة حاليا على التخطيط لمرحلة إستشرافية قادمة بالتعاون مع الأمانة العامة بالمجلس التنفيذي لتحديد التوجهات الإستراتيجية المستقبلية وزيادة الجهوزية للمخاطر المستقبلية والعمل عليهم بشكل استباقي.

و تقدم اقتصادية أم القيوين دعما كبيرا لرواد الأعمال من خلال تسهيل الإجراءات المتبعة في اصدار الرخص و توفرها عبر قنواتها الذكية للدائرة بأسلوب سلس بعيد عن التعقيد، إلى جانب القرارات و المحفزات التي تقدمها حكومة أم القيوين و التي ساهمت بصورة كبيرة في جذب المستثمرين و رواد الأعمال للاستثمار في الإمارة ، ويعد تخفيض الدائرة لرسوم الخدمات في مواسم مختلفة أحد الاجراءات الميسرة للمتعاملين معها ، و تتعامل الدائرة مع شكاوى ومقترحات المستثمرين بشكل مهني حيث يتم دراستها من قبل فريق مختص للوصول إلى نتائج إيجابية ترضي المستثمر.

و يحظى فئة الشباب في الإمارة باهتمام الدائرة من خلال الدعم الذي يقدم لهم باحتضان المشاريع الصغيرة و المتوسطة من قبل برنامج سعود بن راشد المعلا لرعاية مشاريع الشباب، الذي يعد من البرامج المساعدة لمشاريع المواطنين وفئة الشباب خاصة الراغبين في دخول قطاع الاقتصاد والمال والأعمال كمستثمرين بمساندتهم في مشاريعهم بتوفير خدمات تساهم في تيسير الانطلاقة الأولى لهم في مراحل المشروع ، بالإضافة إلى برنامج “رخص إبداع” الذي يدعم رواد الأعمال الناشئة المدارة ضمن الرخص المنزلية من خلال تقديم المحفزات الإقتصادية التي تسهل ممارسة انشطتهم التجارية في المنزل. وحرصت دائرة التنمية الإقتصادية ضمن الاجراءات الداعمة و التسهيلات المقدمة للمستثمر أن تعزز شراكتها مع عدد من الدوائر المحلية في الإمارة إذ شكلت لجان و فرق عمل مشتركة بينها و بين الدوائر تسهل الاجراءات على رواد الأعمال و المستثمرين مما يساهم في توفير بنية تحتية جاذبة للاستثمار في أم القيوين .

وحققت دائرة التنمية الإقتصادية خلال الأعوام الثلاث الماضية متانة في الأداء التشغيلي ، حيث شهدت الإمارة زيادة في عدد المستثمرين ، بالإضافة إلى استقرار المؤشرات التشغيلية للدائرة من خلال مواجهتها للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا “ كوفيد- 19 “ خلال العام الماضي ، و مما يؤكد على ذلك عدم تجاوز إلغاء الرخص الحد المتوقع .

 بالإضافة إلى تخطيط الدائرة للعمل على مشاريع استثمارية أجنبية سيتم تنفيذها في المستقبل القريب . و أطلقت اقتصادية أم القيوين ضمن استراتيجيتها عددا من المبادرات الاقتصادية والتقنية ومبادرات سعادة للكوادر البشرية و إسعاد المتعاملين بإلإضافة إلى المبادرات المجتمعية المشتركة مع الدوائر المحلية المؤسسات الإتحادية والشركاء الاستراتيجين للدائرة .