محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
إيطاليا تتمسك بأمل تراجع عدد وفيات كورونا
استنفار عالمي ومليار شخص في الحجر المنزلي
تحبس إيطاليا أنفاسها متمسكة بأمل ضئيل في أن يكون التراجع الطفيف المسجل الأحد في عدد الوفيات الجديدة جراء فيروس كورونا المستجدّ مؤشرا إلى تباطؤ انتشار وباء أنهكها.
وأعلن رئيس الدفاع المدني أنجيلو بوريلي عارضا الحصيلة اليومية التي لا تزال فادحة الأرقام المعلنة (الأحد) أدنى من تلك التي سجلت البارحة. آمل ونأمل جميعا أن تسمح الأيام التالية بإثبات هذه الأرقام. لكن علينا ألا نتراخى في تدابيرنا.
هذا ودعت السلطات أكثر من مليار شخص في ما يربو على 50 بلداً، أمس الإثنين، إلى البقاء في منازلهم سعياً لمكافحة الانتشار السريع لوباء كوفيد-19، وفق قاعدة بيانات وكالة فرانس برس.
وفرض 34 بلداً ومنطقة على الأقل حجراً منزلياً للسكان، ويشمل هذا الإجراء أكثر من 659 مليون شخص.ينطبق الأمر خاصة على فرنسا وإيطاليا والأرجنتين وولاية كاليفورنيا الأمريكية والعراق ورواندا. والتحقت اليونان بالقائمة الساعة 04,00 ت.غ الإثنين، على أن تنضاف إليها كولومبيا ونيوزيلندا يومي الثلاثاء والأربعاء.
ويمكن في أغلب هذه المناطق مغادرة المنزل للعمل وشراء المواد الاستهلاكية الأساسية وتلقي العلاج.ودعت أربع دول على الأقل (أكثر من 228 مليون نسمة)، بينها إيران وألمانيا والمملكة المتحدة، سكانها للبقاء في منازلهم وتقليص تنقلاتهم إلى أدنى حد، دون أن تتبنى تدابير قسرية.
ولم يكن لهذه الدعوات سوى أثر محدود، خاصة في المملكة المتحدة حيث صعّدت الحكومة نبرتها الأحد عقب نهاية أسبوع شهدت اكتظاظ المنتزهات والشواطئ.
وأقرت 10 دول على الأقل (أكثر من 117 مليون نسمة) حظراً للتجول، ومنعت التنقلات الليلية. ويشمل ذلك خاصة بوركينا فاسو وتشيلي والعاصمة الفيليبينية مانيلا وصربيا وموريتانيا. ويدخل حظر التجول حيز النفاذ مساء الإثنين في السعودية.
أخيرا، فرضت بعض الدول حجراً على مدنها الرئيسية. وشمل ذلك أكبر 27 مدينة في بلغاريا، ومدينتي ألماتي ونور سلطان في كازاخستان، وباكو في أذربيجان. ويقطن هذه المدن ما يقارب 10 ملايين نسمة.
وفي اعتراف مفاجئ قال نائب وزير الصحة الإيراني، قاسم جان بابائي، إن 26 ألف شخص مصابين بفيروس كورونا يخضعون حاليا للعلاج في المستشفيات الإيرانية، وإن 26 ألفا آخرين من المصابين أغلبهم تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات، وما تبقى منهم توفوا بسبب المرض.
وهذا أكثر من ضعف الرقم الرسمي المعلن، حيث قالت وزارة الصحة الإيرانية، الاثنين، إن عدد الوفيات بفيروس كورونا ارتفع إلى 1812 شخصا، والإصابات بلغت 23049 حالة.
ووفقا لوكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني "IRIB"، فقد أكد جان بابائي أن أغلب الضحايا تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا، وهو أكثر بكثير مما توقعته السلطات الإيرانية.
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين إنزال الجيش إلى الشوارع، للسهر على تنفيذ الحجر الصحي العام ومنع كافة التنقلات باستثناء الحالات القصوى والضرورية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وجاء ذلك، تبعا لعدم تقيّد عدد كبير من المواطنين بإجراءات الحجر الصحي التي فرضتها السلطات، حيث استمر خروجهم إلى الشوارع في بعض المدن والقرى بصفة طبيعية، وهوما أثار انتقادات كبيرة، لسلوك اللامبالاة والاستهتار الذي يتبعه المخالفون للقرارات الحكومية.
وانتقد وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي في ندوة صحفية عقدها يوم السبت، ما وصفه بـسلوك الاستهتار الذي يتبعه عدة مواطنين مطالبين بالانضباط للحجر الصحي، مؤكدا أن تونس على حافة خطيرة إذا تواصل هذا السلوك.
وأعلن رئيس الدفاع المدني أنجيلو بوريلي عارضا الحصيلة اليومية التي لا تزال فادحة الأرقام المعلنة (الأحد) أدنى من تلك التي سجلت البارحة. آمل ونأمل جميعا أن تسمح الأيام التالية بإثبات هذه الأرقام. لكن علينا ألا نتراخى في تدابيرنا.
هذا ودعت السلطات أكثر من مليار شخص في ما يربو على 50 بلداً، أمس الإثنين، إلى البقاء في منازلهم سعياً لمكافحة الانتشار السريع لوباء كوفيد-19، وفق قاعدة بيانات وكالة فرانس برس.
وفرض 34 بلداً ومنطقة على الأقل حجراً منزلياً للسكان، ويشمل هذا الإجراء أكثر من 659 مليون شخص.ينطبق الأمر خاصة على فرنسا وإيطاليا والأرجنتين وولاية كاليفورنيا الأمريكية والعراق ورواندا. والتحقت اليونان بالقائمة الساعة 04,00 ت.غ الإثنين، على أن تنضاف إليها كولومبيا ونيوزيلندا يومي الثلاثاء والأربعاء.
ويمكن في أغلب هذه المناطق مغادرة المنزل للعمل وشراء المواد الاستهلاكية الأساسية وتلقي العلاج.ودعت أربع دول على الأقل (أكثر من 228 مليون نسمة)، بينها إيران وألمانيا والمملكة المتحدة، سكانها للبقاء في منازلهم وتقليص تنقلاتهم إلى أدنى حد، دون أن تتبنى تدابير قسرية.
ولم يكن لهذه الدعوات سوى أثر محدود، خاصة في المملكة المتحدة حيث صعّدت الحكومة نبرتها الأحد عقب نهاية أسبوع شهدت اكتظاظ المنتزهات والشواطئ.
وأقرت 10 دول على الأقل (أكثر من 117 مليون نسمة) حظراً للتجول، ومنعت التنقلات الليلية. ويشمل ذلك خاصة بوركينا فاسو وتشيلي والعاصمة الفيليبينية مانيلا وصربيا وموريتانيا. ويدخل حظر التجول حيز النفاذ مساء الإثنين في السعودية.
أخيرا، فرضت بعض الدول حجراً على مدنها الرئيسية. وشمل ذلك أكبر 27 مدينة في بلغاريا، ومدينتي ألماتي ونور سلطان في كازاخستان، وباكو في أذربيجان. ويقطن هذه المدن ما يقارب 10 ملايين نسمة.
وفي اعتراف مفاجئ قال نائب وزير الصحة الإيراني، قاسم جان بابائي، إن 26 ألف شخص مصابين بفيروس كورونا يخضعون حاليا للعلاج في المستشفيات الإيرانية، وإن 26 ألفا آخرين من المصابين أغلبهم تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفيات، وما تبقى منهم توفوا بسبب المرض.
وهذا أكثر من ضعف الرقم الرسمي المعلن، حيث قالت وزارة الصحة الإيرانية، الاثنين، إن عدد الوفيات بفيروس كورونا ارتفع إلى 1812 شخصا، والإصابات بلغت 23049 حالة.
ووفقا لوكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني "IRIB"، فقد أكد جان بابائي أن أغلب الضحايا تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا، وهو أكثر بكثير مما توقعته السلطات الإيرانية.
وقرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين إنزال الجيش إلى الشوارع، للسهر على تنفيذ الحجر الصحي العام ومنع كافة التنقلات باستثناء الحالات القصوى والضرورية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وجاء ذلك، تبعا لعدم تقيّد عدد كبير من المواطنين بإجراءات الحجر الصحي التي فرضتها السلطات، حيث استمر خروجهم إلى الشوارع في بعض المدن والقرى بصفة طبيعية، وهوما أثار انتقادات كبيرة، لسلوك اللامبالاة والاستهتار الذي يتبعه المخالفون للقرارات الحكومية.
وانتقد وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي في ندوة صحفية عقدها يوم السبت، ما وصفه بـسلوك الاستهتار الذي يتبعه عدة مواطنين مطالبين بالانضباط للحجر الصحي، مؤكدا أن تونس على حافة خطيرة إذا تواصل هذا السلوك.