الحياة لا تسير على نهج واحد، فهي تتأرجح بين الأوقات الجيدة والصعبة، كذلك رحلة الأمومة التي تمتلئ بالتحديات والمواقف الصعبة، المهم هو كيف تواجهين هذه التحديات وطريقتك في التعامل مع الأزمات.
بدلاً من الاستسلام للصعاب، والتعامل معها بالبكاء والغضب، تعاملي معها بالضحك، اعتمدي الضحك كوسيلة لمواجهة تحديات أمومتك، وعلّمي أطفالك مواجهة الأزمات بالضحك والفكاهة. وفيما يلي 5 طرق لاعتماد الضحك بدلاً من البكاء في رحلة أمومتك..
 
1 - تذكّري إنها مجرد أشياء
أحد أكثر تحدّيات الأمومة المثيرة للدموع، هي تخريب الأطفال لأغراض الأم أو محتويات المنزل، عندما يخرّب طفلك شيئاً، توقفي وخذي نفساً عميقاً قبل الانفعال، وتذكري أن هذه مجرد أشياء يمكن إصلاحها أو استبدالها فيما بعد، ولكن نفسية طفلك وسعادته في طفولته لا يمكن إصلاحها أو استبدالها، ثم حوّلي الأمر إلى حالة من الضحك والفكاهة. لا شيء أغلى من ضحكة صغيرك.
 
2 - قاومي ميول الكمال.. وتمتّعي بالحياة
العديد من الكوارث أو النواقص اليومية تصعب مواجهتها بسبب التوقعات العالية للكمال، مثل ضرورة أن يكون طفلك نظيفاً طول الوقت، أو أن يكون منزلك فائق النظافة باستمرار، أو أن تكون وجبات أفراد الأسرة صحية ومتوازنة كل يوم، أو حتى أن يكون حفل عيد ميلاد طفلك مثالياً مثل الصور الموجودة على موقع بينترست.
كل ما عليكِ فعله هو التوقف عن السعي نحو الكمال، ومواجهة أفكار وميول الكمال، وأن تفعلي ما تستطيعين فعله، ثم تستمتعين بحياتك مع أسرتك دون قلق.
 
3 - اسمحي لنفسك بمساحة من الخطأ
تذكّري أنكِ مجرد بشر، وهذا يعني أنه مهما بذلت من مجهود من أجل التنظيم الجيد، ومهما كانت نواياكِ جيدة، فإن هناك خطأ ما يمكن أن يحدث، فلا تلومي نفسك، وتقبّلي أخطاءك، كوني لطيفة مع نفسك، وسامحيها، واعتبري أخطاءك وسيلة للتعلّم.
 
4 - علّمي أطفالك البحث عن الجانب المضحك من أخطائهم
علّمي أطفالك أنه لا بأس من الضحك على المواقف المحرجة التي يتعرّضون لها، هذا يخفف الضغط عنهم، ويحميهم من الشعور بالإحباط، كما يعلّمهم المرونة.
 
5 - حتى الأشياء التي لا تبدو مضحكة الآن، سوف تضحكك فيما بعد هناك مواقف يصعب استقبالها بالضحك، ولكن عليكِ تذكّر أن حتى هذه المواقف يمكن أن تكون مضحكة فيما بعد، وتصبح إحدى حكاياتك الطريفة في المستقبل.