اكتشاف أرضية فسيفسائية نادرة في قاع البحر

اكتشاف أرضية فسيفسائية نادرة في قاع البحر


عثر باحثون عن الآثار الرومانية القديمة، على أرضية رخامية ضخمة وحالة جيدة جداً، مصنوعة من الفسيفساء الراقي، وذلك خلال تنقيبهم في أطلال مدينة "بايا" الإيطالية، التي غمرتها المياه في نهاية عصور روما القديمة. نشر حساب "الحديقة الأثرية" على فيسبوك مجموعة من الصور للأرضية متعددة الألوان المكتشفة حديثاً تحت الماء، معلناً عن بدء الخبراء بعمليات الترميم، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية. تشكل المدينة الغارقة اليوم، محمية طبيعية واسعة تحت الماء، تحتوي على العديد من التماثيل وأطلال القصور والفسيفساء الرومانية المحفوظة بشكل جميل. أما المكتشفات الجديدة، فتضم آلاف الألواح الرخامية بمئات الأشكال والألوان. وتمتد على مساحة حوالي 250 متراً مربعاً، لذلك يعتبر ترميمها عملاً صعباً لتنوع ألوانها. ولا تقتصر صعوبة الترميم على تنوّع الألوان، بل أن يشكل الترميم تحت الماء تحدياً معقداً بسبب "التفتت الشديد" للبقايا والحجم الكبير للأرضية.
أشار العلماء إلى أن الأرضية المكتشفة من نوع "أوبس سكتيلا"، وهو نوع من أعمال الفسيفساء التي تتكون من مواد مثل الرخام واللؤلؤ والزجاج، قطعت ورصعت لتكوين صور أكبر. والقطع المستخدمة لإنشاء أعمال فنية أكبر بكثير من تلك الموجودة في الفسيفساء المغطاة بالفسيفساء غالباً ما تستخدم لتشكيل أجزاء كبيرة من التصميم، على عكس تصميمات الفسيفساء المرصوفة من قطع أصغر حجماً.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot