اكتشاف سر مخبأ في لوحة فان غوخ الشهيرة
اكتشف علماء الغلاف الجوي، أن العمل الفني المميز للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ الذي يعود إلى عام 1889،"الليلة المرصعة بالنجوم"، يتوافق بشكل ملحوظ مع المبادئ الفلكية للسماء، وأنه كان متقدماً على العقول العلمية في القرن التاسع عشر.
ووفق "نيويورك تايمز"، يعتقد العلماء أن ضربات الفرشاة الجريئة لفان غوخ تبدو محسوبة لمراعاة بقع من تدفق الهواء غير المتساوي غير المرئي، والمعروف باسم الاضطراب، والتي من شأنها أن تسبب تغييرات في صور السماء الليلية، والأكثر إعجازاً، أنه رسم العمل الزاهي في ضوء النهار في استوديو بلا نوافذ، بحسب Artnet.
وحدد الباحثون المنشورون في مجلة Physics of Fluids ما وصفوه بـ "اضطراب خفي" داخل أسلوب فان جوخ النجمي.
ويبدو أن الفنان قد عوض عن مبادئ في ديناميكيات السوائل لم تظهر إلا بعد مرور ما يقرب من 100 عام، مثل مقياس لحركة الطاقة الجوية صممه عالم الرياضيات جورج باتشيلور في عام 1959، ويعتقد العلماء أن "الليلة المرصعة بالنجوم" لفان جوخ متناغمة بشكل ملحوظ مع الظروف الجوية.
وقال المؤلف يونج شيانج هوانج: "لعب حجم ضربات الطلاء دوراً حاسماً، وباستخدام صورة رقمية عالية الدقة، تمكنا من قياس الحجم النموذجي لضربات الفرشاة بدقة ومقارنتها بالمقاييس المتوقعة من نظريات الاضطرابات".