محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الأخطاء الطبية تقتل خمسة أشخاص كل دقيقة
أحيت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر الماضي اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى، مركزة الاهتمام العالمي على مسألة سلامة المرضى، وذلك وفقا لبيان منشور على موقع المنظمة.
وقالت المنظمة إنه يُصاب ملايين المرضى بالأذى كل عام نتيجة عدم سلامة الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم، مما يسفر عن وفاة 2.6 مليون شخص سنويًا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وحدهما، علما أن معظم هذه الوفيات يمكن تجنبها.
ويؤدي الأثر الشخصي والاجتماعي والاقتصادي الناجم عن إلحاق الأذى بالمرضى إلى خسائر بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم.وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدحانوم غبريسيس، “ينبغي ألا يُصاب أحد بالأذى أثناء تلقيه الرعاية الصحية. ومع ذلك، يموت في العالم ما لا يقل عن خمسة مرضى كل دقيقة بسبب الرعاية غير المأمونة”.
واستطرد غبريسيس، “نحن بحاجة إلى إرساء ثقافة سلامة المرضى التي تعزز الشراكة مع المرضى وتشجع الإبلاغ عن الأخطاء والتعلم منها، وتتيح إرساء بيئة خالية من الشكوى واللوم حيث يُمكَّن العاملون الصحيون من الحد من الأخطاء ويُدرّبون على ذلك”.
ووفقا لمنظمة الصحة يصاب أربعة من كل عشرة مرضى بالأذى أثناء تلقيهم الرعاية الصحية الأولية والإسعافية. وترتبط معظم الأخطاء الضارة بالتشخيص والوصفات الطبية واستعمال الأدوية.
وتكلف الأخطاء المتعلقة بالأدوية وحدها حوالي 42 مليار دولار سنويا، في حين تسبب إجراءات الرعاية الجراحية غير المأمونة مضاعفات لما يصل إلى 25% من المرضى، مما يؤدي إلى وفاة مليون شخص سنويًا أثناء العملية الجراحية أو بعدها مباشرة.
وقالت المنظمة، إنه يمكن للاستثمار في تحسين سلامة المرضى أن يحقق وفورات مالية معتبرة. وتعد تكلفة الوقاية أقل بكثير من تكلفة العلاج نتيجة الإصابة بالأذى. فعلى سبيل المثال، أدى إجراء تحسينات مركّزة على السلامة في الولايات المتحدة وحدها إلى تحقيق وفورات تقدر بـ28 مليار دولار في مستشفيات الرعاية الطبية بين عامي 2010 و2015.
وبمناسبة اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى، فإن منظمة الصحة العالمية تجعل من سلامة المرضى أولوية صحية عالمية، وتحث العاملين في مجال الرعاية الصحية وراسمي السياسات وقطاع الرعاية الصحية على العمل من أجل سلامة المرضى.
وسيقوم العديد من المدن في العالم اليوم الثلاثاء بإضاءة معالمها باللون البرتقالي تعبيرا منها على التزامها بسلامة المرضى. ويشمل ذلك نافورة جنيف (“Jet d’Eau”) والأهرامات في القاهرة وبرج كوالالمبور ودار الأوبرا السلطانية في مسقط وجسر زاكيم في بوسطن، وغيرها.
وفي مايو/ أيار الماضي، حددت جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعون يوم 17 سبتمبر/أيلول يوما عالميا لسلامة المرضى.
وقالت المنظمة إنه يُصاب ملايين المرضى بالأذى كل عام نتيجة عدم سلامة الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم، مما يسفر عن وفاة 2.6 مليون شخص سنويًا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وحدهما، علما أن معظم هذه الوفيات يمكن تجنبها.
ويؤدي الأثر الشخصي والاجتماعي والاقتصادي الناجم عن إلحاق الأذى بالمرضى إلى خسائر بمليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم.وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدحانوم غبريسيس، “ينبغي ألا يُصاب أحد بالأذى أثناء تلقيه الرعاية الصحية. ومع ذلك، يموت في العالم ما لا يقل عن خمسة مرضى كل دقيقة بسبب الرعاية غير المأمونة”.
واستطرد غبريسيس، “نحن بحاجة إلى إرساء ثقافة سلامة المرضى التي تعزز الشراكة مع المرضى وتشجع الإبلاغ عن الأخطاء والتعلم منها، وتتيح إرساء بيئة خالية من الشكوى واللوم حيث يُمكَّن العاملون الصحيون من الحد من الأخطاء ويُدرّبون على ذلك”.
ووفقا لمنظمة الصحة يصاب أربعة من كل عشرة مرضى بالأذى أثناء تلقيهم الرعاية الصحية الأولية والإسعافية. وترتبط معظم الأخطاء الضارة بالتشخيص والوصفات الطبية واستعمال الأدوية.
وتكلف الأخطاء المتعلقة بالأدوية وحدها حوالي 42 مليار دولار سنويا، في حين تسبب إجراءات الرعاية الجراحية غير المأمونة مضاعفات لما يصل إلى 25% من المرضى، مما يؤدي إلى وفاة مليون شخص سنويًا أثناء العملية الجراحية أو بعدها مباشرة.
وقالت المنظمة، إنه يمكن للاستثمار في تحسين سلامة المرضى أن يحقق وفورات مالية معتبرة. وتعد تكلفة الوقاية أقل بكثير من تكلفة العلاج نتيجة الإصابة بالأذى. فعلى سبيل المثال، أدى إجراء تحسينات مركّزة على السلامة في الولايات المتحدة وحدها إلى تحقيق وفورات تقدر بـ28 مليار دولار في مستشفيات الرعاية الطبية بين عامي 2010 و2015.
وبمناسبة اليوم العالمي الأول لسلامة المرضى، فإن منظمة الصحة العالمية تجعل من سلامة المرضى أولوية صحية عالمية، وتحث العاملين في مجال الرعاية الصحية وراسمي السياسات وقطاع الرعاية الصحية على العمل من أجل سلامة المرضى.
وسيقوم العديد من المدن في العالم اليوم الثلاثاء بإضاءة معالمها باللون البرتقالي تعبيرا منها على التزامها بسلامة المرضى. ويشمل ذلك نافورة جنيف (“Jet d’Eau”) والأهرامات في القاهرة وبرج كوالالمبور ودار الأوبرا السلطانية في مسقط وجسر زاكيم في بوسطن، وغيرها.
وفي مايو/ أيار الماضي، حددت جمعية الصحة العالمية الثانية والسبعون يوم 17 سبتمبر/أيلول يوما عالميا لسلامة المرضى.