جناح الإمارات يحتفي غدا بـ«يوم دولة الإمـــارات في إكســبو 2025 أوســاكا»
بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستقبل وفداً من سيدات «بركة الدار» ويطلعهن على دوره في حفظ تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق
في إطار مسؤوليته المجتمعية وتقديراً منه لكبار المواطنين نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية زيارة لوفد من السيدات المنتسبات لنادي "بركة الدار" إلى مقره، وذلك بهدف إسعادهن وتعريفهن بالدور الذي يؤديه في خدمة ذاكرة الوطن، وإطلاعهن على صفحات من تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق.
وأثناء الزيارة تجوّل الوفد في أرجاء مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، واطّلع على قاعة الشيخ زايد، التي تعد تجربة مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق الحاضر، وتستشرف المستقبل، وفي سبيل ذلك تسخّر أحدث التقنيات المبتكرة وأساليب العرض لتقدم لزوارها كبسولة معرفية تعزز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتبهر زوارها بما حققته الإمارات من تقدم وتطور.
وزار الوفد الضيف قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، التي تُعدّ إضافة نوعية لمرافق الأرشيف والمكتبة الوطنية، لما فيها من وثائق مكتوبة، وأفلام وثائقية تحكي جوانب من سيرته برفقة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وتفتح قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أمام زوارها صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ فهي تحتوي -أيضاً- على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 – 2003م، وتعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلاماً وثائقية يحكي فيها سموه عن رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة.
وتجول الوفد في قاعاتي المطالعة التابعتين للمكتبة؛ حيث تعرف على أبرز المقتنيات من المصادر والمراجع، والدراسات الأكاديمية التي توثق بالمعلومة الدقيقة تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج.
واطلع أيضاً على جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في مجال التاريخ الشفاهي، وأهميته في استفاء تفاصيل لأحداث تاريخية من ذاكرة كبار المواطنين، واهتمامه بالأحداث والمواقف والروايات التي تعدّ من مصادر التاريخ، وربما تكون قد غابت عن أقلام المؤرخين. وفي ختام الزيارة أعربت السيدات عن سعادتهن، وثمنّ عالياً الجهود الرائدة التي يؤديها الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد صون التراث وجمع ذاكرة الوطن، وحفظها للأجيال، وإتاحتها بطرق وتقنيات متطورة.