تتطلع إلى تحقيق الأهداف التي تخدم استراتيجية الطرفين

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مع تريندز مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مع تريندز مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون


وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم تهدف إلى تمتين العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وتعزيز آفاق التعاون في المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الخبراء والتجارب الناجحة والإصدارات العلمية، وفي المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف التي تخدم استراتيجية الجانبين.
وقع المذكرة من جانب الأرشيف والمكتبة الوطنية سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة، ومن جانب "تريندز" سعادة الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، بحضور عدد من مديري الإدارات والمسؤولين في كلا المؤسستين.

وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: تعزز هذه المذكرة العلاقات الموجودة سابقاً بين الطرفين، وهي تؤسس لعلاقات مستقبلية متميزة؛ خاصة وأننا نتطلع في المرحلة المقبلة إلى تأسيس المكتبة الوطنية لتكون صرحاً ومَعلماً وطنياً ومركز إشعاع ثقافي، ونحن على ثقة بأن إصدارات مركز تريندز وبحوثه العلمية من شأنها إثراء المكتبة، وأن التعاون البناء مع تريندز ضروري جداً ويهم الطرفين.

وأكد أهمية هذه المذكرة لما يتسم به الجانبان من اهتمام بالبحث العلمي، فالأرشيف والمكتبة الوطنية يضع البحث العلمي التاريخي والتراثي الخاص بدولة الإمارات ومنطقة الخليج في مقدمة أولوياته، وهو يعمل على حفظ ذاكرة الوطن للأجيال، وأن البحث العلمي المشترك في القضايا والمواضيع المشتركة سيكون أكثر جدوى وفائدة علمية. وشكر سعادته إدارة مركز تريندز وجميع المعنيين فيه على حسن التعاون الثقافي، والتنسيق من أجل توقيع هذه المذكرة التي تصبّ في مصلحة الجانبين، وأشاد بالبحوث الفريدة والموسعة التي يصدرها تريندز في كتبه ودورياته، وأشار إلى ضرورة تنفيذ بنود المذكرة في إطار تبادل الإصدارات بمختلف أشكالها، وعقد النشاطات العلمية والبحثية المشتركة من مؤتمرات وندوات ومحاضرات وورش عمل.

وقال سعادة الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز: إن توقيع مذكرة التفاهم مع الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يضفي على العلاقات القائمة بيننا مزيداً من التنظيم، ومن المؤكد أن الطرفين بحاجة إلى هذا التعاون الذي من شأنه إثراء الخبرات ومجالات البحث بالتجارب الناجحة. وشكر سعادته الأرشيف والمكتبة الوطنية على جهوده البناء في حفظ ذاكرة الوطن، وعلى ما يصدره من كتب وبحوث علمية تاريخية من شأنها إثراء الأوساط الثقافية، وأكد أهمية العمل بروح الفريق بين الجانبين وبما يحقق التكامل العلمي ويسفر عن بحوث علمية مبتكرة ومتميزة.

وتنصّ المذكرة على المزيد من مجالات التعاون مثل: إجراء البحوث المشتركة، وتنظيم النشاطات البحثية، وإصدار المطبوعات والتقارير البحثية، ودعم التعاون البحثي، وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول القضايا التي تهم الطرفين، والاستفادة من علاقات كل من الطرفين مع وسائل الإعلام، وإجراء أي نوع أخر من التعاون البحثي الذي يخدم أهداف الطرفين ويتسق مع روح هذه المذكرة.