محادثات في ميامي لدفع المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة
الأمم المتحدة تعلن انتهاء المجاعة في غزة مع بقاء الوضع حرجا
أعلنت الأمم المتحدة امس أن المجاعة في غزة انتهت لكن السواد الأعظم من سكان القطاع ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
وقالت الهيئة المشرفة على التصنيف المتكامل للأمن الغذائي (آي بي سي) التي مقرّها روما "بعد وقف إطلاق النار الذي أقرّ في 10 تشرين الأول أكتوبر 2025، أظهر التحليل الأخير للهيئة تحسّنا ملحوظا في الأمن الغذائي والتغذية"، غير أن السواد الأعظم من السكان ما زالوا يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
وقال قيادي في حركة حماس إن المحادثات في ميامي للانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تفضي إلى وقف خروقات إسرائيل للهدنة.
وكشف مسؤول في الإدارة الأميركية لسكاي نيوز عربية، أن الاجتماع في ميامي يهدف إلى بحث المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة. وأوضح المصدر أن المسؤولين الذين سيلتقون مع ويتكوف سيمثلون الوسطاء في اتفاق غزة وسيشملون رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى جانب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وفي السياق، كشف موقع أكسيوس أن هذا هو الاجتماع الأعلى مستوى بين الوسطاء منذ توقيع الاتفاق في أكتوبر الماضي، ويهدف إلى الاتفاق على الخطوات التالية للضغط على كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل تنفيذ التزاماتهما.
وفي بروكسل اعتمد المجلس الأوروبي في ختام قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد السبع والعشرين في بروكسل ، الاستنتاجات الشاملة المتعلقة بالشرق الأوسط ،والدفاع والأمن الأوروبيين والإطار المالي متعدد السنوات والتوسع والإصلاحات والهجرة وبنوداً أخرى. ورحّبت القمة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 الداعي إلى إنشاء مجلس سلام وقوة استقرار دولية مؤقتة في إطار خطة إنهاء الصراع في غزة.