وصل الأمير البريطاني وليام وزوجته كيت إلى بيليز في بداية جولة تستغرق أسبوعا في الكاريبي عكر صفوها احتجاج محلي حتى قبل ان تبدأ وسط انتقادات متنامية لعلاقات الإمبراطوية البريطانية بالمنطقة خلال العصر الاستعماري. وواكب وصول دوق ودوقة كمبردج إلى المنطقة الاحتفالات بالعام السبعين لاعتلاء الملكة إليزابيث العرش، ويأتي بعد قرابة أربعة أشهر من اقتراع الناخبين في بربادوس على تحويلها إلى جمهورية وقطع العلاقات مع الملكية رغم استمرارها جزءا من كومنولث الدول الذي تقوده بريطانيا.
وأطلقت المدافع تحية للزوجين عندما هبطت طائرتهما في مدينة بليز قبل أن تعزف فرقة عسكرية النشيد الوطني لبليز وبريطانيا خلال حفل استقبال.
وتفقد الأمير وليام حرس الشرف ثم توجه مع زوجته للقاء رئيس الوزراء جون بريسينو. ومن المقرر أن يقضي حفيد الملكة وزوجته الأيام الثلاثة الأولى من جولتهما في بيليز التي كان اسمها في السابق هندوراس البريطانية. لكن عشية مغادرتهما لبدء الجولة تم إلغاء لقاء كان من المقرر أن يتم  أمس الأحد وذلك عندما نظم عشرات من القرويين احتجاجا. وقال سكان إنديان كريك، وهي قرية للسكان الأصليين من المايا في جنوب بيليز، لرويترز إنهم استاءوا بسبب منح الطائرة الهليكوبتر الخاصة بالزوجين الملكيين تصريحا بالهبوط في ملعب لكرة القدم دون تشاور مسبق.