تمكيناً للقصر والحاضنات في الشهر الفضيل وبالتنسيق مع تعاونية الاتحاد
الأوقاف وشؤون القصر توزّع المير الرمضاني على 100 حاضنة
أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي عن توزيعها للمير الرمضاني على 100 من حاضنات القصّر المشمولين برعاية المؤسسة في سياق مبادراتها السنوية خلال شهر رمضان الفضيل.
قسائم رقمية:ومراعاةً للظروف الصحية الاحترازية الحالية والتزاماً بالإجراءات الوقائية الموصى بها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، تتعاون المؤسسة هذا العام مع جمعية الاتحاد التعاونية لتوزيع المير على الحاضنات عن بعد، من خلال مشاركتهن أرقام قسائم شرائية بقيمة 1000 درهم لكل منها، ليستخدمنها في شراء الاحتياجات الأساسية بسهولة ويسر، حيث يتم إرسال أرقام القسائم لهن عبر وسائل الاتصال المعتمدة معهن.
ثقافة :وفي هذا السياق، قال سعادة علي المطوّع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر بدبي: "المير الرمضاني ثقافة متأصلة في مجتمعنا وهو ممارسة سنوية تلتزم بها المؤسسة لضمان حياة كريمة للقصّر وسد احتياجاتهم المادية. وحفاظاً على صحة المجتمع وسلامته اعتمدت المؤسسة هذا العام بالتعاون مع مؤسسات مثل تعاونية الاتحاد أساليب جديدة في توزيع المير الرمضاني بما لا يتعارض مع الإجراءات الوقائية المتبعة في الدولة خلال الظروف الراهنة."
وأضاف: "نتجاوز التحديات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد ونحرص على استكمال مبادراتنا الإنسانية دائماً وتحت أي ظرف. ولا تتوانى مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر عن الالتزام بمسؤولياتها تجاه الارتقاء بالمستوى المعيشي للقصّر وتعزيز تضامن المجتمع وتلاحمه وتكاتفه."
سنوياً:وتلتزم مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر منذ إنشائها عام 2004 بتمكين العائلات والأطفال القصّر المشمولين برعايتها.