الإعصار مايساك يصل إلى الكوريتين محملا بأمطار غزيرة
ضرب إعصار قوي محمل بأمطار غزيرة الكوريتين حيث أودى بحياة شخص في الجنوب وأغرق الشوارع بالمياه في أحد مرافئ الشمال خلال اجتياحه شبه الجزيرة.
والإعصار مايساك وهو اسم نوع من الأشجار باللغة الكمبودية، وصل إلى بوسان في الساحل الجنوبي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 140 كلم بالساعة، اقتلعت إشارات المرور وأشجار، وأغرقت شوارع بالمياه.
وقتلت امرأة بعد أن أدت الرياح إلى كسر نافذة في شقتها في المدينة. وتم إجلاء أكثر من 2200 شخص إلى مراكز إيواء موقتة، فيما قطعت الكهرباء عن قرابة 120 ألف منزل في أنحاء المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة وفي جزيرة جيجو.
ودمر الإعصار ايضا تمثال ديناصور في حديقة في أولسان. وانتشرت صور للتمثال وقد كسر عنقه.
وواصلت العاصفة طريقها شمالا فوق بحر اليابان المعروف ببحر الشرق في كوريا، قبل أن تصل اليابسة قرابة الساعة 02,00 ت غ في كيمتشايك بكوريا الشمالية.
وعادة تكون أضرار الكوارث الطبيعية أكبر في كوريا الشمالية، نظرا لبنيتها التحتية الضعيفة. وهي أيضا معرضة للفيضانات لأن العديد من الجبال والتلال أزيلت غاباتها.
وحمل الإعصار أمطارا غزيرة انهمرت على الشمال، وبلغ منسوبها الإجمالي في الساعات الـ15 الماضية المنتهية الساعة 03,00 ت غ الخميس، 385 ملم في بلدة ومرفأ ونسان على الساحل الشرقي للبلاد.
وقدمت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ تغطية مباشرة وظهر أحد المراسلين واقفا في شارع غمرته المياه في البلدة الساحلية.
وقال مسؤول في هيئة الأرصاد للتلفزيون الكوري الشمالي إن “الإعصار سيعبر موسان ويغادر بلدنا لا أتوقع أي تداعيات».
في اليابان يبحث رجال الإنقاذ عن سفينة شحن على متنها 43 شخصا. وذكرت تقارير إنها تحمل 5800 رأس من الأبقار. ووجهت السفينة “غالف لايفتسوك وان” نداء استغاثة مساء الثلاثاء فيما كانت الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي حملها مايساك تجتاح بحر الصين الشرقي. وأكد خفر السواحل الياباني العثور على شخص حتى الآن، في عملية البحث بمشاركة أربع سفن والعديد من الطائرات. ومايساك ثاني إعصار يضرب شبه الجزيرة الكورية خلال أسبوع.
الأسبوع الماضي زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منطقة زراعية ضربها الإعصار بافي، وعبر عن ارتياحه لأن الأضرار “أقل من المتوقع». ويقول خبراء الأرصاد إن إعصار آخر، هو هايشن، يقترب وسيصل اليابسة في شبه الجزيرة صباح الاثنين، محملا برياح قوية بسرعة 144 كلم بالساعة.
والإعصار مايساك وهو اسم نوع من الأشجار باللغة الكمبودية، وصل إلى بوسان في الساحل الجنوبي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 140 كلم بالساعة، اقتلعت إشارات المرور وأشجار، وأغرقت شوارع بالمياه.
وقتلت امرأة بعد أن أدت الرياح إلى كسر نافذة في شقتها في المدينة. وتم إجلاء أكثر من 2200 شخص إلى مراكز إيواء موقتة، فيما قطعت الكهرباء عن قرابة 120 ألف منزل في أنحاء المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة وفي جزيرة جيجو.
ودمر الإعصار ايضا تمثال ديناصور في حديقة في أولسان. وانتشرت صور للتمثال وقد كسر عنقه.
وواصلت العاصفة طريقها شمالا فوق بحر اليابان المعروف ببحر الشرق في كوريا، قبل أن تصل اليابسة قرابة الساعة 02,00 ت غ في كيمتشايك بكوريا الشمالية.
وعادة تكون أضرار الكوارث الطبيعية أكبر في كوريا الشمالية، نظرا لبنيتها التحتية الضعيفة. وهي أيضا معرضة للفيضانات لأن العديد من الجبال والتلال أزيلت غاباتها.
وحمل الإعصار أمطارا غزيرة انهمرت على الشمال، وبلغ منسوبها الإجمالي في الساعات الـ15 الماضية المنتهية الساعة 03,00 ت غ الخميس، 385 ملم في بلدة ومرفأ ونسان على الساحل الشرقي للبلاد.
وقدمت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ تغطية مباشرة وظهر أحد المراسلين واقفا في شارع غمرته المياه في البلدة الساحلية.
وقال مسؤول في هيئة الأرصاد للتلفزيون الكوري الشمالي إن “الإعصار سيعبر موسان ويغادر بلدنا لا أتوقع أي تداعيات».
في اليابان يبحث رجال الإنقاذ عن سفينة شحن على متنها 43 شخصا. وذكرت تقارير إنها تحمل 5800 رأس من الأبقار. ووجهت السفينة “غالف لايفتسوك وان” نداء استغاثة مساء الثلاثاء فيما كانت الرياح القوية والأمطار الغزيرة التي حملها مايساك تجتاح بحر الصين الشرقي. وأكد خفر السواحل الياباني العثور على شخص حتى الآن، في عملية البحث بمشاركة أربع سفن والعديد من الطائرات. ومايساك ثاني إعصار يضرب شبه الجزيرة الكورية خلال أسبوع.
الأسبوع الماضي زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منطقة زراعية ضربها الإعصار بافي، وعبر عن ارتياحه لأن الأضرار “أقل من المتوقع». ويقول خبراء الأرصاد إن إعصار آخر، هو هايشن، يقترب وسيصل اليابسة في شبه الجزيرة صباح الاثنين، محملا برياح قوية بسرعة 144 كلم بالساعة.