خلال ترؤسها الاجتماع الـ33 لوزراء الشباب و الرياضة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون بين وزارات الشباب والرياضة بدول التعاون للتصدي لجائحة كورونا

الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون بين وزارات الشباب والرياضة بدول التعاون للتصدي لجائحة كورونا

شما المزروعي:
• قيادة الإمارات تؤمن بأن الشباب الخليجي والعربي هو رأس المال الحقيقي لمنطقتنا ودولنا وأن الطريق إلى المستقبل يبنى بسواعده وهمته
• صدرت دول الخليج العربية نماذج مشرفة للشباب في مجالات العمل الإنساني الذين شكلوا خط الدفاع الأول لمواجهة أزمة كورونا
• أمين عام المجلس يوجه رسالة شكر لدولة الإمارات ومنصور بن زايد على الجهود المبذولة لخدمة الشباب الخليجي و العربي


أكدت دولة الإمارات أهمية تعزيز مجالات التعاون بين وزارات الشباب والرياضة للتصدي لجائحة كورونا، وإبراز دور الشباب في حماية مجتمعات المنطقة وشعوبها من الآثار السلبية لهذا الوباء العالمي.
جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع الـ33 لوزراء الشباب والرياضة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي اعتمد تنظيم النسخة الثانية من منتدى الشباب الخليجي بالتعاون مركز الشباب العربي في أبوظبي.

وتوجه معالي الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال كلمته برسالة شكر لدولة الإمارات على دورها وجهودها لخدمة الشباب الخليجي والعربي و توفير جميع القدرات والإمكانات واطلاق المبادرات التي تمكنهم من تطوير معارفهم وخبراتهم لخدمة مجتمعاتهم.

وعبر عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، على توجيهه بتخصيص قاعة دائمة في مقر مركز الشباب العربي باسم مجلس التعاون و ذلك ترسيخا لهويته وتكريما وتقديرا لدوره ورسالته في خدمة قضايا الشباب الخليجي والعربي وستعمل هذه القاعة على استضافة مختلف أنشطة المجلس ضمن مرافق المركز على مدار العام.

من جانبها قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب خلال كلمتها الافتتاحية كممثلة عن دولة الرئاسة : " إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات تؤمن بأن الشباب الخليجي والعربي هو رأس المال الحقيقي لمنطقتنا ودولنا، وأن الطريق إلى المستقبل يبنى بسواعد وهمة الشباب".

وتوجهت معاليها برسالة شكر خاصة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج العربية على إيمانهم بالشباب واستثمارهم في طاقاتهم حيث توفر لهم حكوماتهم البرامج والمبادرات، المرتبطة بمسارات الإشراك والتمكين، وصقل المهارات، وبناء الشخصية، وتوفير الفرص، وتوجيه طاقات الشباب الخليجي نحو قيادة التنمية في مجتمعاتهم بما يعود بعظيم الأثر على دولهم.

وأوضحت معاليها أنه ورغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على دول المنطقة والعالم، صدرت دول الخليج العربية نماذج مشرفة للشباب في مجالات العمل الإنساني، الذين رسموا خط الدفاع الأول بهمتهم وسواعدهم وتفانيهم في خدمة أوطانهم، ورفعوا من جاهزية المؤسسات لمواجهة تبعات كورونا في مختلف المجالات.

و توجهت معاليها أيضا برسالة شكر لمعالي الدكتور نايف الحجرف و أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة على جهودهم وتعاونهم لخدمة الشباب.

ووجهت رسالة تهنئة خاصة إلى الشباب العماني والخليجي والعربي، بتشريف وتكريم قطاع الشباب بتكليف صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزيرا للثقافة و الرياضة و الشباب في سلطنة عمان .. مؤكدة أنها رسالة واضحة من حكومة سلطنة عمان الشقيقة على ثقتها بدور الشباب ومواصلة تمكينهم لقيادة المرحلة المقبلة وأعربت عن التطلع للعمل على مشاريع مشتركة لخدمة الشباب.

و أضافت معاليها في كلمتها:"يشكل منتدى الشباب الخليجي الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع مركز الشباب العربي في أبوظبي، مبادرة ملهمة لتوحيد جهود شباب المنطقة وتوجيهها بالشكل الأمثل لخدمة مجتمعاتنا التي تحتاج إلى جميع قدرات الشباب وإمكاناتهم لمواجهة التحديات وابتكار أفضل الحلول لتحقيق التطور والازدهار في جميع القطاعات وبما يعود بالسعادة والرفاهية على شعوبنا".

و في ختام الاجتماع قالت معالي المزروعي: " نسأل الله عز وجل أن يكون اجتماعنا القادم بزوال هذه الغمة عن خليجنا والعالم وأكدت أن ما قدمه شباب الخليج في مواجهة هذه الجائحة ما هو إلا رسالة مفادها أننا منتصرون عليها بفرج قريب ومستمرون ومستعدون بمشاريعنا لمرحلة ما بعد كورونا و أننا على قناعة تامة بأن العمل المشترك هو أساس نجاح المبادرات و المشاريع الشبابية في بلداننا، وأن الفترة القادمة ستشهد العديد من محطات والشراكات لخدمة الشباب الخليجي والعربي والاستثمار في قدراته وطاقاته لبناء الأوطان والعمل برؤية شباب اقتصاد المعرفة وشباب مرحلة ما بعد النفط". تم خلال الاجتماع مناقشة الجهود الخاصة بمواجهة أزمة جائحة كورونا المستجد وجهود دول مجلس التعاون في المجال الشبابي وتنظيم ورشة عمل "شباب الخليج في مرحلة جائحة كورونا التحديات والفرص وعدد من الملفات المشتركة المرتبطة بالتعاون الدولي في مجال العمل الشبابي المشترك.