محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
جلسة رئيسية للإمارات في دافوس بمشاركة أكثر من 50 مسؤولا حول العالم
الإمارات تستعرض الريادة العالمية في الاستعداد للمستقبل والحوكمة
شاركت حكومة دولة الإمارات على مدار 3 أيام في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، الذي ضم أكثر من 2000 من قادة ومسؤولين حكوميين ومؤثرين اجتماعيين، يمثلون حوالي 100 دولة حول العالم.
وتناولت أجندة المنتدى في دورته الحالية سبعة محاور رئيسية في البيئة، والاقتصاد، والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، والمجتمع، والصناعة، والسياسات الحكومية، حيث كانت المشاركة الحكومية من دولة الإمارات من بين أبرز المشاركات بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، إلى جانب 12 وزيرا ومسؤولا حكوميا.
وعقدت حكومة دولة الإمارات جلسة حوارية رئيسية في المنتدى الاقتصادي تحدث فيها عدد من أعضاء وفد الدولة، وتناولت الاستعداد للمستقبل والحوكمة، وقد شارك فيها كل من معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وسعادة عبد الله بن طوق، أمين عام مجلس الوزراء، وسعادة منى غانم المري نائب رئيس مجلس دبي للإعلام نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتناولت الجلسة عرض تجربة حكومة الإمارات في الاستعداد للمستقبل، واستشراف آفاقه في مختلف المجالات، وعرضا لأهم ملامح التخطيط لمئوية الإمارات 2071، التي تتضمن العديد من الأهداف والرؤى، بهدف الوصول بالإمارات إلى أن تكون أفضل دولة في العالم وأكثرها تقدماً، بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض الوفد توجه الدولة وخططها المستقبلية خلال الخمسين سنة المقبلة، والتي تضم بناء نماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية ومواءمة السياسات الحكومية الحالية بالإضافة لبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل وعقد شراكات دولية لتطوير مختلف القطاعات في الدولة.
وشاركت دولة الإمارات تجربتها الرائدة في استشراف وصناعة المستقبل وذلك ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي، انطلاقاً من رؤية قيادتها الحكيمة في أن تكون الإمارات مختبراً عالمياً ونموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا لإيجاد حلول لمختلف التحديات المستقبلية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان في جميع أنحاء العالم، وقد عبر وفد الدولة المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي عن اهتمام الإمارات في صنع فرص من التحديات العالمية.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية : أننا نطمح من خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تُشارك فيه حكومة دولة الإمارات في تعزيز الجهود العالمية لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي عالمي، فالثورة الصناعية الرابعة قد توفر العديد من الأدوات الجديدة التي تُسهل العمل داخل القطاعين المالي والمصرفي، لكنها في نفس الوقت قد تخلق تحديات تواجه تلك القطاعات، منها على سبيل المثل درجة الأمان في التداول بالعملات الرقمية، أو الحفاظ على سرية المعلومات وحركة تنقل رؤوس الأموال عالميًا.
وقال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن حكومة الدولة تسعى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ومن خلال المئوية 2071 إلى دعم التنوع الاقتصادي غير النفطي وفي المقدمة قطاع الثقافة السياحة، والذي يشكل قطاع السياحة أحد أهم الروافد المهمة للدخل الوطني، حيث بلغت المساهمة الإجمالية لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات نحو 11.1% بما يعادل 164.7 مليار درهم خلال 2018، ووفقاً لمؤشرات تقارير التنافسية العالمية عام 2018.. فقد احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر أولوية قطاع السياحة والسفر لدى حكومة الدولة، ومؤشر استدامة التنمية في قطاع السياحة والسفر.
وأكد معالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي أن العالم يتجه إلى الاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز النمو الاقتصادي وجودة الحياة، وبخاصة الاعتماد على الاقتصاد الدائري، الذي من المتوقع أن ينمو حجمه لأكثر من تريليون دولار سنويا بحلول العام 2025. وقال معاليه : الإمارات كانت صاحبة السبق الأول عالميا عندما أعلنت حكومة دولة الإمارات في نهاية العام الماضي عن إطلاق مبادرة “ تسريع الاقتصاد الدائري 360? بموجب الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتسخير إمكانات الابتكار التكنولوجي والتقنيات الذكية لتسريع الاقتصاد الدائري، وهو ما سوف يساهم في إيجاد بيئة مؤهلة وبنية تحتية مستدامة لدعم نمو القطاعات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يخدم الإنسانية. وقالت سعادة مريم عيد المهيري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي : نشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن خلال طرح موضوع تنمية المهارات لأكثر من مليار شخص حول العالم، نتطلع إلى دور كبير لحكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي في تطوير مهارات العاملين في مجال الإعلام، وتدريبهم على الأدوات الجديدة التي سوف توفرها الثورة الصناعية الرابعة، وكيف يمكن أن تُحدث تغيرا كبيرا للمنظومة الإعلامية داخل تلك المؤسسات.
وتناولت أجندة المنتدى في دورته الحالية سبعة محاور رئيسية في البيئة، والاقتصاد، والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة، والمجتمع، والصناعة، والسياسات الحكومية، حيث كانت المشاركة الحكومية من دولة الإمارات من بين أبرز المشاركات بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، إلى جانب 12 وزيرا ومسؤولا حكوميا.
وعقدت حكومة دولة الإمارات جلسة حوارية رئيسية في المنتدى الاقتصادي تحدث فيها عدد من أعضاء وفد الدولة، وتناولت الاستعداد للمستقبل والحوكمة، وقد شارك فيها كل من معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وسعادة عبد الله بن طوق، أمين عام مجلس الوزراء، وسعادة منى غانم المري نائب رئيس مجلس دبي للإعلام نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وسعادة خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتناولت الجلسة عرض تجربة حكومة الإمارات في الاستعداد للمستقبل، واستشراف آفاقه في مختلف المجالات، وعرضا لأهم ملامح التخطيط لمئوية الإمارات 2071، التي تتضمن العديد من الأهداف والرؤى، بهدف الوصول بالإمارات إلى أن تكون أفضل دولة في العالم وأكثرها تقدماً، بحلول الذكرى المئوية لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض الوفد توجه الدولة وخططها المستقبلية خلال الخمسين سنة المقبلة، والتي تضم بناء نماذج مستقبلية للقطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والبيئية ومواءمة السياسات الحكومية الحالية بالإضافة لبناء قدرات وطنية في مجال استشراف المستقبل وعقد شراكات دولية لتطوير مختلف القطاعات في الدولة.
وشاركت دولة الإمارات تجربتها الرائدة في استشراف وصناعة المستقبل وذلك ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي، انطلاقاً من رؤية قيادتها الحكيمة في أن تكون الإمارات مختبراً عالمياً ونموذجاً رائداً في توظيف التكنولوجيا لإيجاد حلول لمختلف التحديات المستقبلية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان في جميع أنحاء العالم، وقد عبر وفد الدولة المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي عن اهتمام الإمارات في صنع فرص من التحديات العالمية.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية : أننا نطمح من خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تُشارك فيه حكومة دولة الإمارات في تعزيز الجهود العالمية لإيجاد حلول جذرية للتحديات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي عالمي، فالثورة الصناعية الرابعة قد توفر العديد من الأدوات الجديدة التي تُسهل العمل داخل القطاعين المالي والمصرفي، لكنها في نفس الوقت قد تخلق تحديات تواجه تلك القطاعات، منها على سبيل المثل درجة الأمان في التداول بالعملات الرقمية، أو الحفاظ على سرية المعلومات وحركة تنقل رؤوس الأموال عالميًا.
وقال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن حكومة الدولة تسعى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ومن خلال المئوية 2071 إلى دعم التنوع الاقتصادي غير النفطي وفي المقدمة قطاع الثقافة السياحة، والذي يشكل قطاع السياحة أحد أهم الروافد المهمة للدخل الوطني، حيث بلغت المساهمة الإجمالية لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات نحو 11.1% بما يعادل 164.7 مليار درهم خلال 2018، ووفقاً لمؤشرات تقارير التنافسية العالمية عام 2018.. فقد احتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر أولوية قطاع السياحة والسفر لدى حكومة الدولة، ومؤشر استدامة التنمية في قطاع السياحة والسفر.
وأكد معالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي أن العالم يتجه إلى الاستفادة من أدوات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز النمو الاقتصادي وجودة الحياة، وبخاصة الاعتماد على الاقتصاد الدائري، الذي من المتوقع أن ينمو حجمه لأكثر من تريليون دولار سنويا بحلول العام 2025. وقال معاليه : الإمارات كانت صاحبة السبق الأول عالميا عندما أعلنت حكومة دولة الإمارات في نهاية العام الماضي عن إطلاق مبادرة “ تسريع الاقتصاد الدائري 360? بموجب الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتسخير إمكانات الابتكار التكنولوجي والتقنيات الذكية لتسريع الاقتصاد الدائري، وهو ما سوف يساهم في إيجاد بيئة مؤهلة وبنية تحتية مستدامة لدعم نمو القطاعات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يخدم الإنسانية. وقالت سعادة مريم عيد المهيري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي : نشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن خلال طرح موضوع تنمية المهارات لأكثر من مليار شخص حول العالم، نتطلع إلى دور كبير لحكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي في تطوير مهارات العاملين في مجال الإعلام، وتدريبهم على الأدوات الجديدة التي سوف توفرها الثورة الصناعية الرابعة، وكيف يمكن أن تُحدث تغيرا كبيرا للمنظومة الإعلامية داخل تلك المؤسسات.