الإمارات تسجل أعلى هطولات مطرية في يناير
كسرت الأمطار التي شهدتها الدولة خلال شهر يناير الجاري أعلى معدل أمطار مسجل في الدولة..بحسب المركز الوطني للأرصاد.
وكشف المركز لـ وام عن تسجيل منطقة خطم الشكلة لرقم قياسي جديد على مستوى الهطولات المطرية إذ سجلت هطولات مطرية بلغت 194,6 خلال الفترة من 9 وإلى 12 يناير الجاري، متجاوزة بذلك الرقم المسجل منذ عام 1996 في خورفكان بواقع 144 ملم. وكشف المركز عن تنفيذ 22 طلعة جوية لتلقيح السحب منذ بداية يناير الجاري من شأنها أن تسهم في زيادة معدلات هطول الأمطار من السحب الركامية الملقحة بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 بالمائة. ويمتلك المركز شبكة متطورة للرصد قوامها 91 محطة تنتشر على كامل مساحة الدولة وتقوم برصد الأمطار ودرجات الحرارة وسرعة رياح والرطوبة وغيرها من المؤشرات التي يتم من خلال قراءتها وتحليلها إعداد نشرات الطقس المتكاملة عن الأحوال الجوية في الدولة. ونظراً لأهمية رصد وتتبع الأمطار الساقطة على الدولة، تم تعزيز شبكة الرصد الجوي التابعة للمركز بإضافة شبكة مختصة لرصد الأمطار فقط عددها 20 محطة، وذلك من أجل تحسين الدراسة المتعلقة بتوزيع الأمطار، بالإضافة إلى وجود 7 محطات رصد سطحي أخرى في مطارات الدولة. ويتم تجميع بيانات الأمطار التراكمية بشكل يومي لكل محطة رصد، ثم يتم تجميعها في نهاية الشهر وحساب المعدل، وبعد ذلك يتم تجميعها من كل سنة، ومن ثم يتم تقسيم المجموع الكلي على عدد السنوات، وبالتالي يتم استخراج المعدل الشهري. ويجري كذلك تحليل ودراسة الخرائط السطحية والجوية العلوية بشكل يومي، ومتابعة آخر رصد لحالات الطقس المختلفة، ومن ثم تتم دراسة مخرجات البرامج العددية التي تحاكي التنبؤات الجوية والطقس المتوقع. ويقوم المختصون في التنبؤات بمناقشة نتائج التحليل والمقارنة للخروج بالمضمون العام للحالة الجوية في الأيام المقبلة، وتستمر المقارنة والتحليل لتقارير الرصد والخرائط المحللة مع النماذج العددية خلال فترة التنبؤ للتصحيح إن لزم الأمر، ومن المعروف أن المنخفضات الجوية العلوية تساعد على حدوث حالات جوية غير مستقرة، خاصة مع وجود كتل هوائية رطبة، ما يساعد على تكون السحب وتطورها مع هطول الأمطار، كما يتم الرصد والتنبؤ بالظواهر الجوية المختلفة، منها تشكل الضباب والعواصف الترابية والرملية. وبخصوص التحذيرات المتعلقة بالأحوال الجوية، بين المركز أنه يتم إصدار التحذيرات عبر وسائل مختلفة، منها منصات التواصل الاجتماعي وموقع المركز الرسمي، وتطبيق الهواتف المحمولة، ومن خلال وسائل التواصل التقليدية للجمهور والجهات الرسمية والصحافة والجهات المتعاقدة.
وكشف المركز لـ وام عن تسجيل منطقة خطم الشكلة لرقم قياسي جديد على مستوى الهطولات المطرية إذ سجلت هطولات مطرية بلغت 194,6 خلال الفترة من 9 وإلى 12 يناير الجاري، متجاوزة بذلك الرقم المسجل منذ عام 1996 في خورفكان بواقع 144 ملم. وكشف المركز عن تنفيذ 22 طلعة جوية لتلقيح السحب منذ بداية يناير الجاري من شأنها أن تسهم في زيادة معدلات هطول الأمطار من السحب الركامية الملقحة بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 بالمائة. ويمتلك المركز شبكة متطورة للرصد قوامها 91 محطة تنتشر على كامل مساحة الدولة وتقوم برصد الأمطار ودرجات الحرارة وسرعة رياح والرطوبة وغيرها من المؤشرات التي يتم من خلال قراءتها وتحليلها إعداد نشرات الطقس المتكاملة عن الأحوال الجوية في الدولة. ونظراً لأهمية رصد وتتبع الأمطار الساقطة على الدولة، تم تعزيز شبكة الرصد الجوي التابعة للمركز بإضافة شبكة مختصة لرصد الأمطار فقط عددها 20 محطة، وذلك من أجل تحسين الدراسة المتعلقة بتوزيع الأمطار، بالإضافة إلى وجود 7 محطات رصد سطحي أخرى في مطارات الدولة. ويتم تجميع بيانات الأمطار التراكمية بشكل يومي لكل محطة رصد، ثم يتم تجميعها في نهاية الشهر وحساب المعدل، وبعد ذلك يتم تجميعها من كل سنة، ومن ثم يتم تقسيم المجموع الكلي على عدد السنوات، وبالتالي يتم استخراج المعدل الشهري. ويجري كذلك تحليل ودراسة الخرائط السطحية والجوية العلوية بشكل يومي، ومتابعة آخر رصد لحالات الطقس المختلفة، ومن ثم تتم دراسة مخرجات البرامج العددية التي تحاكي التنبؤات الجوية والطقس المتوقع. ويقوم المختصون في التنبؤات بمناقشة نتائج التحليل والمقارنة للخروج بالمضمون العام للحالة الجوية في الأيام المقبلة، وتستمر المقارنة والتحليل لتقارير الرصد والخرائط المحللة مع النماذج العددية خلال فترة التنبؤ للتصحيح إن لزم الأمر، ومن المعروف أن المنخفضات الجوية العلوية تساعد على حدوث حالات جوية غير مستقرة، خاصة مع وجود كتل هوائية رطبة، ما يساعد على تكون السحب وتطورها مع هطول الأمطار، كما يتم الرصد والتنبؤ بالظواهر الجوية المختلفة، منها تشكل الضباب والعواصف الترابية والرملية. وبخصوص التحذيرات المتعلقة بالأحوال الجوية، بين المركز أنه يتم إصدار التحذيرات عبر وسائل مختلفة، منها منصات التواصل الاجتماعي وموقع المركز الرسمي، وتطبيق الهواتف المحمولة، ومن خلال وسائل التواصل التقليدية للجمهور والجهات الرسمية والصحافة والجهات المتعاقدة.