الإمارات: تميز في إيصال الرسائل التوعوية بـ «كوفيد 19» .. واهتمام خاص بفئة الصم
وقامت المؤسسة بترجمة الحملة إلى لغة الإشارة للصم باللغات العربية، والإنجليزية والصينية، عن الوقاية من الفيروس، كما أعلنت عن ترجمة التعليمات الخاصة بالوقاية بطريقة برايل للمكفوفين، لضمان وصول المعلومات التوعوية لجميع فئات المجتمع، وخاصة من أصحاب الهمم.
كما تم ايلاء أصحاب الهمم ومن ضمنهم فئة الصم اهتماما كبيرا ، حيث تم إطلاق البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم بهدف تخصيص فرق طبية مستعدة ومدربة على التعامل معهم وزيارتهم، وإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد بكل سهولة لهم في منازلهم، فيما اتخذت وزارة تنمية المجتمع مجموعة من التدابير والإجراءات الإضافية لمساعدة أولياء الأمور والقائمين على رعاية هذه الفئة على تجاوز التحديات المحيطة بهم ودعمهم معنويا ليواصلوا نسق حياتهم اليومية بأمان واطمئنان.
ويحتفي العالم اليوم باليوم الدولي للغات الإشارة الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 23 سبتمبر من كل عام كمناسبة لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.
ووفقا لإحصاءات الاتحاد العالمي للصم يوجد في العالم نحو 72 مليون أصم يعيش 80 في المائة منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب، وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.