الاتحاد الأوروبي يعتزم تشديد العقوبات على موسكو
يناقش الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا حيث أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي المدعية العامة ورئيس أجهزة الأمن بسبب شبهات بحالات خيانة عدة ارتكبها مسؤولون محليون لصالح الروس.
لدى وصوله إلى اجتماع بروكسل، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا هو “مسألة حياة أو موت” وهناك “أمل” في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع لفتح ميناء أوديسا.
وقال بوريل إن “حياة عشرات آلاف الأشخاص رهن بهذا الاتفاق” الذي يتمّ التفاوض بشأنه بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة ويهدف إلى إخراج حوالى 20 مليون طن من الحبوب العالقة في الصوامع الأوكرانية بسبب الهجوم الذي تشنّه موسكو، عبر البحر الأسود.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي مواصلة ضغطه على موسكو بفرضه عقوبات جديدة من جهة وتقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا من جهة أخرى، وفق بوريل.
ومن المقرر أن ينظر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في مقترحين للمفوضية الأوروبية يقضيان بمنع شراء الذهب من روسيا لمواءمة العقوبات الأوروبية مع تلك التي فرضها شركاؤها في مجموعة السبع، وبإدراج شخصيات روسية جديدة على القائمة السوداء للاتحاد.
وحذّر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا نظراءه الأوروبيين خلال اجتماع الاثنين من أي محاولة لتخفيف عقوباتهم على روسيا أو الخضوع لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال “التراجع (عن العقوبات) أو الخضوع لمطالبه لن ينجح. لم ينجح ذلك أبدًا. إنه فخّ».وتسببت التدابير المتتالية التي تبنّاها الاتحاد حتى الآن بعزل روسيا وضربها اقتصاديًا، لكنّها لم تجعلها تتراجع أو توقف هجومها على أوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبرير.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارة إلى أذربيجان، اتفاقًا مع هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز، لمضاعفة واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الأذربيجاني “خلال بضعة أعوام».
في وقت تواصل روسيا قصفها على مدن أوكرانية عديدة، أعلن الرئيس زيلينسكي مساء الأحد أنه اتخذ “قرارا بإعفاء المدعية العامة (إيرينا فينيديكتوفا) ورئيس أجهزة الأمن (إيفان باكانوف)” من مهامهما.