أكد الدكتور عماد البناني، رئيس الاتحادين العربي والمصري للرياضة للجميع، نائب رئيس الاتحاد الدولي، أن النسخة الثانية من منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية، عززت القناعة بأن الرياضة ليست رفاهية، بل أسلوب حياة، ومطلب جوهري لصحة الفرد وسلامة المجتمع، بجميع فئاته وأعمار أفراده.وأوضح البناني أن المنتدى، الذي اختتمت أعماله أمس ونظمه اتحاد الإمارات للرياضة للجميع بالتعاون مع وزارة الرياضة بمشاركة 12 دولة عربية وخليجية، استعرض جهود دولة الإمارات في تعزيز مفهوم الرفاه المجتمعي من خلال تمكين الأفراد من ممارسة الرياضة، مشيراً إلى أن العروض والجلسات التي أقيمت على مدار يومين كشفت عن التزام حقيقي بتحويل الرياضة إلى ثقافة يومية متجذرة في المجتمع.وأضاف أن المنتدى كان منصة لتبادل التجارب العربية الرائدة، خاصة من الإمارات ومصر والسعودية وتونس، إلى جانب مساهمات علمية من أكاديميين متخصصين في علوم الرياضة، شددوا جميعاً على أهمية ممارسة الرياضة كأداة للوعي الصحي، والوقاية من الأمراض السارية، وتصحيح أنماط الحياة الخاطئة.وأشار إلى أن النسخة الأولى من المنتدى العام الماضي ركزت على الرؤى العامة، فيما جاءت النسخة الثانية لتعرض التطبيقات العملية، والنماذج الفعلية، ونتائج التجارب المختلفة، لافتاً إلى أن جلسات المنتدى أفرزت توصيات مهمة تعكس خلاصة خبرات واسعة من الأكاديميين والممارسين وصنّاع القرار.وأعرب البناني عن سعادته بمشاركة وفود معظم الدول العربية، وحرصها على تبادل وجهات النظر، والتواصل حول التحديات المشتركة، مؤكداً أن معوّقات ممارسة الرياضة تكاد تكون واحدة في المجتمعات العربية، ومنها بعض العادات والتقاليد التي تُشكّل مقاومة للانخراط في الأنشطة الرياضية.وشدد على أهمية تهيئة بيئة مشجعة وتحقيق حراك مجتمعي يسهّل ممارسة الرياضة للجميع، ويؤسس لمستقبل أكثر صحة ونشاطاً.وكشف البناني عن انعقاد الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد العربي للرياضة للجميع في نهاية شهر يونيو المقبل بالقاهرة، حيث ستُناقش خطط الدول الأعضاء للسنوات الأربع المقبلة، وآليات تطوير الأداء.