شاركت مجموعة أبوظبي للاستثمار في قمة مجموعة العشرين 2024 التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو، مؤكدة التزامها الكامل بالمساهمة الفعالة في تحقيق التحولات المستقبلية وتعزيز الشراكات الدولية، حيث تعد هذه المشاركة استجابة لرؤية الإمارات المستقبلية ومبادراتها المستمرة في دعم التنمية المستدامة، والمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والبيئية العالمية.

وتأتي مشاركة مجموعة أبوظبي للاستثمار لدعم أهداف قمة العشرين التي جاءت تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، من أجل تقديم المقترحات والمبادرات وتسخير القدرات اللوجستية والإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المجموعة للمساهمة في الجهود الإماراتية والعالمية لمعالجة القضايا الحيوية التي ناقشتها القمة وفي مقدمتها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وفي تعليق على مشاركة المجموعة، صرّح سعادة زايد بن عويضة، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي للاستثمار قائلاً: "تؤكد مشاركتنا في قمة العشرين التزام الإمارات بتعزيز الحوار الدولي، وإيجاد حلول استثمارية مبتكرة تدعم الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي، وتقديم نموذج رائد للتعاون والشراكة الهادفة إلى تحقيق مستقبل شامل ومستدام."

وأعلن سعادته أن وفد المجموعة عقد اجتماعاً مع حاكم ولاية ريو دي جانيرو، تم خلاله الاتفاق على بدء تعاون بنَّاء ومثمر بين حكومة الولاية ومجموعة أبوظبي للاستثمار عبر المشاركة في تنفيذ مشاريع التنمية بشكل عام والبنية التحتية المتكاملة، والتي تتضمن مشاريع النقل والمواصلات (المترو والطرق السريعة)، بالإضافة إلى مشروع تخطيط وتطوير أماكن بديلة للمناطق العشوائية وإنشاء قرى نموذجية جديدة لنقل سكان العشوائيات إليها باستثمارات تُقدر بحوالي 19 مليار دولار.
كما سلط سعادة زايد بن عويضة الضوء على محاور رئيسية قدمتها مجموعة أبوظبي للاستثمار خلال قمة العشرين بالبرازيل، أبرزها: تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة: أعلنت المجموعة عن عدد من الخطط المبتكرة لدعم مشاريع البنية التحتية في الدول النامية، حيث تضمنت تمويل مشاريع النقل الذكي، وشبكات المياه النظيفة، والبنية التحتية الخضراء.

 تعزيز استخدام
 الطاقة المتجددة: 
عرضت المجموعة مبادراتها في دعم مشاريع الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف تعزيز التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

التحول الرقمي والتكنولوجيا الذكية:
 عملت المجموعة على عرض أهمية الاستثمار في الاقتصاد الرقمي عبر تطوير بنى تحتية تكنولوجية حديثة، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة.

تعزيز الأمن 
الغذائي العالمي:
 سلطت المجموعة الضوء على مبادراتها الهادفة إلى دعم الإنتاج الزراعي المستدام، وتطوير التقنيات لتحسين سلاسل الإمداد الغذائي وتقليل الهدر.
وأكد سعادة زايد بن عويضة أن المشاركة الإماراتية، جاءت بدعمٍ من القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى تمكين الحوار والتعاون المثمر بين مختلف دول العالم في المجالات المختلفة لا سيما القضايا التي تتطلب تقديم رؤية مستقبلية تستند إلى الابتكار والشراكة.