الإمارات ترحب بتطورات استئناف تنفيذ الاتفاق لتحقيق السلام والتنمية في اليمن

الانتقالي الجنوبي يستجيب لجهود السعودية والإمارات لتنفيذ اتفاق الرياض

الانتقالي الجنوبي يستجيب لجهود السعودية والإمارات لتنفيذ اتفاق الرياض

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتطورات استئناف تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، معربة عن أملها في أن يتم تسريع تنفيذه، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية، وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن.
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - على قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في تحقيق التقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.

وشددت الوزارة على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي، وجددت الوزارة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والأمن والسلام في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
جاء هذا في الوقت الذي أكد فيه المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن استجابته لجهود السعودية والإمارات لتنفيذ اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية.

وأعلن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي نزار هيثم تخلي المجلس عن إعلان الإدارة الذاتية، حتى يتاح للتحالف العربي تطبيق اتفاق الرياض.
كما أكد استمرار وتعميق الشراكة الاستراتيجية مع التحالف العربي على كل الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية.
وكان مصدر مسؤول في السعودية، قد صرّح مساء الثلاثاء، أن المملكة حريصة على تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم توقيعه في 5 نوفمبر عام 2019.

وأضاف استكمالا لجهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ اتفاق الرياض، فقد قدمت المملكة للطرفين آلية لتسريع العمل بالاتفاق عبر نقاط تنفيذية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية واس.هذا وتتواصل ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بالآلية التي طرحتها المملكة العربية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في اليمن والذي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وثمّنت مصر الجهود السعودية وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض معربة عن تقديرها للدور الإماراتي الداعم للحل السياسي في اليمن والمُكمل للجهود السعودية.

وفي بيان صادر عن الخارجية المصرية، رحبت القاهرة بتجاوب الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي مع الآلية الجديدة، وبما يستهدف تجاوز العقبات القائمة وتغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.

من جهته، أشاد مجلس التعاون الخليجي بالجهود التي بذلتها السعودية، بهدف تجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من عدن وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها.
وأكد المجلس على أهمية استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

البرلمان العربي بدوره رحب بالآلية التي قدمتها السعودية، مثمنا الجهود التي بذلتها الرياض لجمع الأشقاء اليمنيين ومعالجة الخلافات وإزالة العقبات التي تسببت في تأخير تنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على سيادة اليمن وتحقيق وحدته.

وأعرب البرلمان العربي عن دعمه التام للجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وصناعة السلام والتنمية في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية ينهي الانقلاب ويعيد السلطة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية.

وعلى الصعيد الدولي، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن اتفاق الرياض خطوة أساسية نحو حل سلمي مناسب للأزمة في اليمن.
وأشار المسؤول البريطاني في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر إلى أن إعلان السعودية عن آلية لتسريع العمل باتفاق الرياض، يمثل تطورا هاما.