أوروبا بين مشاعر اللحظة والحاجة إلى التفكير
التحديات الأساسية السبع للتغلب على الفيروس...!
-- لمنع التهديد الصحي من التحول إلى أزمة سياسية عالمية قاتلة، سيتعين مواجهة تحديات غير متوقعة
-- وحدها الجهود العالمية المتضافرة ستقضي على الفيروس في أفقر البلدان
-- لا ينبغي للضمانة الجماعية أن تستثني المسؤولية الفردية في التصدي للظاهرة
-- كان على الأوروبيين تطوير ردّ منسق في مواجهة الفيروس
-- يتوقّف حجم الأزمة الاقتصادية والمالية الأوروبية على القرارات التي ستتخذ في الأيام القادمة
-- القيم، مثل الفيروسات، لا تملك جواز سفر، وغلق الحدود ضد قواعد الاتحاد الأوروبي وروحه
أكثر من مليار شخص في الحجر الصحي الشامل الآن، والمبادلات متوقفة، والاقتصادات خارج الخدمة.
ولمنع التهديد الصحي من التحول إلى أزمـــــة سياسية عالمية قاتلة، سيتعين مواجهة تحديات كبيرة، غير متوقعة بقدر ما هي مهمّة. وفيما يلي سبعة منها:
1 - إن التقييد الاستثنائي للحريات الذي يشكله الحجر الصحي الشامل ووقف جميع الأنشطة، يدفع الناس الى ادراك عن طريق الخوف خطورة الرهان، ولا يمكننا إلا أن نوصي باستخدام معتدل لهذه الحيلة.
يذكرنا كل تاريخ البشرية بأن الخوف مستشار سيئ، وأن الخوف يمكن أن ينقلب بسهولة على مروّجيه.
وفي هذا السجل، سنلاحظ أيضًا التجاوزات المعتادة للديماغوجيين الذين يطالبون دائمًا بالمزيد. لكن في الديمقراطية، هل يمكننا أن نجبر المواطنين بشكل دائم على البقاء في المنزل والتخلي عن الحرية الأولى، حرية الذهاب والإياب؟ باستخدام القوة؟
2 - إن الأهمية والمكانة التي حازها الخبراء، تعكس دون شك انخفاض قيمة الخطاب العمومي، والاستسلام لهؤلاء الخبراء والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم، سيضاعف من هذا الخفض بشكل خطير. انهم سينقسمون بسرعة حول التشخيص والعلاجات؛ وسرعان ما سيتجاوزهم دور المسؤول المشارك الذي نريدهم أن يلعبوه. لذا، يجب أن يؤخذ رأيهم في الاعتبار من بين اعتبارات أخرى، وينطبق هذا على الصحة وغيرها. وغالباً ما تكون مسؤولية القيادات ساحقة ويجب تحمّلها، ولا يمكن تقاسمها إلا مع المواطنين مباشرة.
3 - الضمانة الجماعية لا ينبغي أن تستثني المسؤولية الفردية. شعار “الدولة ستدفع” الذي أطلقه بعض الأوروبيين بسرعة كبيرة، يعارض تصوراً أكثر مرونة، يربط بين المجموعة والأفراد في حماية الاقتصاد والتجارة والنموذج المجتمعي. ويجب، بأي ثمن، تفادي نزع مسؤولية المواطنين، أو إساءة استخدام حق الانسحاب أو المبدأ التحوطي، وإلا فإن الأزمة ستتسبب في المزيد من الضرر الاجتماعي.
ولئن كانت حماية الأشخاص، الأكثر تعرضًا والأكثر هشاشة وضعفاً، أمرا ضروريا، فان على الآخرين قبول نصيبهم من المخاطر. ولنتذكر دائمًا أن أحد وعود الشمولية -التي لم يتم الوفاء بها -كانت دائمًا الرعاية الامومية كآلية للحد من المخاطر، والتخلي عن المسؤولية الفردية باسم المصلحة الجماعية. ونحن نعرف النتيجة: خراب بلا حرية.
4 - إننا نعيش في قرن العواطف. ولعلّنا نفتقدها ونغتنم كل فرصة لنرقص على وترها معًا من أجل قضية مشتركة... وهذه دائما لحظات حماس. ومع ذلك، يجب أن نحذر المبالغة التي تعتّم الحكم والتقييم. فمع كل كارثة، يحتفي المواطنون بشجاعة من هم على الخط الأمامي.
بعد موجة الهجمات الارهابية في 2015 و2016، كان الأبطال هم الشرطة؛ وبعد حريق نوتردام، كان رجال الإطفاء؛ وغالبا ما تعود هذه البطولة للجنود، واليوم هي من نصيب الاطار الطبي.
توظف هذه المؤسسات أشخاصًا استثنائيين من حيث المهارة والشجاعة والإيثار والصفات الإنسانية. فهل نحتاج للكوارث لننتبه اليها ونشيد بها؟ ان ديمقراطياتنا القديمة، التي يقال في كثير من الأحيان إنها مرهقة، يتم تحريكها من قبل أشخاص متفانين ورائعين وملتزمين بالصالح العام، وغالبًا ما يكونون مستعدين لفعل أي شيء لمساعدة جيرانهم. غير إن مشاعر اللحظة لا يجب أن تنسينا او تخفي الحاجة إلى التفكير، في جميع الأوقات، كعضو وفاعل في مجتمع حقيقي من القيم المشتركة.
5 - إن القيم، مثل الفيروسات، لا تملك جواز سفر. لقد أرادت الدول الأوروبية، على غرار جميع الدول الأخرى، طمأنة مواطنيها عن طريق إغلاق حدودها. وستثبت هذه الأزمة أنهم كانوا على خطأ، وان ذلك لم يحميهم من أي شيء، ولا حتى من أنانيتهم! إن رد الفعل السيئ هذا هو ضد قواعد الاتحاد الأوروبي وروحه، والانطواء القومي، فرصة يحلم بها الغوغائيون، وتهدد البناء الأوروبي.
لقد كان على الأوروبيين تطوير ردّ منسق في مواجهة الفيروس: حجر صحي شامل أم لا، تقاسم وتجميع الاختبارات والأقنعة، إلخ. وما لم يفعلوا ذلك، ستبقى الخطوات التي يتخذونها منقوصة. إن فرض الحجر على السكان هنا، ولكن ليس عند الجار، وتفضيل الحصانة الجماعية هنا، والمواجهة المباشرة للفيروس في مكان آخر، هي أخطاء تدل على صعوبة مهمة أولياء الامر وفزعهم.
كنا نعلم أن التضامن بين الأوروبيين قد تراجع، ولكننا لم ندرك مدى ذاك التراجع! سيحتاجون إلى إشارة قوية لإعادة الثقة والأمل لمواطنيهم: لماذا لا يتم تنظيم مجلس أوروبي حي، مع حضور جسدي لرؤساء الدول والحكومات، بدلاً من ممارسة مزرية، وربما غير حاسمة للتحادث عبر الفيديو؟ فمن شأن هذا أن يسمح بالتخلي عن الآلية الدبلوماسية التكنوقراطية الضخمة التي ترافق هذه المجالس، ويعطي في النهاية القادة الأوروبيين الفرصة للتشاور شخصياً واتخاذ القرار السياسي معاً. سيكون رمزًا جميلًا في وقت نُطالب فيه، الى جانب الجدران والأسوار والأسلاك الشائكة التي تتكاثر على هذا الكوكب، أن نضيف حواجز بين البشر.
- 6 -ينطبق هذا الدرس أيضًا على قمة السبع التي قرر الرئيس الأمريكي مسبقا عدم الاستقبال البدني لنظرائه في يونيو المقبل، بما يُظهر مدى تخلي الولايات المتحدة عن زعامتها، ومدى تدنّي اهتمامها بالتعاون الدولي. في حين انه بدونها، توجد فرصة ضئيلة لكسب المعركة ضد كورونا فيروس.
ومع ذلك، سيُعاد فتح الحدود وستُستأنف التجارة لأنها حيوية لشعوبنا.
من جهة اخرى، سيضرب الفيروس أيضًا أفقر البلدان. وبالتالي، فإن الجهود العالمية المتضافرة حقًا هي وحدها التي ستجعل من الممكن القضاء عليه من خلال تنسيق تدابير الاحتواء وتقاسم الأدوية وتجميع الموارد الطبية. ويمكن لأوروبا أن تأخذ زمام المبادرة، فهذا مطابق لمصلحتها وقيمها.
7 – تتخلل تاريخ البلدان الاوروبية خيارات مصيرية لقياداتها، وقد تم تحليلها بأثر رجعي دون مجاملة. ويتوقّف حجم الأزمة الاقتصادية والمالية، التي أصبحت حتمية الآن، على القرارات التي سيتخذونها في الأيام القادمة. وعاجلاً أو آجلاً، سيتعين البدء في العمل مجددا ودفع فاتورة التوقف المفاجئ للإنتاج، وسينبغي استبدال شعار “ابق في المنزل” بشعار “نشمر عن سواعدنا”، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في انتعاش الاقتصاد الأوروبي، الذي لا يتوقّف فقط على البنك المركزي أو المجلس الأوروبي أو المفوضية.
ان الشروط التي يمكن أن نبدأ العمل من خلالها، يجب ألا يتم البت فيها بنفس الارتباك الذي طبع حرماننا منها، وانما يجب أن تكون منسقة، على الأقل على مستوى القارة، وإذا كان ممكنا، أبعد من ذلك. يجب الحرص على أن تتكامل تدابير الدعم وخطط الإنعاش وتضاف الى بعضها البعض، لا أن تتنافس... فهذه المرة، علينا حقا أن نتكاتف ونبقى معا.
-- وحدها الجهود العالمية المتضافرة ستقضي على الفيروس في أفقر البلدان
-- لا ينبغي للضمانة الجماعية أن تستثني المسؤولية الفردية في التصدي للظاهرة
-- كان على الأوروبيين تطوير ردّ منسق في مواجهة الفيروس
-- يتوقّف حجم الأزمة الاقتصادية والمالية الأوروبية على القرارات التي ستتخذ في الأيام القادمة
-- القيم، مثل الفيروسات، لا تملك جواز سفر، وغلق الحدود ضد قواعد الاتحاد الأوروبي وروحه
أكثر من مليار شخص في الحجر الصحي الشامل الآن، والمبادلات متوقفة، والاقتصادات خارج الخدمة.
ولمنع التهديد الصحي من التحول إلى أزمـــــة سياسية عالمية قاتلة، سيتعين مواجهة تحديات كبيرة، غير متوقعة بقدر ما هي مهمّة. وفيما يلي سبعة منها:
1 - إن التقييد الاستثنائي للحريات الذي يشكله الحجر الصحي الشامل ووقف جميع الأنشطة، يدفع الناس الى ادراك عن طريق الخوف خطورة الرهان، ولا يمكننا إلا أن نوصي باستخدام معتدل لهذه الحيلة.
يذكرنا كل تاريخ البشرية بأن الخوف مستشار سيئ، وأن الخوف يمكن أن ينقلب بسهولة على مروّجيه.
وفي هذا السجل، سنلاحظ أيضًا التجاوزات المعتادة للديماغوجيين الذين يطالبون دائمًا بالمزيد. لكن في الديمقراطية، هل يمكننا أن نجبر المواطنين بشكل دائم على البقاء في المنزل والتخلي عن الحرية الأولى، حرية الذهاب والإياب؟ باستخدام القوة؟
2 - إن الأهمية والمكانة التي حازها الخبراء، تعكس دون شك انخفاض قيمة الخطاب العمومي، والاستسلام لهؤلاء الخبراء والسماح لهم بالتعبير عن أنفسهم، سيضاعف من هذا الخفض بشكل خطير. انهم سينقسمون بسرعة حول التشخيص والعلاجات؛ وسرعان ما سيتجاوزهم دور المسؤول المشارك الذي نريدهم أن يلعبوه. لذا، يجب أن يؤخذ رأيهم في الاعتبار من بين اعتبارات أخرى، وينطبق هذا على الصحة وغيرها. وغالباً ما تكون مسؤولية القيادات ساحقة ويجب تحمّلها، ولا يمكن تقاسمها إلا مع المواطنين مباشرة.
3 - الضمانة الجماعية لا ينبغي أن تستثني المسؤولية الفردية. شعار “الدولة ستدفع” الذي أطلقه بعض الأوروبيين بسرعة كبيرة، يعارض تصوراً أكثر مرونة، يربط بين المجموعة والأفراد في حماية الاقتصاد والتجارة والنموذج المجتمعي. ويجب، بأي ثمن، تفادي نزع مسؤولية المواطنين، أو إساءة استخدام حق الانسحاب أو المبدأ التحوطي، وإلا فإن الأزمة ستتسبب في المزيد من الضرر الاجتماعي.
ولئن كانت حماية الأشخاص، الأكثر تعرضًا والأكثر هشاشة وضعفاً، أمرا ضروريا، فان على الآخرين قبول نصيبهم من المخاطر. ولنتذكر دائمًا أن أحد وعود الشمولية -التي لم يتم الوفاء بها -كانت دائمًا الرعاية الامومية كآلية للحد من المخاطر، والتخلي عن المسؤولية الفردية باسم المصلحة الجماعية. ونحن نعرف النتيجة: خراب بلا حرية.
4 - إننا نعيش في قرن العواطف. ولعلّنا نفتقدها ونغتنم كل فرصة لنرقص على وترها معًا من أجل قضية مشتركة... وهذه دائما لحظات حماس. ومع ذلك، يجب أن نحذر المبالغة التي تعتّم الحكم والتقييم. فمع كل كارثة، يحتفي المواطنون بشجاعة من هم على الخط الأمامي.
بعد موجة الهجمات الارهابية في 2015 و2016، كان الأبطال هم الشرطة؛ وبعد حريق نوتردام، كان رجال الإطفاء؛ وغالبا ما تعود هذه البطولة للجنود، واليوم هي من نصيب الاطار الطبي.
توظف هذه المؤسسات أشخاصًا استثنائيين من حيث المهارة والشجاعة والإيثار والصفات الإنسانية. فهل نحتاج للكوارث لننتبه اليها ونشيد بها؟ ان ديمقراطياتنا القديمة، التي يقال في كثير من الأحيان إنها مرهقة، يتم تحريكها من قبل أشخاص متفانين ورائعين وملتزمين بالصالح العام، وغالبًا ما يكونون مستعدين لفعل أي شيء لمساعدة جيرانهم. غير إن مشاعر اللحظة لا يجب أن تنسينا او تخفي الحاجة إلى التفكير، في جميع الأوقات، كعضو وفاعل في مجتمع حقيقي من القيم المشتركة.
5 - إن القيم، مثل الفيروسات، لا تملك جواز سفر. لقد أرادت الدول الأوروبية، على غرار جميع الدول الأخرى، طمأنة مواطنيها عن طريق إغلاق حدودها. وستثبت هذه الأزمة أنهم كانوا على خطأ، وان ذلك لم يحميهم من أي شيء، ولا حتى من أنانيتهم! إن رد الفعل السيئ هذا هو ضد قواعد الاتحاد الأوروبي وروحه، والانطواء القومي، فرصة يحلم بها الغوغائيون، وتهدد البناء الأوروبي.
لقد كان على الأوروبيين تطوير ردّ منسق في مواجهة الفيروس: حجر صحي شامل أم لا، تقاسم وتجميع الاختبارات والأقنعة، إلخ. وما لم يفعلوا ذلك، ستبقى الخطوات التي يتخذونها منقوصة. إن فرض الحجر على السكان هنا، ولكن ليس عند الجار، وتفضيل الحصانة الجماعية هنا، والمواجهة المباشرة للفيروس في مكان آخر، هي أخطاء تدل على صعوبة مهمة أولياء الامر وفزعهم.
كنا نعلم أن التضامن بين الأوروبيين قد تراجع، ولكننا لم ندرك مدى ذاك التراجع! سيحتاجون إلى إشارة قوية لإعادة الثقة والأمل لمواطنيهم: لماذا لا يتم تنظيم مجلس أوروبي حي، مع حضور جسدي لرؤساء الدول والحكومات، بدلاً من ممارسة مزرية، وربما غير حاسمة للتحادث عبر الفيديو؟ فمن شأن هذا أن يسمح بالتخلي عن الآلية الدبلوماسية التكنوقراطية الضخمة التي ترافق هذه المجالس، ويعطي في النهاية القادة الأوروبيين الفرصة للتشاور شخصياً واتخاذ القرار السياسي معاً. سيكون رمزًا جميلًا في وقت نُطالب فيه، الى جانب الجدران والأسوار والأسلاك الشائكة التي تتكاثر على هذا الكوكب، أن نضيف حواجز بين البشر.
- 6 -ينطبق هذا الدرس أيضًا على قمة السبع التي قرر الرئيس الأمريكي مسبقا عدم الاستقبال البدني لنظرائه في يونيو المقبل، بما يُظهر مدى تخلي الولايات المتحدة عن زعامتها، ومدى تدنّي اهتمامها بالتعاون الدولي. في حين انه بدونها، توجد فرصة ضئيلة لكسب المعركة ضد كورونا فيروس.
ومع ذلك، سيُعاد فتح الحدود وستُستأنف التجارة لأنها حيوية لشعوبنا.
من جهة اخرى، سيضرب الفيروس أيضًا أفقر البلدان. وبالتالي، فإن الجهود العالمية المتضافرة حقًا هي وحدها التي ستجعل من الممكن القضاء عليه من خلال تنسيق تدابير الاحتواء وتقاسم الأدوية وتجميع الموارد الطبية. ويمكن لأوروبا أن تأخذ زمام المبادرة، فهذا مطابق لمصلحتها وقيمها.
7 – تتخلل تاريخ البلدان الاوروبية خيارات مصيرية لقياداتها، وقد تم تحليلها بأثر رجعي دون مجاملة. ويتوقّف حجم الأزمة الاقتصادية والمالية، التي أصبحت حتمية الآن، على القرارات التي سيتخذونها في الأيام القادمة. وعاجلاً أو آجلاً، سيتعين البدء في العمل مجددا ودفع فاتورة التوقف المفاجئ للإنتاج، وسينبغي استبدال شعار “ابق في المنزل” بشعار “نشمر عن سواعدنا”، وإشراك جميع أصحاب المصلحة في انتعاش الاقتصاد الأوروبي، الذي لا يتوقّف فقط على البنك المركزي أو المجلس الأوروبي أو المفوضية.
ان الشروط التي يمكن أن نبدأ العمل من خلالها، يجب ألا يتم البت فيها بنفس الارتباك الذي طبع حرماننا منها، وانما يجب أن تكون منسقة، على الأقل على مستوى القارة، وإذا كان ممكنا، أبعد من ذلك. يجب الحرص على أن تتكامل تدابير الدعم وخطط الإنعاش وتضاف الى بعضها البعض، لا أن تتنافس... فهذه المرة، علينا حقا أن نتكاتف ونبقى معا.