تؤهل المعلمين للاختبارات الالكترونية وآليات تطبيقها
التربية تتيح الإرشاد الهجين في مدارس الدولة الحكومية
أتاحت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في قطاع الرعاية والأنشطة، برامج «الإرشاد الهجين» في المدرسة الإماراتية، لتقديم خدمات نوعية للطلبة» أكاديميا ومهنيا واجتماعيا»، باستخدام المصادر الذكية، لإثراء معارفهم وتنمي مهارات التكنولوجيا لديهم، وتحقيق الرفاهية وجودة حياتهم، وإعدادهم للدراسات العليا وسوق العمل، في بادرة إستباقية تحدث للمرة الأولى في مدارس الدولة الحكومية، لمواكبة المتغيرات والاوضاع الراهنة.
وقالت الوزارة خلال اللقاء التعريفي الافتراضي، الذي استهدف المرشدين الاكاديميين والمهنيين والاخصائيين الاجتماعيين، إن فكرة الإرشاد الهجين تستند إلى المزج بين خصائص الإرشاد التقليدي و»عن بعد»، في قالب متفاعل ومتكامل للاستفادة من التكنولوجيا المتاحة، بما يتواءم مع الوضع الراهن والمستقبلي في المدرسة أو في المنزل أو كلاهما في آن واحد.
وأفادت بأن التوجه الجديد، يهدف إلى تحقيق السهولة في تقديم الخدمات بجودة تتناسب مع كل مرحلة عمرية، دعما لخطط واستراتيجيات الوزارة وتوجهاتها الذكية، وتعزيز مهارات المستقبل لدى المرشد والاخصائي في بيئة حيوية وتعاونية، فضلا عن توفير فرص للمشاركة واكتساب الخبرات من خلال تطبيق أفضل الممارسات.
واكدت انه يسهم في رفع الوعي لدى الطلبة تدريجياً عبر المراحل الدراسية، وتعزز أهمية التعلم الذاتي، ودعم تنمية مهارات البحث والتفكير الناقد لدى الطلبة، لاسيما الحلقة الثالثة وتجهيزهم للدراسة في التعليم العالي، مع دعم تحقيق الاستقلال المعرفي للطالب وتنمية مهارات التعلم الذاتي الحر.
ومن ناحية أخرى، تعكف الوزارة على تدريب المعلمين، في مختلف التخصصات، على الاختبارات الالكترونية وآليات تطبيقها، وكيفية إنشاء التقارير في النظام، إذ تعد تلك الاختبارات وسيلةً سهلةً لتقويم الطالب في مختلف مجالات المعرفة، باستخدام الحاسب الآلي أو الجهاز المحمول أو اللوحي.
وتهدف الوزارة من تلك الخطوة، تخفيف ضغوط التصحيح عن كاهل المعلمين من خلال «التصحيح التلقائي، والرصد الإلكتروني للدرجات، وسهولة استخراج التقارير التربوية في زمن قياسي، وسرعة الحصول على النتائج.
وفي سياق متصل، اطلقت الوزارة برنامج المدرب الرقمي، الذي يستند إلى معايير محددة وواضحة، تراعي ثلاثة مجالات في تصميمه، وتقدم مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة للفرد ليصبح مدرباً محترفاً رقمياً.
واعتمدت الوزارة 8 إشتراطات للالتحاق بالبرنامج، أهمها أن يكون المتقدم من مواليد 1975 وما بعدها، ويمتلك خبرة في التدريس داخل الدولة لا تقل عن 3 سنوات، وعلى درجة عالية من الجدية والالتزام والمهنية، ويمتلك مهارات في الاتصال وقيادة التفكير، ويكون حامل لدرجة البكارلوريوس ويفضل الحاصلين على مؤهل تربوي عالي، ولديه مهارات استخدام الحاسوب، ويتقن اللغتين العربية والانجليزية، وتقديم رسالة تزكية من الرئيس المباشر أو مدير المدرسة، على أن تكون الاولوية لمدربي مجتمعات التعلم والتدريب التخصصي والحاصلين على رخصة المعلم.
وقالت الوزارة خلال اللقاء التعريفي الافتراضي، الذي استهدف المرشدين الاكاديميين والمهنيين والاخصائيين الاجتماعيين، إن فكرة الإرشاد الهجين تستند إلى المزج بين خصائص الإرشاد التقليدي و»عن بعد»، في قالب متفاعل ومتكامل للاستفادة من التكنولوجيا المتاحة، بما يتواءم مع الوضع الراهن والمستقبلي في المدرسة أو في المنزل أو كلاهما في آن واحد.
وأفادت بأن التوجه الجديد، يهدف إلى تحقيق السهولة في تقديم الخدمات بجودة تتناسب مع كل مرحلة عمرية، دعما لخطط واستراتيجيات الوزارة وتوجهاتها الذكية، وتعزيز مهارات المستقبل لدى المرشد والاخصائي في بيئة حيوية وتعاونية، فضلا عن توفير فرص للمشاركة واكتساب الخبرات من خلال تطبيق أفضل الممارسات.
واكدت انه يسهم في رفع الوعي لدى الطلبة تدريجياً عبر المراحل الدراسية، وتعزز أهمية التعلم الذاتي، ودعم تنمية مهارات البحث والتفكير الناقد لدى الطلبة، لاسيما الحلقة الثالثة وتجهيزهم للدراسة في التعليم العالي، مع دعم تحقيق الاستقلال المعرفي للطالب وتنمية مهارات التعلم الذاتي الحر.
ومن ناحية أخرى، تعكف الوزارة على تدريب المعلمين، في مختلف التخصصات، على الاختبارات الالكترونية وآليات تطبيقها، وكيفية إنشاء التقارير في النظام، إذ تعد تلك الاختبارات وسيلةً سهلةً لتقويم الطالب في مختلف مجالات المعرفة، باستخدام الحاسب الآلي أو الجهاز المحمول أو اللوحي.
وتهدف الوزارة من تلك الخطوة، تخفيف ضغوط التصحيح عن كاهل المعلمين من خلال «التصحيح التلقائي، والرصد الإلكتروني للدرجات، وسهولة استخراج التقارير التربوية في زمن قياسي، وسرعة الحصول على النتائج.
وفي سياق متصل، اطلقت الوزارة برنامج المدرب الرقمي، الذي يستند إلى معايير محددة وواضحة، تراعي ثلاثة مجالات في تصميمه، وتقدم مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة للفرد ليصبح مدرباً محترفاً رقمياً.
واعتمدت الوزارة 8 إشتراطات للالتحاق بالبرنامج، أهمها أن يكون المتقدم من مواليد 1975 وما بعدها، ويمتلك خبرة في التدريس داخل الدولة لا تقل عن 3 سنوات، وعلى درجة عالية من الجدية والالتزام والمهنية، ويمتلك مهارات في الاتصال وقيادة التفكير، ويكون حامل لدرجة البكارلوريوس ويفضل الحاصلين على مؤهل تربوي عالي، ولديه مهارات استخدام الحاسوب، ويتقن اللغتين العربية والانجليزية، وتقديم رسالة تزكية من الرئيس المباشر أو مدير المدرسة، على أن تكون الاولوية لمدربي مجتمعات التعلم والتدريب التخصصي والحاصلين على رخصة المعلم.
