شاركت وزارة التربية والتعليم في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمعرض التعليم الدولي في مركز إكسبو الشارقة الذي يعد أحد أهم معارض التعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة.
وشهد الحدث الذي اختتم أعماله مؤخرا مشاركة أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية من 25 دولة على مستوى العالم من بينها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة العربية السعودية والهند، بالإضافة إلى الحضور المتميز من المؤسسات الأكاديمية والجامعات المحلية.

وضمت منصة الوزارة العديد من الإدارات المتخصصة وهي إدارة الإرشاد وجودة الحياة، وإدارة الاختبارات الوطنية، وإدارة البعثات، وإدارة التسجيل وإدارة معادلة الشهادات، وذلك لتوجيه الطلبة ومساعدتهم لاختيار التخصصات المناسبة لهم بناء على قدراتهم وميولهم، واحتياجات سوق العمل.
وقد حضر فعاليات المعرض وتفقد منصة منصة الوزارة سعادة الدكتور حسان المهيري، الوكيل المساعد لقطاع المناهج وسعادة مطر الهاملي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في الوزارة.

وقدمت إدارة الاختبارات الوطنية عددا من ورش العمل حول اختبار الامارات القياسي بجانب ورشة عمل حول رحلة الطالب للتسجيل في مؤسسات التعليم العالي والبعثات الخارجية على نفقة الوزارة.
كما شاركت إدارة البعثات بورشة عمل حول رحلة الطالب للتسجيل في مؤسسات التعليم العالي، لتوعية الطلبة المهتمين ببرنامج البعثات الدراسية خارج الدولة، والذي يتيح للطلبة المواطنين المستوفين لشروط ومعايير برنامج البعثات الموضحة على موقع الوزارة الإلكتروني، التقدم بطلب بعثة دراسية خارج الدولة على نفقة الوزارة لاستكمال درجة علمية (بكالوريوس-ماجستير-دكتوراه) في أفضل التخصصات والجامعات العالمية.

كما تم تقديم ورشة تعريفية لبرنامج الإعداد الجامعي "انطلاقة"، والذي يهدف إلى تهيئة جيل من الطلبة للالتحاق بأفضل الجامعات محلياً وعالمياً، في مختلف التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.

واستعرضت إدارة المعادلات إجراءات معادلة شهادات التعليم العام بالمناهج الخاصة المعتمدة للوزارة، ومعادلة شهادات التعليم العالي الصادرة خارج الدولة والمتطلبات الخاصة بها، بالإضافة إلى توجيه الطلبة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي خارج الدولة بضرورة تقديم طلب الإفادة عن البرنامج الدراسي، وكذلك خدمة التصديق على المؤهلات الجامعية الصادرة من مؤسسات التعليم المرخصة والمعتمدة من الوزارة.

وأكد سعادة مطر الهاملي أهمية المعرض الذي وفر منصة لاستعراض تطورات قطاع التعليم الذي يمثل أهم المحركات والمرتكزات لمواكبة التقدم التكنولوجي والرقمي والمعرفي.
وأشار إلى أن مشاركة أكثر من 130 جامعة من 25 دولة على مستوى العالم، عزز الخيارات المتوافرة لطلبة الجامعات، ووفر منصة مهمة لإرشادهم حول الخيارات المتاحة والإرشادية في التخصصات الجامعية التي تلبي احتياجات وظائف المستقبل.